نجحَ السائق البريطاني توم أوليفانت السبت، في الفوز بالسباق الثاني من الموسم التاسع لتحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط في واحدةٍ من أشرس المنافسات التي جرت على المركز الأول في تاريخ هذه البطولة على الإطلاق.
وبعد انطلاقه من المركز الرابع على حلبة البحرين الدولية اليوم، قدَّم أوليفانت أداءً ألهب حماس الجماهير ونجح باقتدار في تجاوز جميع السائقين المتقدمين عليه بفارق ثلاث نقاط لصالحه، في تجسيدٍ حي لمعاني الصبر والعزيمة التي لا تلين.
واستناداً إلى مهاراته العالية وتكتيكه العالي، تمكّن السائق البريطاني في التفوق على تشارلي فرنيجز عند أول منعطف في مضمار السباق، متجاوزاً في اللحظة نفسها السائق السعودي فهد القصيبي، ومنطلقاً بقوة خلف السائق العُماني الفيصل الزبير الذي كان في المركز الثاني ومن ثم السائق الكويتي أشكناني الذي كان في صدارة المركز الأول.
وحرص أوليفانت على قطع مسافة السباق في لفة سريعة للغاية في وقتٍ مبكر، الأمر الذي مكّنه من الوصول إلى الزبير وأشكناني ومقارعتهما رأساً برأس لمدة خمس لفات كاملة إلى أن بَزّ عليهما باستغلاله الأخطاء التي ارتكباها في زاوية بعينها في مضمار السباق، ليقتنص بذلك المركز الأول ويتوّج بالفوز في السباق عن جدارة واستحقاق.
وواجه أشكناني، الذي كان متصدراً في السباق الأول منافسةً شرسة للغاية في السباق الثاني. وتعرض النجم الكويتي للضغط الشديد من الزبير وأوليفانت في 11 لفة من أصل 12 لفة في السباق. وفي نهاية السباق، بدأت سرعته في الانخفاض، وتمكن أوليفانت أخيراً من اقتناص المركز الأول.
وفي حديثه عن أول فوز له بالمركز الأول في البطولة، قال توم أوليفانت: "هذا هو أول فوز لي بالمركز الأول في بطولة بورشه على الإطلاق، وإذا قلت إنني وصلت إلى سطح القمر من السعادة فلن يكفي ذلك للتعبير عن فرحتي بالتتويج. وقد استيقظت هذا الصباح ولدي شعور كبير بالثقة، وبدا لي أنّه بمقدوري الفوز في السباق وتحقيق نتيجة أفضل من تلك التي حققتها في الليلة الماضية. أنا لا أعرف السبب، لكنني أدركتُ أن الحرارة الزائدة أثناء النهار من شأنها أن تعطي قوة للإطارات وتسهم في زيادة سرعة السيارة أثناء السباق. وقد تركتُ الفيصل وأشكناني يتنافسان مع بعضهما البعض أمامي وتحليتُ بالصبر حتى حانت الفرصة وتحركت بقوة إلى الأمام لأقتنص منهما المركز الأول. إنه شعور رائع أن أتمكن من الفوز بالمركزين الأول والثاني في عطلة نهاية هذا الأسبوع، الأمر الذي يضعني في موقف قوي عند خوض الجولة الثانية في دبي".
كما علّق السائق زيد أشكناني: "كان سباقاً جيداً، واستمتعت استمتاعاً كبيراً بالقيادة فيه. لم تسعفني إطارات سيارتي في الانطلاق بقوة وانخفضت سرعتي في نهاية السباق، وفي هذه اللحظة أخذ توم زمام المبادرة واقتنص المركز الأول، وقد قدم توم أداء جيداً وتمكن من تحقيق الفوز في النهاية".
من جانبه، قال فولتر ليشنر، مؤسس ومدير تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، بعد انتهاء السباق الثاني: "لقد كانت سباقات عطلة نهاية الأسبوع هذه حافلة بالإنجازات هنا في مملكة البحرين، حيث قدمت لنا فرصة مثالية لإطلاق الموسم الجديد من البطولة وإشراك سيارة كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط الجديدة لأول مرة في المنطقة. وقد كشفت لنا هذه السباقات الأخيرة عن وجود العديد من السائقين ذوي القدرات الكبيرة والرغبة القوية في المنافسة على المركز الأول في كل فئة، وهذا هو بالضبط ما نريد".
وأضاف ليشنر: "اتسم كل من السباق الأول والسباق الثاني بمنافسةٍ حامية بين المتسابقين، ولكن بقيت البطولة نظيفة ونزيهة في جميع مراحلها، وهو ما يدللُ على مستوى المهارة الراقي الذي يتمتع به هؤلاء السائقين. وقد شعرتُ وفريق عملي بسعادةٍ كبيرة بانطلاق الموسم التاسع من البطولة، ونتطلع جميعاً الآن إلى استئناف العمل في دبي يومي 8 و9 من شهر ديسمبر المقبل".
وشهد الموسم التاسع مشاركة قوية من سائقين يمثلون دولاً مثل ألمانيا وبريطانيا وهولندا والسويد بالإضافة إلى سائقين مخضرمين ونجوم محليين يشاركون لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط ويمثلون البحرين وسلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت.
وكانت البطولة قد انطلقت يوم 17 نوفمبر في البحرين، ضمن أسبوع الاتحاد الدولي للسيارات لبطولة العالم للتحمل في حلبة البحرين الدولية، وتختتمُ فعاليتها بالدعم الرسمي لسباق فورمولا ون 2018 جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج.
