يوسف ألبي
بعد خروج المدرب الإسباني بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي خالي الوفاض في موسم 2016/2017 وهي المرة الأولى في مسيرته التدريبية الذي يفشل من خلاله "الفيلسوف" في تحقيق أي بطولة، فقد تغير حال الفريق جذرياً هذا الموسم و شاهدنا مدى التطور الكبير في مستوى مانشستر سيتي مقارنة بالموسم الماضي، ولاشك أن هناك أسباب لتطور مردود المان سيتي أو القمر السماوي كما يحلو لأنصاره..، ومن الممكن أن نستخلصها في أربعة أمور رئيسة:-
1- قيام غوارديولا بالاستغناء عن بعض اللاعبين الذين لا يناسبون طريقة لعبه، وتدعيم الفريق بلاعبين آخرين قادرين على تطبيق خطته وفلسفته من أجل السير في الطريق الصحيح وتحقيق البطولات والإنجازات، ونجح غوارديولا في إبرام عدة تعاقدات لمانشستر سيتى خلال الميركاتو الصيفي، وأبرزهم برناردو سيلفا وبنيامين ميندى وكايل ووكر والحارس إيديرسون ودوجلاس لويز ودانيلو وغيرهم من اللاعبين، حيث أنفقت إدارة النادي المملوكة لمجموعة الإمارات المتحدة الاستثمارية، برئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أكثر من 210 ملايين إسترلينى من أجل تحقيق الطموحات المنتظرة.
2- تطور أداء بعض اللاعبين مثل الأرجنتيني سيرجيو أغريرو، والبرازيلي غابرييل خيسوس، والإنجليزي رحيم ستيرلينغ، الذين يقدمون أداءً كبيراً مع الفريق كما ساهموا بشكل كبير في تصدر السيتي للبريميرليغ بفضل أهدافهم الكثيرة والحاسمة.
3- يملك مدرب الفريق لاعبين لديهم القدرة على تطبيق التيكي تاكا وبالتحديد خط وسطه، مثل دي بروين ودافيد سيلفا وليروي ساني وفيرناندينيو وغيرهم من اللاعبين، حيث اعتدنا من غوارديولا تقديم تلك الخطة مع الأندية التي دربها وبأفضل طريقة ممكنة، كما إن المدرب الإسباني يجيد كيفية إعداد الفريق نفسياً وبدنياً وتكتيكياً.
4- قوة خطوط الفريق بدءً من حراسة المرمى مروراً بخط دفاعه ووسطه وهجومه، ويمتاز لاعبي الفريق باللياقة البدنية العالية، بالإضافة لسرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم وبأكبر عدد من اللاعبين، كما شاهدنا مدى التفاهم والتجانس الكبيرين بين لاعبي الفريق، بالإضافة للثقة الكبيرة وقوة الشخصية بسبب سلسلة النتائج الإيجابية للفريق محلياً وأوروبياً.
كل تلك الأسباب جلبت النفع على رفقاء غوارديولا ما جعله يتصدر ترتيب البريميرليغ، وبفارق ثمان نقاط كاملة عن أقرب منافسيه مانشستر يونايتد، مكتسحاً جميع منافسيه وبنتائج كبيرة، كما يملك الفريق أقوى خط هجوم في الدوري، بالإضافة إلى انه الفريق الوحيد الذي لم يتلقى الهزيمة في البريميرليغ، كما رشحه الكثيرون للظفر باللقب نظير ما يقدمه من مستويات مبهرة، وفي في دوري أبطال أوروبا يتصدر السيتي مجموعته وبالعلامة الكاملة ضامناً مكاناً له في الدور ثمن النهائي، وهو مرشح هذا الموسم و بكتيبته القوية، للذهاب بعيداً في بطولة ذات الأذنين البطولة الأهم في القارة العجوز.
ويأمل جماهير الفريق الإنجليزي الشهير بزيه السماوي مع مدربه الإسطوري بيب غوارديولا من الفوز بالدوري وباقي الألقاب المحلية، ولما لا تحقيق اللقب الأهم وهو دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ الفريق الإنجليزي، ليكتب فصلاً جديداً من فصول نجاحاته التدريبية، وليسطر تاريخاً استثنائياً لنادي مانشستر سيتي في عالم المستديرة.
