أكد رئيس الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة كارث براون، وجود مفاجآت سيتم الإعلان عنها قريباً بالتعاون مع الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، رافضاً الإفصاح عنها في الفترة الحالية مؤكداً أن الشراكة ستستمر مع الاتحاد البحريني بعد التعاون الكبير بين الطرفين وبعد معاينة العمل عن قرب والتعرف على الطموحات التي يحملها الاتحاد البحريني وكوادر مملكة البحرين العاملة في المجال الرياضي.
جاء ذلك على هامش تواجده حالياً ضمن منافسات أسبوع بريف الدولي للقتال و الذي يتضمنه بطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة المقامة حالياً في البحرين والمستمرة حتى 19 نوفمبر الحالي، تحت رعاية كريمة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بتنظيم من قبل الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة وبالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، و بأشراف الاتحاد الدولي للعبة IMMAF .
وامتدح براون الفعاليات المصاحبة وقال إنها رائعة وتساهم في تغيير أجواء اللعب والقتال بالنسبة للاعبي المنتخبات العالمية المشاركة، مبيناً أن اللاعبين باستطاعتهم استغلال ذلك قبل المباريات وبعدها عبر التجول في منطقة الفعاليات والاستمتاع بما أعدته مملكة البحرين من فقرات ترفيهية وبرنامج تسوق، وما يزيد من روعة تلك الخطوة هو قربها من الصالة، ولم يكن متوقعاً ظهور الفعاليات المصاحبة بهذا المستوى العالي الذي يؤكد مقدرة شباب مملكة البحرين على الإبداع.
خطة طموحة
وأبدى براون إعجابه بخطة الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة في الترويج لبطولة العالم للهواة، منوهاً إلى أن اهتمام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب و الرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة هو الذي أعطى بطولة العالم زخماً إعلامياً ودفع بها نحو النجاح المبكر.
ووصف براون الخطة التي وضعها الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة بأنها متكاملة، مضيفاً أن رياضة فنون القتال المختلطة هي من أسرع الرياضات المنتشرة، وقال إن خطة الاتحاد البحريني وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ساهمت في زيادة شعبيتها وانتشارها بشكل أكبر، ووفد الاتحاد الدولي أبدى إعجابه بمستوى التنظيم والبرامج التي وضعتها اللجنة المنظمة أثناء البطولة وعلى هامش الاستضافة.
البحرين تروج للعبة بالمنطقة
وفيما يتعلق بمدى مساهمة مملكة البحرين بنشر اللعبة في المنطقة عبر استضافتها لبطولة العالم في هذا الوقت المهم قال براون: "بالتأكيد ستنتشر اللعبة بفضل اهتمام سموه والاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، وعبر هذه الاستضافة سيتم الترويج تلقائياً للعبة في المناطق المجاورة التي ستتجه أنظارها إلى البحرين وستتابع المباريات، والمتوقع أن تحذو حذوها وألا تكون بعيدة عنها أو متأخرة في هذا الجانب، وبالتالي تكون بعض الأهداف بل أحد أهمها قد تحقق، بعد أن تنتشر مقاطع مصورة عن النزالات بين المقاتلين وتظهر صورة الصالة بشكل زاهٍ ومبهر".
وامتدح براون الترويج للبطولة من خلال المسابقات في الصحف والإعلانات المنتشرة في مختلف شوارع البحرين وزيارات اللجنة المنظمة للمدارس واختيار الأماكن الحيوية لتعليق الإعلانات.
خدمات طبية عالمية
وقدمت اللجنة المنظمة للبطولة خدمات طبية متميزة للوفود المشاركة في بطولة العالم لفنون القتال المختلطة لتحقيق أقصى درجات النجاح لاستضافة المنافسات العالمية، بعد 3 نسخ أقيمت في ولاية لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي هذا الشأن قال براون إن مملكة البحرين أحرزت العلامة الكاملة، ويمكن أن نقارنها بالمستوى الأولمبي عند استضافة البطولات، فقد شاهدت عن قرب التجهيزات والخيام المنصوبة لاستقبال المقاتلين قبل وبعد المباريات وتقديم أفضل الخدمات الطبية منذ اليوم الأول لوصول الوفود المشاركة والعناية الكبيرة بكل لاعب يتردد على العيادة ويطلب أي خدمة من اللجنة الطبية في أي وقت، وقد تكون طبيعة اللعبة تفرض على البلد المنظم أقصى درجات الاعتناء بالمقاتلين، وفي البحرين شاهدنا ذلك بدرجة عالية من الإتقان.
