لندن - محمد المصري
مع عودة بول بوغبا عادت الحياة إلى مانشستر يونايتد الذي حقق فوزاً على نيوكاسل يونايتد بنتيجة 4/1 ضمن الجولة الثالثة عشرة من منافسات الدوري الانجليزي الممتاز.
واستعاد مانشستر يونايتد أسلوبه المعروف مع بوغبا، بحيث ركز ماتيتش على الواجبات الدفاعية مع منح حرية هجومية لبوغبا، الذي أعاد لليونايتد قدرته على ربط الوسط بالهجوم وبناء اللعب بشكل سلس، وهو ما كان مفقوداً في غيابه.
وتفطن المدرب جوزيه مورينيو إلى أن نظيره رافا بينيتيز سيدخل المباراة بتحفظ هجومي، لذلك خاض بطريقة هجومية تمثلت باللعب بالثلاثي لوكاكو ومارسيال وراشفورد في خط المقدمة ومن خلفهما خوان ماتا وبول بوجبا.
ومع غياب فيل جونز وإريك بايلي، ظهر اليونايتد بحالة مهتزة دفاعياً، بسبب الأداء الضعيف للمدافع السويدي الجديد فيكتور ليندولوف، وعدم انسجامه مع كريس سمولينغ في الخط الخلفي.
وفي حين تألق مارسيال على الجانب الأيسر، لكن راشفورد لم يظهر بالشكل المطلوب على الجانب الأيمن رغم اجتهاده كونه ليس في مركزه، إلا أن مورينيو قرر تجريبه في هذا المركز بعدما استبعد مخيتاريان، صاحب المستويات الضعيفة في آخر المباريات.
في الشطر الآخر من المدينة، نجح مانشستر سيتي في تحقيق فوزه العاشر على التوالي على حساب ليستر سيتي، بفضل رشاقة وسط ميدانه بقيادة كيفن دي بروين ودافيد سيلفا، وآلته الهجومية التي لا ترحم شباك المنافسين، مهما غاب أي عنصر، كما حدث في مباراة ليستر حين غاب سيرجيو أجويرو.
وأكد السيتي شخصيته وامتلاكه لتوليفة هجومية متكاملة، واعتمد أيضاً على حركية نجومه وتبادل المراكز حتى بين الهجوم والوسط، وهو ما بعثر أوراق المدرب كلود بويل، حتى رغم اعتماده على كثافة عددية في وسط ميدانه.
وأخطأ بويل في وضع النجم الجزائري رياض محرز خلف جيمي فاردي كمهاجم متأخر، حيث اختفى محرز تماماً، وهو القرار الذي عدله بإعادته للجناح وهنا ظهر محرز بصورة أفضل، لكن دون تأثير حقيقي على هجوم ليستر الذي كان فقيراً بسبب تعليمات بويل للاعبيه بعدم التمادي في الهجوم خشية من هجوم السيتي "الكاسح".
مع عودة بول بوغبا عادت الحياة إلى مانشستر يونايتد الذي حقق فوزاً على نيوكاسل يونايتد بنتيجة 4/1 ضمن الجولة الثالثة عشرة من منافسات الدوري الانجليزي الممتاز.
واستعاد مانشستر يونايتد أسلوبه المعروف مع بوغبا، بحيث ركز ماتيتش على الواجبات الدفاعية مع منح حرية هجومية لبوغبا، الذي أعاد لليونايتد قدرته على ربط الوسط بالهجوم وبناء اللعب بشكل سلس، وهو ما كان مفقوداً في غيابه.
وتفطن المدرب جوزيه مورينيو إلى أن نظيره رافا بينيتيز سيدخل المباراة بتحفظ هجومي، لذلك خاض بطريقة هجومية تمثلت باللعب بالثلاثي لوكاكو ومارسيال وراشفورد في خط المقدمة ومن خلفهما خوان ماتا وبول بوجبا.
ومع غياب فيل جونز وإريك بايلي، ظهر اليونايتد بحالة مهتزة دفاعياً، بسبب الأداء الضعيف للمدافع السويدي الجديد فيكتور ليندولوف، وعدم انسجامه مع كريس سمولينغ في الخط الخلفي.
وفي حين تألق مارسيال على الجانب الأيسر، لكن راشفورد لم يظهر بالشكل المطلوب على الجانب الأيمن رغم اجتهاده كونه ليس في مركزه، إلا أن مورينيو قرر تجريبه في هذا المركز بعدما استبعد مخيتاريان، صاحب المستويات الضعيفة في آخر المباريات.
في الشطر الآخر من المدينة، نجح مانشستر سيتي في تحقيق فوزه العاشر على التوالي على حساب ليستر سيتي، بفضل رشاقة وسط ميدانه بقيادة كيفن دي بروين ودافيد سيلفا، وآلته الهجومية التي لا ترحم شباك المنافسين، مهما غاب أي عنصر، كما حدث في مباراة ليستر حين غاب سيرجيو أجويرو.
وأكد السيتي شخصيته وامتلاكه لتوليفة هجومية متكاملة، واعتمد أيضاً على حركية نجومه وتبادل المراكز حتى بين الهجوم والوسط، وهو ما بعثر أوراق المدرب كلود بويل، حتى رغم اعتماده على كثافة عددية في وسط ميدانه.
وأخطأ بويل في وضع النجم الجزائري رياض محرز خلف جيمي فاردي كمهاجم متأخر، حيث اختفى محرز تماماً، وهو القرار الذي عدله بإعادته للجناح وهنا ظهر محرز بصورة أفضل، لكن دون تأثير حقيقي على هجوم ليستر الذي كان فقيراً بسبب تعليمات بويل للاعبيه بعدم التمادي في الهجوم خشية من هجوم السيتي "الكاسح".