منشن - محمد خالد
تمكنت 4 منتخبات عربية من بلوغ نهايات كأس العالم 2018 بروسيا، بعدما لحقت تونس والمغرب بمصر والسعودية لتمثل هذه المنتخبات أول رباعي عربي بكأس العالم لكرة القدم.
بالنظر إلى تاريخ مشاركات الدول العربية في النهائيات تبدو النتائج متواضعة للغاية عبر تاريخ البطولة ولا تختلف عن مشاركات الدول العربية في البطولات الرياضية المختلفة بشكل عام، حيث يعتبر أكبر إنجاز للعرب في كأس العالم هو التأهل إلى دور الـ16 وكان من قِبل المنتخب المغربي كأول منتخب عربي يتأهل إلى دور الـ16، عام 1986 في المكسيك والمنتخب الجزائري في عام 2010.
فلم تترك كرة القدم العربية بصمات كثيرة في تاريخ كأس العالم، لا بل من الصعب التصديق أن هذه الدول العديدة ذات الإمكانات الكبيرة والحب الكبير للعبة كرة القدم اكتفت بممثل واحد في كل من الدورتين الأخيرتين. وبينما انشغلت الدول العربية صاحبة الموارد المالية الفائضة "بالاستثمار" في الدوريات الأوروبية، فغابت هذه الدول عن المنافسة في الحدث العالمي، مما يجعل الجماهير العربية تحلم وتتمنى أن تكون النسخة القادمة من كأس العالم فرصة للعرب لإثبات وجودهم في البطولة وإضافة صفحة جديدة، أو على الأقل سطر جديد في "إنجازات" الكرة العربية لما تملكه المنتخبات المتأهلة من لاعبين يتألقون بمختلف الدوريات الأوروبية باستثناء المنتخب السعودي الذي لا يملك لاعبين محترفين في أوروبا ولكن يملك كوكبة من اللاعبين المميزين القادرين على عمل الفارق في هذا البطولة.
تمكنت 4 منتخبات عربية من بلوغ نهايات كأس العالم 2018 بروسيا، بعدما لحقت تونس والمغرب بمصر والسعودية لتمثل هذه المنتخبات أول رباعي عربي بكأس العالم لكرة القدم.
بالنظر إلى تاريخ مشاركات الدول العربية في النهائيات تبدو النتائج متواضعة للغاية عبر تاريخ البطولة ولا تختلف عن مشاركات الدول العربية في البطولات الرياضية المختلفة بشكل عام، حيث يعتبر أكبر إنجاز للعرب في كأس العالم هو التأهل إلى دور الـ16 وكان من قِبل المنتخب المغربي كأول منتخب عربي يتأهل إلى دور الـ16، عام 1986 في المكسيك والمنتخب الجزائري في عام 2010.
فلم تترك كرة القدم العربية بصمات كثيرة في تاريخ كأس العالم، لا بل من الصعب التصديق أن هذه الدول العديدة ذات الإمكانات الكبيرة والحب الكبير للعبة كرة القدم اكتفت بممثل واحد في كل من الدورتين الأخيرتين. وبينما انشغلت الدول العربية صاحبة الموارد المالية الفائضة "بالاستثمار" في الدوريات الأوروبية، فغابت هذه الدول عن المنافسة في الحدث العالمي، مما يجعل الجماهير العربية تحلم وتتمنى أن تكون النسخة القادمة من كأس العالم فرصة للعرب لإثبات وجودهم في البطولة وإضافة صفحة جديدة، أو على الأقل سطر جديد في "إنجازات" الكرة العربية لما تملكه المنتخبات المتأهلة من لاعبين يتألقون بمختلف الدوريات الأوروبية باستثناء المنتخب السعودي الذي لا يملك لاعبين محترفين في أوروبا ولكن يملك كوكبة من اللاعبين المميزين القادرين على عمل الفارق في هذا البطولة.