يوسف ألبي
بدأها مع المكسيك وختمها مع الصين هكذا سنبدأ الحديث عن المدرب الصربي الشهير بورا ميلوتينوفيتش، فمن منا لايعرف هذا المدرب الذي تنقل بين قارات العالم ليقود منتخباتهم في البطولة الأهم وهي كأس العالم، فقد نال شرف ليكون أول مدير فني في التاريخ يقود خمس منتخبات مختلفة في خمس نهائيات متتالية بكأس العالم، بداية مع المكسيك 1986، ثم كوستاريكا 1990، مروراً بالولايات المتحدة الأمريكية 1994، وبعد ذلك نيجيريا 1998، وأخيراً مع الصين في 2002، ليحفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم.
بل مايجعل مسيرته أكثر لمعاناً بأنه نجح في التأهل مع أربع منتخبات للدور الثاني بإستثناء المنتخب الصيني، حيث يعتبر المدرب الوحيد الذي نال هذا الإنجاز وحين نريد أن نستذكر تاريخ قيادته الناجحة لتلك المنتخبات، فلابد أن تكون البداية مع المنتخب المكسيكي الذي تعاقد مع المدرب الصربي للإشراف على منتخب بلاده، قبل إنطلاقة مونديال 86 التي أقيمت على أرضه وبين جماهيره الغفيرة في العاصمة مكسيكو سيتي، فقد نجح في تصدر مجموعته التي ضمت باراغواي وبلجيكا والعراق، وبعد ذلك تخطت بلغاريا في دور ثمن النهائي قبل أن تتوقف مسيرتها في ربع النهائي، بخسارتها أمام منتخب ألمانيا الغربية بركلات الترجيح.
وبعد ذلك قاد الخبير الصربي بورا ميلوتينوفيتش منتخب كوستاريكا في مشاركتها الأولى في كأس العالم، وكان ذلك في مونديال إيطاليا عام 1990، حيث نجح في تحقيق المفاجأة والفوز على منتخبي اسكتلندا والسويد القويين في ذلك الوقت، وخسرت بشق الأنفس أمام المنتخب البرازيلي لتتأهل كثاني المجموعة خلف السامبا، وفي دور ثمن النهائي خسروا أبناء بورا أمام منتخب تشيكوسلوفاكيا القوي بأربعة أهداف مقابل هدف، ليخرج المنتخب الكوستاريكي مرفوع الرأس من تلك البطولة.
بعد نجاحه اللافت تسارع الإتحاد الأمريكي لكرة القدم من أجل الحصول على خدمات المدرب الصربي بورا، لقيادة منتخب بلادهم في المونديال التي ستجري على الأراضي الأمريكية للمرة الأولى في التاريخ، حيث نجح في تحقيق فوز تاريخي على المنتخب الكولمبي مقابل تعادل إيجابي مع سويسرا قبل أن يخسر أمام المنتخب الروماني، ليتأهل المنتخب الأمريكي كأفضل ثالث ليواجه المنتخب البرازيلي في ثمن النهائي، حيث قدم المنتخب الأمريكي مباراة كبيرة ولكن خسر في نهاية المطاف بهدف دون مقابل وبصعوبة بالغة، لتقف جميع الجماهير الأمريكية لتحيي المدرب الصربي الشجاع.
واستمر تواجد العبقري بورا في مونديال فرنسا 1998 وهذه المرة مع منتخب من قارة إفريقيا وهو المنتخب النيجيري، فقد قدم مستويات لافته بدأها بالفوز على الماتدور الأسباني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وبعد ذلك التغلب على المنتخب البلغاري القوي بقيادة ستويتشكوف بهدف نظيف، ورغم خسارته أمام باراغواي في آخر مباريات دور المجموعات إلا أنه ضمن المركز الأول عن المجموعة ليقابل منتخب الدنماركي في دور الـ16، حيث خسر المنتخب النيجيري بأربعة أهداف مقابل هدف، ليخالف كل التوقعات التي كانت ترشح منتخب نيجيريا الذهاب بعيداً في تلك البطولة.
وأخيراً تمكن المدرب الصربي من قيادة المنتخب الصيني لأول مرة في تاريخه لمونديال 2002، التي أقيم بضيافة مشتركة بين الجارتين كوريا الجنوبية واليابان فقد كانت تلك المشاركة الأسوء في تاريخ بورا في تاريخ كأس العالم، حيث خسر ثلاث المباريات في دور المجموعات أمام منتخبات البرازيل وتركيا وكوستاريكا، دون أن يسجل الفريق الصيني أي هدف لتكون المشاركة الأولى والأخيرة للكرة الصينية في المحفل العالمي.
