روما - وليد مسالخي
عاد ميلان لفصوله الباردة بسقوطه على يد نابولي بهدفين مقابل هدف في قمة المرحلة الثالثة عشر من الدوري الإيطالي.
هزيمة ميلان أكدت مدى هشاشة الفريق أمام الكبار بشكل عام وتواضعه، فقد عانى من الخروج بالكرة، وعانى من تهديد مرمى منافسه.
وبشكل عام يمكن القول أن فرص ميلان في المنافسة، ونقصد هنا بالمنافسة على مراكز دوري أبطال أوروبا لا اللقب باتت صعبة للغاية في ظل المستويات الكبيرة التي يُقدمها يوفنتوس ونابولي والإنتر وروما.
وعانى ميلان في الخروج بالكرة من مناطقه، واستمرت الهفوات الدفاعية، والفريق بشكل عام بات يعتمد دائماً على "سوسو" إن تم مراقبته لا يصبح لميلان معنى.
أما نابولي فقد برهن على أنه أحد أفضل الفرق الهجومية في كرة القدم حالياً، ومن الواضح أن الفريق يصب تركيزه أكثر على المنافسة على الدوري الإيطالي وليس على بطولة دوري أبطال أوروبا، لذلك نشاهده متألق محلياً ومتراجع أوروبياً.
كان نابولي الطرف الأذكى في الشوط الثاني، عندما استغل اندفاع ميلان للوصول للتعادل فباغته بهجمة مرتدة حسمت المباراة.
وشهد الدوري الإيطالي أيضاً ولحساب نفس المرحلة ديربي ملتهب بين روما ولاتسيو حسمه الأول بنتيجة 2/1، ليحقق فوزه الخامس توالياً، فيما تعرض لاتسيو للهزيمة الأولى بعد 6 انتصارات.
الشوط الأول في تلك المواجهة كان بمثابة جس النبض بين الغريمين، لكن روما ظل معتمدًا على سلاح التصويبات عبر ناينجولان لحسم المواجهة، فالأول مرت جانبية في الشوط الأول، والثانية فشل ستراكوشا في التصدي لها.
ورغم الحماس الشديد والتركيز، والطابع التكتيكي الذي غلب الديربي، نظراً لحساسية المباراة وحتى موقفها في ضوء جدول الترتيب، لكن الأخطاء ظلت حاضرة فاحتسب الحكم ركلتي جزاء للفريقين.
{{ article.visit_count }}
عاد ميلان لفصوله الباردة بسقوطه على يد نابولي بهدفين مقابل هدف في قمة المرحلة الثالثة عشر من الدوري الإيطالي.
هزيمة ميلان أكدت مدى هشاشة الفريق أمام الكبار بشكل عام وتواضعه، فقد عانى من الخروج بالكرة، وعانى من تهديد مرمى منافسه.
وبشكل عام يمكن القول أن فرص ميلان في المنافسة، ونقصد هنا بالمنافسة على مراكز دوري أبطال أوروبا لا اللقب باتت صعبة للغاية في ظل المستويات الكبيرة التي يُقدمها يوفنتوس ونابولي والإنتر وروما.
وعانى ميلان في الخروج بالكرة من مناطقه، واستمرت الهفوات الدفاعية، والفريق بشكل عام بات يعتمد دائماً على "سوسو" إن تم مراقبته لا يصبح لميلان معنى.
أما نابولي فقد برهن على أنه أحد أفضل الفرق الهجومية في كرة القدم حالياً، ومن الواضح أن الفريق يصب تركيزه أكثر على المنافسة على الدوري الإيطالي وليس على بطولة دوري أبطال أوروبا، لذلك نشاهده متألق محلياً ومتراجع أوروبياً.
كان نابولي الطرف الأذكى في الشوط الثاني، عندما استغل اندفاع ميلان للوصول للتعادل فباغته بهجمة مرتدة حسمت المباراة.
وشهد الدوري الإيطالي أيضاً ولحساب نفس المرحلة ديربي ملتهب بين روما ولاتسيو حسمه الأول بنتيجة 2/1، ليحقق فوزه الخامس توالياً، فيما تعرض لاتسيو للهزيمة الأولى بعد 6 انتصارات.
الشوط الأول في تلك المواجهة كان بمثابة جس النبض بين الغريمين، لكن روما ظل معتمدًا على سلاح التصويبات عبر ناينجولان لحسم المواجهة، فالأول مرت جانبية في الشوط الأول، والثانية فشل ستراكوشا في التصدي لها.
ورغم الحماس الشديد والتركيز، والطابع التكتيكي الذي غلب الديربي، نظراً لحساسية المباراة وحتى موقفها في ضوء جدول الترتيب، لكن الأخطاء ظلت حاضرة فاحتسب الحكم ركلتي جزاء للفريقين.