براءة الحسن
حقق المنتخب السعودي التأهل لكأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه، بعد مشوار مميز في التصفيات بقيادة بيرت فان مارفيك، الذي رحل بعد أن حقق مع الأخضر 12 فوزاً من أصل 18 مباراة خاضها في مجمل التصفيات الآسيوية، ليسجل عودة السعودية للمونديال للمرة الأولى منذ مونديال ألمانيا 2006. بجانب كونه سفير عرب آسيا الوحيد..
وتعامل مارفيك مع التصفيات بمنتهى الإجادة، حيث استخدم 35 لاعباً، في مجمل مباريات التصفيات، وهو ما مكنه من الوصول لخط النهاية دون أن ينهار بدنياً، أو يجعل فريقه يعتمد على مجموعة واحدة فقط.
وعن الإنجاز السعودي يقول الصحافي المخضرم رئيس تحرير صحيفتي النادي والرياضي سابقاً محمد البكيري: "ما حققه المنتخب السعودي جاء وفق خطة شاملة للنهوض بالكرة السعودية على كل المستويات، بدأت بالبنية التحتية للكرة السعودية، وتطوير الدوري احترافياً أكثر وأكثر، والاستعانة بالخبرات الأجنبية في كل المجالات لتحسينها، والخطط مستمرة وكان آخرها خطة هيئة الرياضة السعودية، التي اتخذت قرارات مهمة منها إلغاء بطولة كأس ولي العهد وإعادة هيكلة مسابقات الفئات السنية".
أضاف: "المنتخب السعودي حقق الإنجاز بفضل امتلاكه لجيل تم إعداده بشكل جيد، جيل يعتمد أكثر على المجموعة ليس على نجوم بعينهم كما كان في الماضي. كما أن هناك قاعدة كبيرة من اللاعبين الذين استفادوا من قوة المنافسة في الدوري السعودي الأقوى عربياً، مما رفع من شأن المنتخب".
وتابع: "وجود هذا الكم من المنتخبات العربية في الحدث العالمي يؤكد مدى تطور الكرة العربية كلِ في قارته".
من جانبه، يقول الصحافي فارس الفزي: "من الجميل عودة العرب بعد غياب، بالنسبة للسعودية بدأ التجهيز المبكر للمونديال من لحظة انتهاء لقاء اليابان، فقد تم التعاقد مع طاقم فني جديد بقيادة الأرجنتيني باوزا وإعطاء مهمة الإشراف على المنتخب لأسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله، وتم تجهيز العديد من المواجهات الودية مع منتخبات كبيرة آخرها اللقاء الودي أمام بطل أوروبا البرتغال".
حقق المنتخب السعودي التأهل لكأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه، بعد مشوار مميز في التصفيات بقيادة بيرت فان مارفيك، الذي رحل بعد أن حقق مع الأخضر 12 فوزاً من أصل 18 مباراة خاضها في مجمل التصفيات الآسيوية، ليسجل عودة السعودية للمونديال للمرة الأولى منذ مونديال ألمانيا 2006. بجانب كونه سفير عرب آسيا الوحيد..
وتعامل مارفيك مع التصفيات بمنتهى الإجادة، حيث استخدم 35 لاعباً، في مجمل مباريات التصفيات، وهو ما مكنه من الوصول لخط النهاية دون أن ينهار بدنياً، أو يجعل فريقه يعتمد على مجموعة واحدة فقط.
وعن الإنجاز السعودي يقول الصحافي المخضرم رئيس تحرير صحيفتي النادي والرياضي سابقاً محمد البكيري: "ما حققه المنتخب السعودي جاء وفق خطة شاملة للنهوض بالكرة السعودية على كل المستويات، بدأت بالبنية التحتية للكرة السعودية، وتطوير الدوري احترافياً أكثر وأكثر، والاستعانة بالخبرات الأجنبية في كل المجالات لتحسينها، والخطط مستمرة وكان آخرها خطة هيئة الرياضة السعودية، التي اتخذت قرارات مهمة منها إلغاء بطولة كأس ولي العهد وإعادة هيكلة مسابقات الفئات السنية".
أضاف: "المنتخب السعودي حقق الإنجاز بفضل امتلاكه لجيل تم إعداده بشكل جيد، جيل يعتمد أكثر على المجموعة ليس على نجوم بعينهم كما كان في الماضي. كما أن هناك قاعدة كبيرة من اللاعبين الذين استفادوا من قوة المنافسة في الدوري السعودي الأقوى عربياً، مما رفع من شأن المنتخب".
وتابع: "وجود هذا الكم من المنتخبات العربية في الحدث العالمي يؤكد مدى تطور الكرة العربية كلِ في قارته".
من جانبه، يقول الصحافي فارس الفزي: "من الجميل عودة العرب بعد غياب، بالنسبة للسعودية بدأ التجهيز المبكر للمونديال من لحظة انتهاء لقاء اليابان، فقد تم التعاقد مع طاقم فني جديد بقيادة الأرجنتيني باوزا وإعطاء مهمة الإشراف على المنتخب لأسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله، وتم تجهيز العديد من المواجهات الودية مع منتخبات كبيرة آخرها اللقاء الودي أمام بطل أوروبا البرتغال".