العلامة الكاملة
وبالنسبة لتقييمه إلى استضافة البحرين لبطولة العالم الرابعة، وبعد ثلاثة أيام من افتتاحها قال براون إن التقييم الأولي يشير إلى أنه عالٍ بفضل التعاون الكبير والتنسيق المستمر بين الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة والاتحاد الدولي، مؤكداً سعادته بعد انتهاء يومين على المنافسات وثلاثة أيام على حفل الافتتاح.
وأضاف بروان أن سلاسة الأمور من أهم عوامل النجاح، وهو ما تحقق وتم تعزيزه من خلال الاجتماعات المتواصلة لإيضاح الاشتراطات من قبل الاتحاد الدولي، وما تجهيز الحلبات الثلاث بهذه الطريقة الجذابة إلا دليل على حرص مملكة البحرين على إتقان العمل.
نأمل بإدخال اللعبة في الأولمبياد
وبيّن براون أن المباريات عددها أكثر من مئة وخمسين بمشاركة عدد كبير من اللاعبين واللاعبات، وأطمح إلى إقناع اللجنة الأولمبية الدولية بإدراج لعبة فنون القتال المختلطة في دورات الألعاب الأولمبية من خلال عدة إجراءات، ومنها ارتفاع عدد الدول المشاركة وزيادة عدد اللاعبين في بطولة فردية تستحق أن تدخل في الأولمبياد.
وأشار براون إلى أنه يهدف من وراء منح البحرين حق استضافة البطولة إلى التدليل على سلامة التنظيم وروعته وكشف نوعية الخدمات المقدمة للاعبين، منوهاً إلى أنه ينتظر أن تصل الرسائل إلى الجهات المعنية في اللجنة الأولمبية الدولية.
جاء ذلك على هامش تواجده حالياً ضمن منافسات أسبوع بريف الدولي للقتال و الذي يتضمنه بطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة المقامة حالياً في البحرين والمستمرة حتى 19 نوفمبر الحالي، تحت رعاية كريمة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بتنظيم من قبل الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة وبالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، و بأشراف الاتحاد الدولي للعبة IMMAF .
وامتدح براون الفعاليات المصاحبة وقال إنها رائعة وتساهم في تغيير أجواء اللعب والقتال بالنسبة للاعبي المنتخبات العالمية المشاركة، مبيناً أن اللاعبين باستطاعتهم استغلال ذلك قبل المباريات وبعدها عبر التجول في منطقة الفعاليات والاستمتاع بما أعدته مملكة البحرين من فقرات ترفيهية وبرنامج تسوق، وما يزيد من روعة تلك الخطوة هو قربها من الصالة، ولم يكن متوقعاً ظهور الفعاليات المصاحبة بهذا المستوى العالي الذي يؤكد مقدرة شباب مملكة البحرين على الإبداع.
خطة طموحة
وأبدى براون إعجابه بخطة الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة في الترويج لبطولة العالم للهواة، منوهاً إلى أن اهتمام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب و الرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة هو الذي أعطى بطولة العالم زخماً إعلامياً ودفع بها نحو النجاح المبكر.
ووصف براون الخطة التي وضعها الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة بأنها متكاملة، مضيفاً أن رياضة فنون القتال المختلطة هي من أسرع الرياضات المنتشرة، وقال إن خطة الاتحاد البحريني وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ساهمت في زيادة شعبيتها وانتشارها بشكل أكبر، ووفد الاتحاد الدولي أبدى إعجابه بمستوى التنظيم والبرامج التي وضعتها اللجنة المنظمة أثناء البطولة وعلى هامش الاستضافة.