{{ article.visit_count }}
بدأها مع المكسيك وختمها مع الصين هكذا سنبدأ الحديث عن المدرب الصربي الشهير بورا ميلوتينوفيتش، فمن منا لايعرف هذا المدرب الذي تنقل بين قارات العالم ليقود منتخباتهم في البطولة الأهم وهي كأس العالم، فقد نال شرف ليكون أول مدير فني في التاريخ يقود خمس منتخبات مختلفة في خمس نهائيات متتالية بكأس العالم، بداية مع المكسيك 1986، ثم كوستاريكا 1990، مروراً بالولايات المتحدة الأمريكية 1994، وبعد ذلك نيجيريا 1998، وأخيراً مع الصين في 2002، ليحفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم.
بل مايجعل مسيرته أكثر لمعاناً بأنه نجح في التأهل مع أربع منتخبات للدور الثاني بإستثناء المنتخب الصيني، حيث يعتبر المدرب الوحيد الذي نال هذا الإنجاز وحين نريد أن نستذكر تاريخ قيادته الناجحة لتلك المنتخبات، فلابد أن تكون البداية مع المنتخب المكسيكي الذي تعاقد مع المدرب الصربي للإشراف على منتخب بلاده، قبل إنطلاقة مونديال 86 التي أقيمت على أرضه وبين جماهيره الغفيرة في العاصمة مكسيكو سيتي، فقد نجح في تصدر مجموعته التي ضمت باراغواي وبلجيكا والعراق، وبعد ذلك تخطت بلغاريا في دور ثمن النهائي قبل أن تتوقف مسيرتها في ربع النهائي، بخسارتها أمام منتخب ألمانيا الغربية بركلات الترجيح.
وبعد ذلك قاد الخبير الصربي بورا ميلوتينوفيتش منتخب كوستاريكا في مشاركتها الأولى في كأس العالم، وكان ذلك في مونديال إيطاليا عام 1990، حيث نجح في تحقيق المفاجأة والفوز على منتخبي اسكتلندا والسويد القويين في ذلك الوقت، وخسرت بشق الأنفس أمام المنتخب البرازيلي لتتأهل كثاني المجموعة خلف السامبا، وفي دور ثمن النهائي خسروا أبناء بورا أمام منتخب تشيكوسلوفاكيا القوي بأربعة أهداف مقابل هدف، ليخرج المنتخب الكوستاريكي مرفوع الرأس من تلك البطولة.
بعد نجاحه اللافت تسارع الإتحاد الأمريكي لكرة القدم من أجل الحصول على خدمات المدرب الصربي بورا، لقيادة منتخب بلادهم في المونديال التي ستجري على الأراضي الأمريكية للمرة الأولى في التاريخ، حيث نجح في تحقيق فوز تاريخي على المنتخب الكولمبي مقابل تعادل إيجابي مع سويسرا قبل أن يخسر أمام المنتخب الروماني، ليتأهل المنتخب الأمريكي كأفضل ثالث ليواجه المنتخب البرازيلي في ثمن النهائي، حيث قدم المنتخب الأمريكي مباراة كبيرة ولكن خسر في نهاية المطاف بهدف دون مقابل وبصعوبة بالغة، لتقف جميع الجماهير الأمريكية لتحيي المدرب الصربي الشجاع.
واستمر تواجد العبقري بورا في مونديال فرنسا 1998 وهذه المرة مع منتخب من قارة إفريقيا وهو المنتخب النيجيري، فقد قدم مستويات لافته بدأها بالفوز على الماتدور الأسباني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وبعد ذلك التغلب على المنتخب البلغاري القوي بقيادة ستويتشكوف بهدف نظيف، ورغم خسارته أمام باراغواي في آخر مباريات دور المجموعات إلا أنه ضمن المركز الأول عن المجموعة ليقابل منتخب الدنماركي في دور الـ16، حيث خسر المنتخب النيجيري بأربعة أهداف مقابل هدف، ليخالف كل التوقعات التي كانت ترشح منتخب نيجيريا الذهاب بعيداً في تلك البطولة.
وأخيراً تمكن المدرب الصربي من قيادة المنتخب الصيني لأول مرة في تاريخه لمونديال 2002، التي أقيم بضيافة مشتركة بين الجارتين كوريا الجنوبية واليابان فقد كانت تلك المشاركة الأسوء في تاريخ بورا في تاريخ كأس العالم، حيث خسر ثلاث المباريات في دور المجموعات أمام منتخبات البرازيل وتركيا وكوستاريكا، دون أن يسجل الفريق الصيني أي هدف لتكون المشاركة الأولى والأخيرة للكرة الصينية في المحفل العالمي.