روما - أحمد صبري
هل حاولت أن تنظر إلى جدول ترتيب الفرق الدوري الإيطالي؟، ربما أكثر ما يلفت أنظار الكثيرين حول عدم وجود يوفنتوس على قمة الترتيب بعدما اعتاد الكثيرون على مشهد وجوده على القمة لمدة 6 مواسم متتالية، ولكن ذلك ليس هو الشيء الأكثر دهشة لو حاولت تحليل الأرقام الأخرى الموجودة في باقي الخانات.
الأمر المدهش هو احتلال يوفنتوس صدارة الفرق الأكثر تسجيلاً للأهداف في الكالتشو هذا الموسم حتى الآن وعدم احتلاله في الوقت ذاته قائمة الفرق الأقوى دفاعاً في المسابقة، وهو الأمر الذي يعد غريباً وغير معتاد عبر السنوات الأخيرة.
فلسفة يوفنتوس دائماً عبر تاريخه، ومهما تعاقب عليه من مدربين وخاصة خلال المواسم الستة الأخيرة، ترتكز على الاهتمام أولاً بالدفاع والتركيز على تلقي أقل قدر ممكن من الأهداف وعدم الاهتمام كثيراً بتسجيل المزيد من الأهداف، وهو الأمر الذي اعترف به المدافع جورجيو كيليني قبل عام تقريباً عندما سأله أحد الصحافيين لماذا لا يلعب البيانكونيري مثلما يلعب ريال مدريد في دوري الأبطال؟
يوفنتوس اعتاد خلال السنوات الأخيرة تسجيل عدد أهداف أقل من نابولي وروما أصحاب النزعة الهجومية المميزة، ولكن الأمر تغير تماماً الموسم الحالي بتسجيل السيدة العجوز 35 هدفاً، في حين سجل نابولي 32 وسجل روما 21.
أما على الصعيد الدفاعي فيأتي يوفنتوس صاحب المركز الرابع بين قائمة أفضل الدفاعات خلفاً لروما ونابولي والإنتر اللذين اهتزت شباكهما 7 و8 و9 مرات على الترتيب في حين تلقت شباك البيانكونيري 11 هدفاً حتى الآن.
أرجع الكثير تغير الأرقام الدفاعية ليوفنتوس لرحيل ليوناردو بونوتشي عن الفريق وانكسار جدار الـBBC للمرة الأولى منذ 6 أعوام، بالإضافة إلى عدم دعم الدفاع بالشكل الكافي ووجود ثغرة في مركز الظهير الأيمن، بالإضافة إلى تغير فلسفة الفريق على الصعيد الهجومي بتنوع اللعب كثيراً مقارنة بالعام الماضي وعدم التركيز المبالغ فيه على جونزالو هيجواين للوصول إلى مرمى الخصوم.
{{ article.visit_count }}
هل حاولت أن تنظر إلى جدول ترتيب الفرق الدوري الإيطالي؟، ربما أكثر ما يلفت أنظار الكثيرين حول عدم وجود يوفنتوس على قمة الترتيب بعدما اعتاد الكثيرون على مشهد وجوده على القمة لمدة 6 مواسم متتالية، ولكن ذلك ليس هو الشيء الأكثر دهشة لو حاولت تحليل الأرقام الأخرى الموجودة في باقي الخانات.
الأمر المدهش هو احتلال يوفنتوس صدارة الفرق الأكثر تسجيلاً للأهداف في الكالتشو هذا الموسم حتى الآن وعدم احتلاله في الوقت ذاته قائمة الفرق الأقوى دفاعاً في المسابقة، وهو الأمر الذي يعد غريباً وغير معتاد عبر السنوات الأخيرة.
فلسفة يوفنتوس دائماً عبر تاريخه، ومهما تعاقب عليه من مدربين وخاصة خلال المواسم الستة الأخيرة، ترتكز على الاهتمام أولاً بالدفاع والتركيز على تلقي أقل قدر ممكن من الأهداف وعدم الاهتمام كثيراً بتسجيل المزيد من الأهداف، وهو الأمر الذي اعترف به المدافع جورجيو كيليني قبل عام تقريباً عندما سأله أحد الصحافيين لماذا لا يلعب البيانكونيري مثلما يلعب ريال مدريد في دوري الأبطال؟
يوفنتوس اعتاد خلال السنوات الأخيرة تسجيل عدد أهداف أقل من نابولي وروما أصحاب النزعة الهجومية المميزة، ولكن الأمر تغير تماماً الموسم الحالي بتسجيل السيدة العجوز 35 هدفاً، في حين سجل نابولي 32 وسجل روما 21.
أما على الصعيد الدفاعي فيأتي يوفنتوس صاحب المركز الرابع بين قائمة أفضل الدفاعات خلفاً لروما ونابولي والإنتر اللذين اهتزت شباكهما 7 و8 و9 مرات على الترتيب في حين تلقت شباك البيانكونيري 11 هدفاً حتى الآن.
أرجع الكثير تغير الأرقام الدفاعية ليوفنتوس لرحيل ليوناردو بونوتشي عن الفريق وانكسار جدار الـBBC للمرة الأولى منذ 6 أعوام، بالإضافة إلى عدم دعم الدفاع بالشكل الكافي ووجود ثغرة في مركز الظهير الأيمن، بالإضافة إلى تغير فلسفة الفريق على الصعيد الهجومي بتنوع اللعب كثيراً مقارنة بالعام الماضي وعدم التركيز المبالغ فيه على جونزالو هيجواين للوصول إلى مرمى الخصوم.