{{ article.visit_count }}
بعد خروج المدرب الإسباني بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي خالي الوفاض في موسم 2016/2017 وهي المرة الأولى في مسيرته التدريبية الذي يفشل من خلاله "الفيلسوف" في تحقيق أي بطولة، فقد تغير حال الفريق جذرياً هذا الموسم و شاهدنا مدى التطور الكبير في مستوى مانشستر سيتي مقارنة بالموسم الماضي، ولاشك أن هناك أسباب لتطور مردود المان سيتي أو القمر السماوي كما يحلو لأنصاره..، ومن الممكن أن نستخلصها في أربعة أمور رئيسة:-
1- قيام غوارديولا بالاستغناء عن بعض اللاعبين الذين لا يناسبون طريقة لعبه، وتدعيم الفريق بلاعبين آخرين قادرين على تطبيق خطته وفلسفته من أجل السير في الطريق الصحيح وتحقيق البطولات والإنجازات، ونجح غوارديولا في إبرام عدة تعاقدات لمانشستر سيتى خلال الميركاتو الصيفي، وأبرزهم برناردو سيلفا وبنيامين ميندى وكايل ووكر والحارس إيديرسون ودوجلاس لويز ودانيلو وغيرهم من اللاعبين، حيث أنفقت إدارة النادي المملوكة لمجموعة الإمارات المتحدة الاستثمارية، برئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أكثر من 210 ملايين إسترلينى من أجل تحقيق الطموحات المنتظرة.
2- تطور أداء بعض اللاعبين مثل الأرجنتيني سيرجيو أغريرو، والبرازيلي غابرييل خيسوس، والإنجليزي رحيم ستيرلينغ، الذين يقدمون أداءً كبيراً مع الفريق كما ساهموا بشكل كبير في تصدر السيتي للبريميرليغ بفضل أهدافهم الكثيرة والحاسمة.
3- يملك مدرب الفريق لاعبين لديهم القدرة على تطبيق التيكي تاكا وبالتحديد خط وسطه، مثل دي بروين ودافيد سيلفا وليروي ساني وفيرناندينيو وغيرهم من اللاعبين، حيث اعتدنا من غوارديولا تقديم تلك الخطة مع الأندية التي دربها وبأفضل طريقة ممكنة، كما إن المدرب الإسباني يجيد كيفية إعداد الفريق نفسياً وبدنياً وتكتيكياً.
4- قوة خطوط الفريق بدءً من حراسة المرمى مروراً بخط دفاعه ووسطه وهجومه، ويمتاز لاعبي الفريق باللياقة البدنية العالية، بالإضافة لسرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم وبأكبر عدد من اللاعبين، كما شاهدنا مدى التفاهم والتجانس الكبيرين بين لاعبي الفريق، بالإضافة للثقة الكبيرة وقوة الشخصية بسبب سلسلة النتائج الإيجابية للفريق محلياً وأوروبياً.
كل تلك الأسباب جلبت النفع على رفقاء غوارديولا ما جعله يتصدر ترتيب البريميرليغ، وبفارق ثمان نقاط كاملة عن أقرب منافسيه مانشستر يونايتد، مكتسحاً جميع منافسيه وبنتائج كبيرة، كما يملك الفريق أقوى خط هجوم في الدوري، بالإضافة إلى انه الفريق الوحيد الذي لم يتلقى الهزيمة في البريميرليغ، كما رشحه الكثيرون للظفر باللقب نظير ما يقدمه من مستويات مبهرة، وفي في دوري أبطال أوروبا يتصدر السيتي مجموعته وبالعلامة الكاملة ضامناً مكاناً له في الدور ثمن النهائي، وهو مرشح هذا الموسم و بكتيبته القوية، للذهاب بعيداً في بطولة ذات الأذنين البطولة الأهم في القارة العجوز.
ويأمل جماهير الفريق الإنجليزي الشهير بزيه السماوي مع مدربه الإسطوري بيب غوارديولا من الفوز بالدوري وباقي الألقاب المحلية، ولما لا تحقيق اللقب الأهم وهو دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ الفريق الإنجليزي، ليكتب فصلاً جديداً من فصول نجاحاته التدريبية، وليسطر تاريخاً استثنائياً لنادي مانشستر سيتي في عالم المستديرة.