مدريد - أحمد سياف
أسدى أتلتيكو مدريد وريال مدريد خدمة كبيرة لبرشلونة في الصراع على لقب الليغا بعدما تعادلا دون أهداف في المرحلة الـ12 من عمر الليغا، وهي النتيجة التي صبت في صالح الفريق الكتالوني، المهيمن على الصدارة بفارق 10 نقاط عن قطبي مدريد.
أكد الديربي مواصلة العقم الهجومي لريال مدريد نظرًا للمستوى المزري لعناصره الهجومية، حتى أن الصحافة الإسبانية سخرت بالقول أن باولينيو "لاعب وسط برشلونة) سجل 4 أهداف وهو نفس مجموع أهداف كريم بنزيما وكريستيانو رونالدو وغاريث بيل معاً هذا الموسم.
ومن خلال مجريات الديربي كان ريال مدريد الراغب في تحقيق الفوز، في حين لعب دييغو سيميوني على التأمين الدفاعي، وفشلت خطته في الاعتماد على أنطوان غريزمان كرأس حربة صريح، إلى جانب أنخيل كوريا، والفضل في تألق مدافعي ريال مدريد ناتشو وفاران.
وتأثر ريال مدريد بافتقاد رونالدو للسرعة والحيوية في الشق الهجومي، لكن الأسوأ على الإطلاق كان كريم بنزيما، الذي أخطأ زيدان في استمراره في الملعب 76 دقيقة دون أي فاعلية، وهو ما يطرح مرة أخرى تساؤلاً حول تعامل زيدان في سوق الانتقالات وعدم تدعيم هجومه بعد رحيل ألفارو موراتا، المتألق أكثر من بنزيما!
وتمثل الشيء الإيجابي الوحيد استعاد ريال مدريد لقوة أطرافه، بعودة داني كارفخال للجانب الأيمن، حيث شكل شراكة مميزة مع مودريتش، الأمر نفسه بالنسبة لمارسيلو على اليسار وإلى جانبه توني كروس أحد أفضل اللاعبين في المباراة.
أبرز الثغرات التي حاول ريال مدريد استغلالها كانت في خط الوسط بمستوى اللاعب الغاني توماس بارتي والبطء الكبير الذي عابه، لكن سيميوني تدارك الأمر بإخراجه في بداية الشوط الثاني.
تبديلات سيميوني بشكل عام نجحت في إضافة شيء من الفاعلية الهجومية خاصة مع دخول جاميرو وكاراسكو، لكن في النهاية خرج الديربي "عقيماً" بلا غالب أو مغلوب.
أسدى أتلتيكو مدريد وريال مدريد خدمة كبيرة لبرشلونة في الصراع على لقب الليغا بعدما تعادلا دون أهداف في المرحلة الـ12 من عمر الليغا، وهي النتيجة التي صبت في صالح الفريق الكتالوني، المهيمن على الصدارة بفارق 10 نقاط عن قطبي مدريد.
أكد الديربي مواصلة العقم الهجومي لريال مدريد نظرًا للمستوى المزري لعناصره الهجومية، حتى أن الصحافة الإسبانية سخرت بالقول أن باولينيو "لاعب وسط برشلونة) سجل 4 أهداف وهو نفس مجموع أهداف كريم بنزيما وكريستيانو رونالدو وغاريث بيل معاً هذا الموسم.
ومن خلال مجريات الديربي كان ريال مدريد الراغب في تحقيق الفوز، في حين لعب دييغو سيميوني على التأمين الدفاعي، وفشلت خطته في الاعتماد على أنطوان غريزمان كرأس حربة صريح، إلى جانب أنخيل كوريا، والفضل في تألق مدافعي ريال مدريد ناتشو وفاران.
وتأثر ريال مدريد بافتقاد رونالدو للسرعة والحيوية في الشق الهجومي، لكن الأسوأ على الإطلاق كان كريم بنزيما، الذي أخطأ زيدان في استمراره في الملعب 76 دقيقة دون أي فاعلية، وهو ما يطرح مرة أخرى تساؤلاً حول تعامل زيدان في سوق الانتقالات وعدم تدعيم هجومه بعد رحيل ألفارو موراتا، المتألق أكثر من بنزيما!
وتمثل الشيء الإيجابي الوحيد استعاد ريال مدريد لقوة أطرافه، بعودة داني كارفخال للجانب الأيمن، حيث شكل شراكة مميزة مع مودريتش، الأمر نفسه بالنسبة لمارسيلو على اليسار وإلى جانبه توني كروس أحد أفضل اللاعبين في المباراة.
أبرز الثغرات التي حاول ريال مدريد استغلالها كانت في خط الوسط بمستوى اللاعب الغاني توماس بارتي والبطء الكبير الذي عابه، لكن سيميوني تدارك الأمر بإخراجه في بداية الشوط الثاني.
تبديلات سيميوني بشكل عام نجحت في إضافة شيء من الفاعلية الهجومية خاصة مع دخول جاميرو وكاراسكو، لكن في النهاية خرج الديربي "عقيماً" بلا غالب أو مغلوب.