اعترف شاهد أمام محكمة أمريكية مختصة بقضية الفساد الكبرى التي ضربت الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أن مسؤولاً سابقاً كبيراً بالاتحاد تلقى رشوة بقيمة مليون دولار "على الأقل" من أجل التصويت لصالح قطر في سباق استضافة مونديال 2022.
والمسؤول الكبير الذي ورد اسمه في محكمة بمدينة نيويورك، هو الراحل خوليو غروندونا، نائب رئيس الفيفا ورئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم حتى وفاته عام 2014، أما الشاهد فهو أليخاندرو بورزاكو، وهو مدير تسويق رياضي أرجنتيني سابق في شركة "تورنيوس" التي تبث بطولات كبرى في أمريكا الجنوبية.
وحسب صحيفة "غارديان" البريطانية، تحدث بورزاكو أمام المحكمة قائلاً إن غروندونا أبلغه أنه تلقى الأموال مقابل الحصول على صوته، في التصويت الذي جرى عام 2010 ومنح قطر حق استضافة البطولة.
وتم إجراء التصويت على 4 مراحل، بين أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا وعددهم 22، في عملية شابتها شبهات فساد وجرت بشأنها تحقيقات جنائية.
وبورزاكو، اعترف فعلياً بدوره في تسليم ملايين الدولارات كرشاوى لمسؤولين كبار في اتحادات الكرة بأمريكا الجنوبية، في قضايا متعلقة بحقوق بث بطولات كبرى في أمريكا الجنوبية.
وأقر بورزاكو أنه "بينما كان يحضر لرشوة بقيمة مليون دولار لغروندونا ومليون آخر لمسؤول كبير هو البرازيلي ريكاردو تيكسيرا، أبلغه الأول أنه تلقى رشوة بالفعل مقابل صوته في سباق استضافة مونديال 2022".
وقال بورزاكو إنه دبر دفع 15 مليون دولار رشاوى من أجل الظفر بحقوق بث بطولة "كوبا أمريكا"، التي شهدت سابقا منافسة شرسة شركات النقل التلفزيوني.
وقال بورزاكو أيضاً إن غروندونا طلب منه في يناير 2011 أن يعطيه رشوة بقيمة مليون دولار، كان من المفترض تقديمها إلى تيكسيرا مقابل حقوق بث "كوبا أمريكا"، لأن الأخير كان مديناً لغروندونا بهذا المبلغ منذ التصويت على مونديال 2022 الذي استقر في قطر، حسب شهادة الأرجنتيني.
وفي 2010، كان بورزاكو يرافق غروندونا وتيكسيرا ورئيس اتحاد أمريكا الجنوبية آنذاك نيكول لويز إلى زيورخ، من أجل التصويت على البلد الذي سوف يستضيف مونديال 2022، وعرف نواياهم جميعاً بدعم قطر، حسبما اعترف.
وأضاف بورزاكو إن غروندونا لم يخبره شيئاً بشأن إجمال الأموال التي تلقاها مقابل التصويت لقطر أو مصدر هذه الأموال، لكنه قال إنه شاهد "مشادة" بين غروندونا ومسؤولين قطريين في حدث تابع للفيفا بعد أشهر من التصويت، حيث ورد اسم المسؤول الأرجنتيني في قضايا فساد بعدة تقارير صحفية.
وأوضح: "غروندونا قال لهم (المسؤولين القطريين): ستدفعون لي 80 مليون دولار أو تقرون أنكم لم تدفعوا شيئاً".
وقبل أشهر، كشف تقرير المحقق الأمريكي السابق مايكل غارسيا، حقائق وتفاصيل أدت بأعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى التصويت لقطر للحصول على حق تنظيم مونديال 2022.
ومن الأمور الصادمة في التقرير، تهنئة عضو سابق في لجنة الاتحاد الدولي التنفيذية للوفد القطري بعد إعلان فوز قطر بالتنظيم، وشكره على تحويل "مبالغ بمئات الآلاف" من اليوروهات.
