روما - وليد مسالخي
عندما تعود عجلة الكالتشيو للدوران بعد فترة التوقف الدولي، ستتجه الأنظار ناحية ملعب "الأولمبيكو" لمتابعة أحد أشرس الديربيات في كرة القدم، والحديث عن ديربي العاصمة الإيطالية بين لاتسيو وروما، في افتتاح الجولة الـ13 والتي تشهد مواجهات قد تُغير من صورة أهل القمة.
وما يزيد من إثارة المواجهة ابتعاد روما (الخامس) بفارق نقطة واحدة عن لاتسيو (الرابع) وهو ما يجعل المباراة بـ6 نقاط، فمن جهة سيحصل الفائز على 3 نقاط وسيحرم غريمه منها، إضافة بالطبع إلى بطولة الانتصار في الديربي في حد ذاته.
كل فريق في تلك المواجهة سيتسلح بنقاط قوته، فدفاع روما الذي يعد الأفضل في الدوري الإيطالي حتى الآن، سيكون أمام اختبار صعب أمام هداف البطولة تشيرو إيموبيلي الذي سجل 14 هدفًا في 11 مباراة.
وخرج روما بالعديد من الفوائد في المباريات الأخيرة، ومنها تعزيز الانسجام بين عناصر الفريق خاصة بين عناصر الهجوم دجيكو والشعراوي.
ولن تقل مواجهة نابولي (المتصدر) أمام ميلان (السابع) أهمية، خاصة بالنسبة لنابولي الذي قد يفقد صدارته لصالح يوفنتوس أو الإنتر إن تعثر أمام ميلان، لا سيما بعد تعادله المخيب في المباراة الأخيرة أمام كييفو فيرونا.
ويسعى نابولي للتخلص من أبرز سلبياته التي ظهرت في المباراة الأخيرة والمتمثلة في عدم ترجمة سيطرته لأهداف، ففريق المدرب ماورتيسيو ساري استحوذ على الكرة ما يقرب من ثلاثة أرباع المباراة، لكنهم فشلوا في تحقيق الفوز.
ويعول لاتسيو بشكل كبير على هدافه ديريس ميرتنس الذي سجل 10 أهداف حتى الآن.
من جانبه يأمل ميلان في البناء على فوزه الأخير على ساسولو، وعلى ما يبدو فإن المدرب مونتيلا قد وجد الخطة الأنسب لاستخراج أفضل ما لدى مجموعته، إلا أن اتساق النتائج تبقى المعضلة التي يبحث ميلان عن حلها.
وقد تشهد هذه الجولة استعادة يوفنتوس للصدارة، لكن ذلك يتطلب أولاً سير النتائج الأخرى في صالحه، والأمر الثاني العودة من سامبدوريا بالفوز، وهي المهمة الصعبة بالنظر إلى أن السامب نجح في تحقيق الفوز في كل المباريات التي خاضها على ملعبه.
وعلى الرغم من أن يوفنتوس يكافح لتكرار المستوى الذي سمح له بالهيمنة على الدوري الإيطالي في المواسم الماضية، لكن براعة ثنائي الهجوم ديبالا وهيجواين جعلتهم يحصلون على النتائج بغض النظر عن المستوى.
{{ article.visit_count }}
عندما تعود عجلة الكالتشيو للدوران بعد فترة التوقف الدولي، ستتجه الأنظار ناحية ملعب "الأولمبيكو" لمتابعة أحد أشرس الديربيات في كرة القدم، والحديث عن ديربي العاصمة الإيطالية بين لاتسيو وروما، في افتتاح الجولة الـ13 والتي تشهد مواجهات قد تُغير من صورة أهل القمة.
وما يزيد من إثارة المواجهة ابتعاد روما (الخامس) بفارق نقطة واحدة عن لاتسيو (الرابع) وهو ما يجعل المباراة بـ6 نقاط، فمن جهة سيحصل الفائز على 3 نقاط وسيحرم غريمه منها، إضافة بالطبع إلى بطولة الانتصار في الديربي في حد ذاته.
كل فريق في تلك المواجهة سيتسلح بنقاط قوته، فدفاع روما الذي يعد الأفضل في الدوري الإيطالي حتى الآن، سيكون أمام اختبار صعب أمام هداف البطولة تشيرو إيموبيلي الذي سجل 14 هدفًا في 11 مباراة.
وخرج روما بالعديد من الفوائد في المباريات الأخيرة، ومنها تعزيز الانسجام بين عناصر الفريق خاصة بين عناصر الهجوم دجيكو والشعراوي.
ولن تقل مواجهة نابولي (المتصدر) أمام ميلان (السابع) أهمية، خاصة بالنسبة لنابولي الذي قد يفقد صدارته لصالح يوفنتوس أو الإنتر إن تعثر أمام ميلان، لا سيما بعد تعادله المخيب في المباراة الأخيرة أمام كييفو فيرونا.
ويسعى نابولي للتخلص من أبرز سلبياته التي ظهرت في المباراة الأخيرة والمتمثلة في عدم ترجمة سيطرته لأهداف، ففريق المدرب ماورتيسيو ساري استحوذ على الكرة ما يقرب من ثلاثة أرباع المباراة، لكنهم فشلوا في تحقيق الفوز.
ويعول لاتسيو بشكل كبير على هدافه ديريس ميرتنس الذي سجل 10 أهداف حتى الآن.
من جانبه يأمل ميلان في البناء على فوزه الأخير على ساسولو، وعلى ما يبدو فإن المدرب مونتيلا قد وجد الخطة الأنسب لاستخراج أفضل ما لدى مجموعته، إلا أن اتساق النتائج تبقى المعضلة التي يبحث ميلان عن حلها.
وقد تشهد هذه الجولة استعادة يوفنتوس للصدارة، لكن ذلك يتطلب أولاً سير النتائج الأخرى في صالحه، والأمر الثاني العودة من سامبدوريا بالفوز، وهي المهمة الصعبة بالنظر إلى أن السامب نجح في تحقيق الفوز في كل المباريات التي خاضها على ملعبه.
وعلى الرغم من أن يوفنتوس يكافح لتكرار المستوى الذي سمح له بالهيمنة على الدوري الإيطالي في المواسم الماضية، لكن براعة ثنائي الهجوم ديبالا وهيجواين جعلتهم يحصلون على النتائج بغض النظر عن المستوى.