لندن - محمد المصري
خسر مانشستر يونايتد أرضية جديدة في صراعه على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بخسارته في مباراتين وتعادله في مباراة من آخر 5 مباريات، ليبتعد بفارق 8 نقاط كاملة عن مانشستر سيتي، وهذا هو أكبر فارق من النقاط بين المتصدر وأقرب ملاحقيه في تاريخ البريميرليغ الحديث.
وبدأ اليونايتد الموسم بطريقة مميزة بتحقيقه 7 انتصارات من أول 8 مراحل، وكان رأس برأس مع السيتي، قبل أن ينطلق الأخير في صراع المنافسة، وتتعرقل مسيرة جوزيه مورينيو، الذي لقب دائماً برجل الموسم الثاني، لكن عليه تدارك الأمر قبل أن تتلاشى تلك الأسطورة.
ويبق السؤال، ماهو الخطأ في اليونايتد؟ هل أساء النادي الذي أنفق 300 مليون جنيه إسترليني تقدير قوته؟ أم أن هذا مجرد سوء حظ؟
***
الخشية من المنافسين
هناك عرف في البريميرليغ يقول إن طريق تحقيق اللقب يأتي من أمام المنافسين، وفي الحقيقة فأسلوب جوزيه مورينيو، أو كما يصفه البعض بوضع الحافلة لا يجعل مانشستر يونايتد يلعب وكأنه يريد تحقيق الفوز.
لعب مانشستر يونايتد بتحفظ أمام ليفربول وتعادل، ولعب بتحفظ أمام تشيلسي لكنه خسر، حتى أمام توتنهام هوتسبير في ملعب أولد ترافورد، فرغم الفوز لكن اليونايتد لعب أيضاً بتحفظ على الرغم من غياب نجم هجوم توتنهام هاري كين.
***
نقص الخيارات
أندية كبيرة كاليونايتد تنافس دائماً على أكثر من 3 بطولات، وهذا يتطلب وجود خيارات أكبر، لكن في الحقيقة فاليونايتد يعاني من هذا الأمر، فلا يوجد حتى هذه اللحظة مهاجم بديل لروميلو لوكاكو، ولم يستطع اليونايتد إيجاد معوض حقيقي لبول بوجبا المصاب.
وإن نظرنا لمركز الجناح الأيسر سنجد توافر خياري أنطوني مارسيال وماركوس راشفورد، في المقابل لا يوجد جناح أيمن صريح في اليونايتد، لدرجة أن مورينيو يستعين بخوان ماتا في هذا المركز وهو ليس مركزه الأصلي.
***
هبوط مخيف
مع إصابة بول بوغبا، فاليونايتد يعاني حالياً من انحدار متوى الثنائي خوان ماتا وهنريخ مخيتاريان، حيث فشلا في خلق الفرص مثل صناع اللعب في الفرق الأخرى.
***
ماذا أصاب لوكاكو؟!
مثل مخيتاريان، بدأ المهاجم البليجيكي الموسم بطريقة مميزة حيث سجل 11 هدفاً في أول 10 مباريات، لكنه عرف صياماً عن التهديف في آخر 7 مباريات في مختلف المسابقات.
أسباب هذا العجاف متعدد منه نقص الإمدادات من زملائه في الفريق، الأمر الآخر يعود لقلة فاعليته أمام المرمى، أمام هدرسفيلد وتوتنهام وتشيلسي صوب فقط كرتين على المرمى!
وفي بعض المباريات، نجح المدافعون عن المعارضة في عزله، وفي حالات أخرى، لم يتمكن من تحويل الفرص كما عابه كثرة الخروج من منطقة الجزاء وهو ما يحد من قوته.
{{ article.visit_count }}
خسر مانشستر يونايتد أرضية جديدة في صراعه على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بخسارته في مباراتين وتعادله في مباراة من آخر 5 مباريات، ليبتعد بفارق 8 نقاط كاملة عن مانشستر سيتي، وهذا هو أكبر فارق من النقاط بين المتصدر وأقرب ملاحقيه في تاريخ البريميرليغ الحديث.
وبدأ اليونايتد الموسم بطريقة مميزة بتحقيقه 7 انتصارات من أول 8 مراحل، وكان رأس برأس مع السيتي، قبل أن ينطلق الأخير في صراع المنافسة، وتتعرقل مسيرة جوزيه مورينيو، الذي لقب دائماً برجل الموسم الثاني، لكن عليه تدارك الأمر قبل أن تتلاشى تلك الأسطورة.
ويبق السؤال، ماهو الخطأ في اليونايتد؟ هل أساء النادي الذي أنفق 300 مليون جنيه إسترليني تقدير قوته؟ أم أن هذا مجرد سوء حظ؟
***
الخشية من المنافسين
هناك عرف في البريميرليغ يقول إن طريق تحقيق اللقب يأتي من أمام المنافسين، وفي الحقيقة فأسلوب جوزيه مورينيو، أو كما يصفه البعض بوضع الحافلة لا يجعل مانشستر يونايتد يلعب وكأنه يريد تحقيق الفوز.
لعب مانشستر يونايتد بتحفظ أمام ليفربول وتعادل، ولعب بتحفظ أمام تشيلسي لكنه خسر، حتى أمام توتنهام هوتسبير في ملعب أولد ترافورد، فرغم الفوز لكن اليونايتد لعب أيضاً بتحفظ على الرغم من غياب نجم هجوم توتنهام هاري كين.
***
نقص الخيارات
أندية كبيرة كاليونايتد تنافس دائماً على أكثر من 3 بطولات، وهذا يتطلب وجود خيارات أكبر، لكن في الحقيقة فاليونايتد يعاني من هذا الأمر، فلا يوجد حتى هذه اللحظة مهاجم بديل لروميلو لوكاكو، ولم يستطع اليونايتد إيجاد معوض حقيقي لبول بوجبا المصاب.
وإن نظرنا لمركز الجناح الأيسر سنجد توافر خياري أنطوني مارسيال وماركوس راشفورد، في المقابل لا يوجد جناح أيمن صريح في اليونايتد، لدرجة أن مورينيو يستعين بخوان ماتا في هذا المركز وهو ليس مركزه الأصلي.
***
هبوط مخيف
مع إصابة بول بوغبا، فاليونايتد يعاني حالياً من انحدار متوى الثنائي خوان ماتا وهنريخ مخيتاريان، حيث فشلا في خلق الفرص مثل صناع اللعب في الفرق الأخرى.
***
ماذا أصاب لوكاكو؟!
مثل مخيتاريان، بدأ المهاجم البليجيكي الموسم بطريقة مميزة حيث سجل 11 هدفاً في أول 10 مباريات، لكنه عرف صياماً عن التهديف في آخر 7 مباريات في مختلف المسابقات.
أسباب هذا العجاف متعدد منه نقص الإمدادات من زملائه في الفريق، الأمر الآخر يعود لقلة فاعليته أمام المرمى، أمام هدرسفيلد وتوتنهام وتشيلسي صوب فقط كرتين على المرمى!
وفي بعض المباريات، نجح المدافعون عن المعارضة في عزله، وفي حالات أخرى، لم يتمكن من تحويل الفرص كما عابه كثرة الخروج من منطقة الجزاء وهو ما يحد من قوته.