وبعد انطلاقه من المركز الرابع على حلبة البحرين الدولية اليوم، قدَّم أوليفانت أداءً ألهب حماس الجماهير ونجح باقتدار في تجاوز جميع السائقين المتقدمين عليه بفارق ثلاث نقاط لصالحه، في تجسيدٍ حي لمعاني الصبر والعزيمة التي لا تلين.
واستناداً إلى مهاراته العالية وتكتيكه العالي، تمكّن السائق البريطاني في التفوق على تشارلي فرنيجز عند أول منعطف في مضمار السباق، متجاوزاً في اللحظة نفسها السائق السعودي فهد القصيبي، ومنطلقاً بقوة خلف السائق العُماني الفيصل الزبير الذي كان في المركز الثاني ومن ثم السائق الكويتي أشكناني الذي كان في صدارة المركز الأول.
وحرص أوليفانت على قطع مسافة السباق في لفة سريعة للغاية في وقتٍ مبكر، الأمر الذي مكّنه من الوصول إلى الزبير وأشكناني ومقارعتهما رأساً برأس لمدة خمس لفات كاملة إلى أن بَزّ عليهما باستغلاله الأخطاء التي ارتكباها في زاوية بعينها في مضمار السباق، ليقتنص بذلك المركز الأول ويتوّج بالفوز في السباق عن جدارة واستحقاق.
وواجه أشكناني، الذي كان متصدراً في السباق الأول منافسةً شرسة للغاية في السباق الثاني. وتعرض النجم الكويتي للضغط الشديد من الزبير وأوليفانت في 11 لفة من أصل 12 لفة في السباق. وفي نهاية السباق، بدأت سرعته في الانخفاض، وتمكن أوليفانت أخيراً من اقتناص المركز الأول.
وفي حديثه عن أول فوز له بالمركز الأول في البطولة، قال توم أوليفانت: "هذا هو أول فوز لي بالمركز الأول في بطولة بورشه على الإطلاق، وإذا قلت إنني وصلت إلى سطح القمر من السعادة فلن يكفي ذلك للتعبير عن فرحتي بالتتويج. وقد استيقظت هذا الصباح ولدي شعور كبير بالثقة، وبدا لي أنّه بمقدوري الفوز في السباق وتحقيق نتيجة أفضل من تلك التي حققتها في الليلة الماضية. أنا لا أعرف السبب، لكنني أدركتُ أن الحرارة الزائدة أثناء النهار من شأنها أن تعطي قوة للإطارات وتسهم في زيادة سرعة السيارة أثناء السباق. وقد تركتُ الفيصل وأشكناني يتنافسان مع بعضهما البعض أمامي وتحليتُ بالصبر حتى حانت الفرصة وتحركت بقوة إلى الأمام لأقتنص منهما المركز الأول. إنه شعور رائع أن أتمكن من الفوز بالمركزين الأول والثاني في عطلة نهاية هذا الأسبوع، الأمر الذي يضعني في موقف قوي عند خوض الجولة الثانية في دبي".
كما علّق السائق زيد أشكناني: "كان سباقاً جيداً، واستمتعت استمتاعاً كبيراً بالقيادة فيه. لم تسعفني إطارات سيارتي في الانطلاق بقوة وانخفضت سرعتي في نهاية السباق، وفي هذه اللحظة أخذ توم زمام المبادرة واقتنص المركز الأول، وقد قدم توم أداء جيداً وتمكن من تحقيق الفوز في النهاية".
من جانبه، قال فولتر ليشنر، مؤسس ومدير تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، بعد انتهاء السباق الثاني: "لقد كانت سباقات عطلة نهاية الأسبوع هذه حافلة بالإنجازات هنا في مملكة البحرين، حيث قدمت لنا فرصة مثالية لإطلاق الموسم الجديد من البطولة وإشراك سيارة كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط الجديدة لأول مرة في المنطقة. وقد كشفت لنا هذه السباقات الأخيرة عن وجود العديد من السائقين ذوي القدرات الكبيرة والرغبة القوية في المنافسة على المركز الأول في كل فئة، وهذا هو بالضبط ما نريد".
وأضاف ليشنر: "اتسم كل من السباق الأول والسباق الثاني بمنافسةٍ حامية بين المتسابقين، ولكن بقيت البطولة نظيفة ونزيهة في جميع مراحلها، وهو ما يدللُ على مستوى المهارة الراقي الذي يتمتع به هؤلاء السائقين. وقد شعرتُ وفريق عملي بسعادةٍ كبيرة بانطلاق الموسم التاسع من البطولة، ونتطلع جميعاً الآن إلى استئناف العمل في دبي يومي 8 و9 من شهر ديسمبر المقبل".
وشهد الموسم التاسع مشاركة قوية من سائقين يمثلون دولاً مثل ألمانيا وبريطانيا وهولندا والسويد بالإضافة إلى سائقين مخضرمين ونجوم محليين يشاركون لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط ويمثلون البحرين وسلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت.
وكانت البطولة قد انطلقت يوم 17 نوفمبر في البحرين، ضمن أسبوع الاتحاد الدولي للسيارات لبطولة العالم للتحمل في حلبة البحرين الدولية، وتختتمُ فعاليتها بالدعم الرسمي لسباق فورمولا ون 2018 جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج.