انقضت مباريات دور الثمانية لكأس المراكز الشبابية لكرة القدم الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة والتي أقيمت يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين على إستاد اتحاد الريف.
ففي اللقاء الأول استطاع بطل الدوري فريق مركز شباب أبوقوة تأكيد أحقيته بلقب الدوري من خلال فوزه على الشاخورة الذي أوقف انتصارات بطل الدوري في الجولة الثالثة.
انتصار أبوقوة جاء بهدفين دون مقابل وهو فوز منطقي بالنظر إلى معاناة الشاخورة من استمرار غياب أبرز لاعبيه مقابل ارتفاع أداء لاعبي أبوقوة وامتلاك المدرب علي عباس بدلاء على مستوى عالٍ من المهارات والتأثير.
وفي المباراة الثانية التي أقيمت يوم الإثنين أنهى رجال المدرب الملكاوي المتميز حسن حميد لقاءهم مع مركز شباب كرانة بثلاثة أهداف مقابل هدفين بجدارة، ويُحسب للمدرب حسن قراءته للوضع العام كعادته وتوجيه لاعبيه لتصحيح أوضاعهم وتعطيل مفاتيح اللعب المهمة في فريق كرانة قبل مرور خمس دقائق من الشوط الأول مستفيداً من قوة قلبي الدفاع والوسط ومقدرة المهاجمين على ترجمة الفرص وإرهاق لاعبي خط دفاع كرانة.
ولم تتحسن ظروف كرانة عن الدوري رغم تطعيم الفريق ببعض العناصر، ولم يطرأ على الأمور الكثير من التغيير وخصوصاً بالنسبة للعناصر المؤثرة في الفريق وأولهم حسين علي وغياب قلبي الدفاع.
مدينة حمد تأثر لغياب بعض لاعبيه، الأمر الذي اضطر مدربه محمد سعد لتغيير مراكز بعضهم لكن ذلك لم يمنع الخسارة من سلماباد الذي تفنن في استغلال ظروف منافسه وتسجيل أربعة أهداف منها اثنان في آخر ثلاث دقائق بمستوى مرتفع وخطوط متكاملة.
أبوصيبع كان الأبرز من خلال سيطرة مطلقة على اللقاء وخصوصاً في الشوط الأول أمام الزلاق ويُحسب له تسجيل هدفي التعادل في الشوط الثاني.
وتُقام الجمعة مباراتا الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس على إستاد اتحاد الريف، إذ يلتقي في الساعة الرابعة والنصف فريقا مركز شباب أبوقوة ومركز شباب الهملة، وفي السادسة والنصف يلعب سلماباد وأبوصيبع لحسم المتأهلين إلى المباراة النهائية التي ستقام يوم الإثنين المقبل على إستاد النادي الأهلي في السادسة والنصف مساء
حرصت قناة البحرين الرياضية على تصوير مقاطع من افتتاح مباريات الكأس، إذ حضر المصور عبدالعزيز العيسى في مباراة مركز شباب أبوقة ومركز شباب الشاخورة لعرضها في برنامج الملعب الذي تعرضه القناة، ويتم خلاله تناول أهم الأحداث الرياضية في المملكة.
وعبر مدير إدارة المراكز الشبابية نوار عبدالله المطوع عن شكره لقناة البحرين الرياضة لاهتمامها بالأنشطة الرياضية في المملكة عامة ولأنشطة وزارة شؤون الشباب والرياضة خاصة.
شهدت مباريات الدور ربع النهائي من مسابقة كأس المراكز الشبابية لكرة القدم الكثير من الأهداف، وخلال أربع مباريات استقبلت الشباك (16 هدفاً) بمعدل أربعة أهداف في المباراة الواحدة وهي نسبة مرتفعة نوعاً ما، خصوصاً وأنها تضم الفرق الثمانية من الدوري، أي أنها لأفضل الفرق، ومع هذا العدد من الأهداف فإن النسبة تُعتبر مرتفعة إذا ما نظرنا إلى نوعية اللاعبين، ويمتلك لاعب الهملة كاظم حميد ومهاجم سلماباد حسن عبدالرضا ولاعب أبوصيبع السيد فاضل عباس هدفين لكل منهم.
وحفلت مباريات الدور ربع النهائي بأهداف جميلة لعل أفضلها هدف التعادل الثاني من لاعب أبوصيبع السيد فاضل عباس إذ سدد الكرة من مسافة بعيدة استقرت في المقص الأيمن لحارس مرمى الزلاق عداي زعال وأنقذ فريقه من الخروج من المسابقة.
ولا يعد هدف السيد فاضل الوحيد في الجمال إذ يأتي بعده هدف لاعب مركز شباب الهملة السيد كاظم حميد عندما لعب الكرة وهو في وضع طائر في شباك كرانة، ثم هدف قائد فريق سلماباد علي أحمد في مرمى مركز شباب مدينة حمد رغم أنه لم يكن مقابلاً للمرمى.
لا يختلف اثنان على أفضلية جماهير مركز شباب الهملة من جميع النواحي، فهي الأكثر حضوراً والأفضل من حيث التنظيم والأهازيج والتشجيع المتواصل للاعبي فريقها في مختلف البطولات، وتأثيرها كبير على أداء الفريق، فحضورها المبكر وتجهيزها الرائع من مجلس إدارة المركز برئاسة محمد خليل يمنحها لقب النجومية المطلقة.
يمكن منح نجومية التحكيم لحكمي الساحة الشاب محمد خالد وزميله علي هلال في مباراتي سلماباد ومدينة حمد وأبوقوة والشاخورة علي التوالي.
خالد كان قريباً من الكرة باستمرار طوال اللقاء وساهم ذلك في اتخاذ القرارات الصحيحة وقلّلت متابعته وصحوة مراقبي الخطوط سلمان الطلاسي ومحمد إبراهيم سعد من الأخطاء وكسب رضا نفسه أولاً والفريقين في المقام الثاني.
وبالنسبة للحكم هلال فإنه لا يقل تميزاً عن زميله وكانت ابتسامته حاضرة في المباراة لامتصاص انفعالات اللاعبين وخرج بالرضا وقاد اللقاء بمعية عبدالسلام فواز ومحمود الديري إلى ما يتمناه كل حكم.
ولم يكن الحكم الشاب محمد بونفور أقل تميزاً بفضل شخصيته القوية ولياقته العالية وقراراته الحاسمة مستفيداً من مساعديه جاسم حسن وعلي جاسم، وذلك في مباراة أبوصيبع والزلاق.
أثبت حارس مرمى مركز شباب أبوصيبع نجوميته التي بدأها في مسابقة الدوري، وواصل تألقه عندما برع في صد ركلتين ترجيحيتين في مباراة الزلاق ليقود الفريق إلى الدور نصف النهائي بجدارة.
في الجهة الأخرى فإن حارس مرمى الهملة أحمد شاكر كان نجماً بإبداعاته وتصدياته في مباراة فريقه في ربع النهائي أمام مركز شباب كرانة، ولعل أبرز تصدياته عندما أنقذ مرماه من هدف محقق إثر انفراد مهاجم كرانة به، ولم يكتفِ بذلك بل صد ركلة جزاء ومنع هدفاً كاد أن يُوقِع فريقه في مأزق، وعندما احتسب الحكم خليل فارس ركلة جزاء أخرى بعد دقائق قليلة جداً تمكن من صد الكرة، إلا أن بطء المدافعين لم يخدمه عندما ارتدت الكرة للمهاجم وسددها في المرمى.
استحق فريق أبوصيبع بقيادة المدرب جواد الخباز نجومية الدور ربع النهائي رغم براعة المدرب علي عباس في قيادة فريق أبوقوة.
لكن أبوصيبع سيطر مطلقاً على المباراة أمام الزلاق ووقف مدرب الأخير صلاح جوهر عاجزاً عن الحلول لقلة فترة الإعداد التي لم تتجاوز أربعة أيام.
وسيطر لاعبو أبوصيبع على الشوط الأول من حيث امتلاك الكرة والخطورة وسهولة نقلها بين جميع الخطوط والتنويع في الهجوم وقلة الأخطاء في التمرير، لكن أكبر عيوبه هو إضاعة الفرص التي تحتاج إلى علاج، ففريق يضيع ست فرص في شوط واحد قد يكون من الأمور المألوفة في كرة القدم، لكن جميع الفرص في مواجهة المرمى، وبعضها في مواجهة الحارس فقط فهو ما لا يُعقل.
وتميز لاعبو أبوصيبع بالسرعة في نقل الكرة والدقة وسهولة الوصول إلى المرمى، لذلك استحقوا نجومية الدور ربع النهائي
ففي اللقاء الأول استطاع بطل الدوري فريق مركز شباب أبوقوة تأكيد أحقيته بلقب الدوري من خلال فوزه على الشاخورة الذي أوقف انتصارات بطل الدوري في الجولة الثالثة.
انتصار أبوقوة جاء بهدفين دون مقابل وهو فوز منطقي بالنظر إلى معاناة الشاخورة من استمرار غياب أبرز لاعبيه مقابل ارتفاع أداء لاعبي أبوقوة وامتلاك المدرب علي عباس بدلاء على مستوى عالٍ من المهارات والتأثير.
وفي المباراة الثانية التي أقيمت يوم الإثنين أنهى رجال المدرب الملكاوي المتميز حسن حميد لقاءهم مع مركز شباب كرانة بثلاثة أهداف مقابل هدفين بجدارة، ويُحسب للمدرب حسن قراءته للوضع العام كعادته وتوجيه لاعبيه لتصحيح أوضاعهم وتعطيل مفاتيح اللعب المهمة في فريق كرانة قبل مرور خمس دقائق من الشوط الأول مستفيداً من قوة قلبي الدفاع والوسط ومقدرة المهاجمين على ترجمة الفرص وإرهاق لاعبي خط دفاع كرانة.
ولم تتحسن ظروف كرانة عن الدوري رغم تطعيم الفريق ببعض العناصر، ولم يطرأ على الأمور الكثير من التغيير وخصوصاً بالنسبة للعناصر المؤثرة في الفريق وأولهم حسين علي وغياب قلبي الدفاع.
مدينة حمد تأثر لغياب بعض لاعبيه، الأمر الذي اضطر مدربه محمد سعد لتغيير مراكز بعضهم لكن ذلك لم يمنع الخسارة من سلماباد الذي تفنن في استغلال ظروف منافسه وتسجيل أربعة أهداف منها اثنان في آخر ثلاث دقائق بمستوى مرتفع وخطوط متكاملة.
أبوصيبع كان الأبرز من خلال سيطرة مطلقة على اللقاء وخصوصاً في الشوط الأول أمام الزلاق ويُحسب له تسجيل هدفي التعادل في الشوط الثاني.
وتُقام الجمعة مباراتا الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس على إستاد اتحاد الريف، إذ يلتقي في الساعة الرابعة والنصف فريقا مركز شباب أبوقوة ومركز شباب الهملة، وفي السادسة والنصف يلعب سلماباد وأبوصيبع لحسم المتأهلين إلى المباراة النهائية التي ستقام يوم الإثنين المقبل على إستاد النادي الأهلي في السادسة والنصف مساء
حرصت قناة البحرين الرياضية على تصوير مقاطع من افتتاح مباريات الكأس، إذ حضر المصور عبدالعزيز العيسى في مباراة مركز شباب أبوقة ومركز شباب الشاخورة لعرضها في برنامج الملعب الذي تعرضه القناة، ويتم خلاله تناول أهم الأحداث الرياضية في المملكة.
وعبر مدير إدارة المراكز الشبابية نوار عبدالله المطوع عن شكره لقناة البحرين الرياضة لاهتمامها بالأنشطة الرياضية في المملكة عامة ولأنشطة وزارة شؤون الشباب والرياضة خاصة.
شهدت مباريات الدور ربع النهائي من مسابقة كأس المراكز الشبابية لكرة القدم الكثير من الأهداف، وخلال أربع مباريات استقبلت الشباك (16 هدفاً) بمعدل أربعة أهداف في المباراة الواحدة وهي نسبة مرتفعة نوعاً ما، خصوصاً وأنها تضم الفرق الثمانية من الدوري، أي أنها لأفضل الفرق، ومع هذا العدد من الأهداف فإن النسبة تُعتبر مرتفعة إذا ما نظرنا إلى نوعية اللاعبين، ويمتلك لاعب الهملة كاظم حميد ومهاجم سلماباد حسن عبدالرضا ولاعب أبوصيبع السيد فاضل عباس هدفين لكل منهم.
وحفلت مباريات الدور ربع النهائي بأهداف جميلة لعل أفضلها هدف التعادل الثاني من لاعب أبوصيبع السيد فاضل عباس إذ سدد الكرة من مسافة بعيدة استقرت في المقص الأيمن لحارس مرمى الزلاق عداي زعال وأنقذ فريقه من الخروج من المسابقة.
ولا يعد هدف السيد فاضل الوحيد في الجمال إذ يأتي بعده هدف لاعب مركز شباب الهملة السيد كاظم حميد عندما لعب الكرة وهو في وضع طائر في شباك كرانة، ثم هدف قائد فريق سلماباد علي أحمد في مرمى مركز شباب مدينة حمد رغم أنه لم يكن مقابلاً للمرمى.
لا يختلف اثنان على أفضلية جماهير مركز شباب الهملة من جميع النواحي، فهي الأكثر حضوراً والأفضل من حيث التنظيم والأهازيج والتشجيع المتواصل للاعبي فريقها في مختلف البطولات، وتأثيرها كبير على أداء الفريق، فحضورها المبكر وتجهيزها الرائع من مجلس إدارة المركز برئاسة محمد خليل يمنحها لقب النجومية المطلقة.
يمكن منح نجومية التحكيم لحكمي الساحة الشاب محمد خالد وزميله علي هلال في مباراتي سلماباد ومدينة حمد وأبوقوة والشاخورة علي التوالي.
خالد كان قريباً من الكرة باستمرار طوال اللقاء وساهم ذلك في اتخاذ القرارات الصحيحة وقلّلت متابعته وصحوة مراقبي الخطوط سلمان الطلاسي ومحمد إبراهيم سعد من الأخطاء وكسب رضا نفسه أولاً والفريقين في المقام الثاني.
وبالنسبة للحكم هلال فإنه لا يقل تميزاً عن زميله وكانت ابتسامته حاضرة في المباراة لامتصاص انفعالات اللاعبين وخرج بالرضا وقاد اللقاء بمعية عبدالسلام فواز ومحمود الديري إلى ما يتمناه كل حكم.
ولم يكن الحكم الشاب محمد بونفور أقل تميزاً بفضل شخصيته القوية ولياقته العالية وقراراته الحاسمة مستفيداً من مساعديه جاسم حسن وعلي جاسم، وذلك في مباراة أبوصيبع والزلاق.
أثبت حارس مرمى مركز شباب أبوصيبع نجوميته التي بدأها في مسابقة الدوري، وواصل تألقه عندما برع في صد ركلتين ترجيحيتين في مباراة الزلاق ليقود الفريق إلى الدور نصف النهائي بجدارة.
في الجهة الأخرى فإن حارس مرمى الهملة أحمد شاكر كان نجماً بإبداعاته وتصدياته في مباراة فريقه في ربع النهائي أمام مركز شباب كرانة، ولعل أبرز تصدياته عندما أنقذ مرماه من هدف محقق إثر انفراد مهاجم كرانة به، ولم يكتفِ بذلك بل صد ركلة جزاء ومنع هدفاً كاد أن يُوقِع فريقه في مأزق، وعندما احتسب الحكم خليل فارس ركلة جزاء أخرى بعد دقائق قليلة جداً تمكن من صد الكرة، إلا أن بطء المدافعين لم يخدمه عندما ارتدت الكرة للمهاجم وسددها في المرمى.
استحق فريق أبوصيبع بقيادة المدرب جواد الخباز نجومية الدور ربع النهائي رغم براعة المدرب علي عباس في قيادة فريق أبوقوة.
لكن أبوصيبع سيطر مطلقاً على المباراة أمام الزلاق ووقف مدرب الأخير صلاح جوهر عاجزاً عن الحلول لقلة فترة الإعداد التي لم تتجاوز أربعة أيام.
وسيطر لاعبو أبوصيبع على الشوط الأول من حيث امتلاك الكرة والخطورة وسهولة نقلها بين جميع الخطوط والتنويع في الهجوم وقلة الأخطاء في التمرير، لكن أكبر عيوبه هو إضاعة الفرص التي تحتاج إلى علاج، ففريق يضيع ست فرص في شوط واحد قد يكون من الأمور المألوفة في كرة القدم، لكن جميع الفرص في مواجهة المرمى، وبعضها في مواجهة الحارس فقط فهو ما لا يُعقل.
وتميز لاعبو أبوصيبع بالسرعة في نقل الكرة والدقة وسهولة الوصول إلى المرمى، لذلك استحقوا نجومية الدور ربع النهائي