حذا كل من لاعب وسط روما، دانييلي دي روسي، وقطب دفاع يوفنتوس، أندريا بارزالي، حذو قائد فريق "السيدة العجوز" والمنتخب الإيطالي لكرة القدم، جانلويجي بوفون، وأعلنا اعتزالهما اللعب دولياً عقب الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
وأعلن بوفون (39 عاماً) اعتزاله اللعب دولياً مباشرة عقب نهاية مباراة إياب الملحق الأوروبي أمام السويد، التي انتهت بالتعادل السلبي وفشل على إثرها المنتخب الإيطالي في حجز بطاقته للنهائيات للمرة الأولى منذ عام 1958، الثالثة في تاريخه بعد النسخة الأولى في أوروغواي عندما قرر عدم المشاركة.
وكان بوفون ودي روسي وبارزالي الثلاثي الأخير المتوج بلقب كأس العالم مع إيطاليا عام 2006، الذي لا يزال يلعب على أعلى مستوى.
وقال بارزالي (36 عاماً و73 مباراة دولية): "إنها أكبر خيبة أمل في حياتي من وجهة نظر رياضية. إنها خيبة أمل استثنائية. تكرار هذه المجموعة أمر صعب جداً، لا أجد الكلمات للتعبير عن ذلك". وأضاف: "حقبة تنتهي وأخرى تفتح بلاعبين شباب لديهم رغبة كبيرة".
من جهته، أكد دي روسي (34 عاماً) اعتزاله اللعب دولياً بعد 117 مباراة مع المنتخب الإيطالي، وقال: "أتدرب منذ 16 أو 17 عاماً في كوفيرتشيانو (مركز التدريبات الخاص بالمنتخب الإيطالي). وأعتقد أنني خلعت هذا القميص للمرة الأخيرة، الأمر مؤلم".
وأضاف: "بعد المباراة، كانت هناك أجواء جنائزية".
وقال بوفون بعد المباراة "إنه أمر تعيس وحزين أن تنتهي الأمور بهذا الشكل. إنها مباراتي الأخيرة في صفوف المنتخب الوطني"، مضيفاً: "أترك تشكيلة مليئة بالمواهب ستقول كلمتها في المستقبل من بينها جيجي دوناروما وماتيا بيران (حارس جنوى)".
وتابع: "لا أشعر بالأسى تجاه نفسي بل تجاه الكرة الإيطالية. لقد فشلنا في أمر يعني الكثير على الصعيد الاجتماعي. أنا واثق من وجود مستقبل لكرة القدم الإيطالية لأننا شعب يملك كبرياء وتصميماً وبعد السقوط نجد دائماً وسيلة للنهوض".
وفي المقابل، لم يعلن جورجو كيليني (33 عاماً)، أحد ركائز التشكيلة الإيطالية ما إذا كان سيستمر في اللعب دوليا، أو سيعتزل.
{{ article.visit_count }}
وأعلن بوفون (39 عاماً) اعتزاله اللعب دولياً مباشرة عقب نهاية مباراة إياب الملحق الأوروبي أمام السويد، التي انتهت بالتعادل السلبي وفشل على إثرها المنتخب الإيطالي في حجز بطاقته للنهائيات للمرة الأولى منذ عام 1958، الثالثة في تاريخه بعد النسخة الأولى في أوروغواي عندما قرر عدم المشاركة.
وكان بوفون ودي روسي وبارزالي الثلاثي الأخير المتوج بلقب كأس العالم مع إيطاليا عام 2006، الذي لا يزال يلعب على أعلى مستوى.
وقال بارزالي (36 عاماً و73 مباراة دولية): "إنها أكبر خيبة أمل في حياتي من وجهة نظر رياضية. إنها خيبة أمل استثنائية. تكرار هذه المجموعة أمر صعب جداً، لا أجد الكلمات للتعبير عن ذلك". وأضاف: "حقبة تنتهي وأخرى تفتح بلاعبين شباب لديهم رغبة كبيرة".
من جهته، أكد دي روسي (34 عاماً) اعتزاله اللعب دولياً بعد 117 مباراة مع المنتخب الإيطالي، وقال: "أتدرب منذ 16 أو 17 عاماً في كوفيرتشيانو (مركز التدريبات الخاص بالمنتخب الإيطالي). وأعتقد أنني خلعت هذا القميص للمرة الأخيرة، الأمر مؤلم".
وأضاف: "بعد المباراة، كانت هناك أجواء جنائزية".
وقال بوفون بعد المباراة "إنه أمر تعيس وحزين أن تنتهي الأمور بهذا الشكل. إنها مباراتي الأخيرة في صفوف المنتخب الوطني"، مضيفاً: "أترك تشكيلة مليئة بالمواهب ستقول كلمتها في المستقبل من بينها جيجي دوناروما وماتيا بيران (حارس جنوى)".
وتابع: "لا أشعر بالأسى تجاه نفسي بل تجاه الكرة الإيطالية. لقد فشلنا في أمر يعني الكثير على الصعيد الاجتماعي. أنا واثق من وجود مستقبل لكرة القدم الإيطالية لأننا شعب يملك كبرياء وتصميماً وبعد السقوط نجد دائماً وسيلة للنهوض".
وفي المقابل، لم يعلن جورجو كيليني (33 عاماً)، أحد ركائز التشكيلة الإيطالية ما إذا كان سيستمر في اللعب دوليا، أو سيعتزل.