البحرين تروج للعبة بالمنطقة
وفيما يتعلق بمدى مساهمة مملكة البحرين بنشر اللعبة في المنطقة عبر استضافتها لبطولة العالم في هذا الوقت المهم قال براون: "بالتأكيد ستنتشر اللعبة بفضل اهتمام سموه والاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، وعبر هذه الاستضافة سيتم الترويج تلقائياً للعبة في المناطق المجاورة التي ستتجه أنظارها إلى البحرين وستتابع المباريات، والمتوقع أن تحذو حذوها وألا تكون بعيدة عنها أو متأخرة في هذا الجانب، وبالتالي تكون بعض الأهداف بل أحد أهمها قد تحقق، بعد أن تنتشر مقاطع مصورة عن النزالات بين المقاتلين وتظهر صورة الصالة بشكل زاهٍ ومبهر".
وامتدح براون الترويج للبطولة من خلال المسابقات في الصحف والإعلانات المنتشرة في مختلف شوارع البحرين وزيارات اللجنة المنظمة للمدارس واختيار الأماكن الحيوية لتعليق الإعلانات.
خدمات طبية عالمية
وقدمت اللجنة المنظمة للبطولة خدمات طبية متميزة للوفود المشاركة في بطولة العالم لفنون القتال المختلطة لتحقيق أقصى درجات النجاح لاستضافة المنافسات العالمية، بعد 3 نسخ أقيمت في ولاية لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي هذا الشأن قال براون إن مملكة البحرين أحرزت العلامة الكاملة، ويمكن أن نقارنها بالمستوى الأولمبي عند استضافة البطولات، فقد شاهدت عن قرب التجهيزات والخيام المنصوبة لاستقبال المقاتلين قبل وبعد المباريات وتقديم أفضل الخدمات الطبية منذ اليوم الأول لوصول الوفود المشاركة والعناية الكبيرة بكل لاعب يتردد على العيادة ويطلب أي خدمة من اللجنة الطبية في أي وقت، وقد تكون طبيعة اللعبة تفرض على البلد المنظم أقصى درجات الاعتناء بالمقاتلين، وفي البحرين شاهدنا ذلك بدرجة عالية من الإتقان.
العلامة الكاملة
وبالنسبة لتقييمه إلى استضافة البحرين لبطولة العالم الرابعة، وبعد ثلاثة أيام من افتتاحها قال براون إن التقييم الأولي يشير إلى أنه عالٍ بفضل التعاون الكبير والتنسيق المستمر بين الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة والاتحاد الدولي، مؤكداً سعادته بعد انتهاء يومين على المنافسات وثلاثة أيام على حفل الافتتاح.
وأضاف بروان أن سلاسة الأمور من أهم عوامل النجاح، وهو ما تحقق وتم تعزيزه من خلال الاجتماعات المتواصلة لإيضاح الاشتراطات من قبل الاتحاد الدولي، وما تجهيز الحلبات الثلاث بهذه الطريقة الجذابة إلا دليل على حرص مملكة البحرين على إتقان العمل.
نأمل بإدخال اللعبة في الأولمبياد
وبيّن براون أن المباريات عددها أكثر من مئة وخمسين بمشاركة عدد كبير من اللاعبين واللاعبات، وأطمح إلى إقناع اللجنة الأولمبية الدولية بإدراج لعبة فنون القتال المختلطة في دورات الألعاب الأولمبية من خلال عدة إجراءات، ومنها ارتفاع عدد الدول المشاركة وزيادة عدد اللاعبين في بطولة فردية تستحق أن تدخل في الأولمبياد.
وأشار براون إلى أنه يهدف من وراء منح البحرين حق استضافة البطولة إلى التدليل على سلامة التنظيم وروعته وكشف نوعية الخدمات المقدمة للاعبين، منوهاً إلى أنه ينتظر أن تصل الرسائل إلى الجهات المعنية في اللجنة الأولمبية الدولية.