ويخضع مسؤولون سابقون في الفيفا حالياً للمحاكمة، في قضية فساد كبرى انفجرت عام 2015، أوقف على إثرها لاحقاً الرئيس السابق للاتحاد جوزيف بلاتر، ورئيس الاتحاد الدولي ميشيل بلاتيني.
والمسؤول الكبير الذي ورد اسمه في محكمة بمدينة نيويورك، هو الراحل خوليو غروندونا، نائب رئيس الفيفا ورئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم حتى وفاته عام 2014، أما الشاهد فهو أليخاندرو بورزاكو، وهو مدير تسويق رياضي أرجنتيني سابق في شركة "تورنيوس" التي تبث بطولات كبرى في أمريكا الجنوبية.
وحسب صحيفة "غارديان" البريطانية، تحدث بورزاكو أمام المحكمة قائلاً إن غروندونا أبلغه أنه تلقى الأموال مقابل الحصول على صوته، في التصويت الذي جرى عام 2010 ومنح قطر حق استضافة البطولة.
وتم إجراء التصويت على 4 مراحل، بين أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا وعددهم 22، في عملية شابتها شبهات فساد وجرت بشأنها تحقيقات جنائية.
وبورزاكو، اعترف فعلياً بدوره في تسليم ملايين الدولارات كرشاوى لمسؤولين كبار في اتحادات الكرة بأمريكا الجنوبية، في قضايا متعلقة بحقوق بث بطولات كبرى في أمريكا الجنوبية.
وأقر بورزاكو أنه "بينما كان يحضر لرشوة بقيمة مليون دولار لغروندونا ومليون آخر لمسؤول كبير هو البرازيلي ريكاردو تيكسيرا، أبلغه الأول أنه تلقى رشوة بالفعل مقابل صوته في سباق استضافة مونديال 2022".
وقال بورزاكو إنه دبر دفع 15 مليون دولار رشاوى من أجل الظفر بحقوق بث بطولة "كوبا أمريكا"، التي شهدت سابقا منافسة شرسة شركات النقل التلفزيوني.
وقال بورزاكو أيضاً إن غروندونا طلب منه في يناير 2011 أن يعطيه رشوة بقيمة مليون دولار، كان من المفترض تقديمها إلى تيكسيرا مقابل حقوق بث "كوبا أمريكا"، لأن الأخير كان مديناً لغروندونا بهذا المبلغ منذ التصويت على مونديال 2022 الذي استقر في قطر، حسب شهادة الأرجنتيني.
وفي 2010، كان بورزاكو يرافق غروندونا وتيكسيرا ورئيس اتحاد أمريكا الجنوبية آنذاك نيكول لويز إلى زيورخ، من أجل التصويت على البلد الذي سوف يستضيف مونديال 2022، وعرف نواياهم جميعاً بدعم قطر، حسبما اعترف.
وأضاف بورزاكو إن غروندونا لم يخبره شيئاً بشأن إجمال الأموال التي تلقاها مقابل التصويت لقطر أو مصدر هذه الأموال، لكنه قال إنه شاهد "مشادة" بين غروندونا ومسؤولين قطريين في حدث تابع للفيفا بعد أشهر من التصويت، حيث ورد اسم المسؤول الأرجنتيني في قضايا فساد بعدة تقارير صحفية.
وأوضح: "غروندونا قال لهم (المسؤولين القطريين): ستدفعون لي 80 مليون دولار أو تقرون أنكم لم تدفعوا شيئاً".
وقبل أشهر، كشف تقرير المحقق الأمريكي السابق مايكل غارسيا، حقائق وتفاصيل أدت بأعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى التصويت لقطر للحصول على حق تنظيم مونديال 2022.
ومن الأمور الصادمة في التقرير، تهنئة عضو سابق في لجنة الاتحاد الدولي التنفيذية للوفد القطري بعد إعلان فوز قطر بالتنظيم، وشكره على تحويل "مبالغ بمئات الآلاف" من اليوروهات.
ويخضع مسؤولون سابقون في الفيفا حالياً للمحاكمة، في قضية فساد كبرى انفجرت عام 2015، أوقف على إثرها لاحقاً الرئيس السابق للاتحاد جوزيف بلاتر، ورئيس الاتحاد الدولي ميشيل بلاتيني.