أكد النائب الأول لرئيس اتحاد اليد د.خالد الحيدان أن الاهتمام والدعم المباشر من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية كان وراء اختيار اتحاد اليد أفضل اتحاد آسيوي.
وأضاف أن التوجيهات الكريمة التي يقدمها سموه، إلى كرة اليد البحرينية والاستراتيجيات الناجحة التي وضعها منذ توليه قيادة اللجنة الأولمبية البحرينية وإسهاماته الناجحة في تطوير عمل الاتحادات، كان لها الأثر البالغ فيما حققته كرة اليد البحرينية من إنجازات ونتائج متميزة وضعت الرياضة البحرينية في مكانة بارزة على المستوى الدولي وكان لها الرصيد الوافر في تحقيق المكاسب المشرفة التي رفعت اسم المملكة عالياً.
وأشار الحيدان، إلى أن اختيار الاتحاد البحريني لكرة اليد كأفضل اتحاد في القارة الآسيوية يضعنا أمام تحديات كبيرة قادمة في كيفية المحافظة على هذا الإنجاز والإبقاء على المكاسب المتميزة التي حققتها اللعبة بين دول القارة.
وأضاف أن هذا الإنجاز يضاف إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققها الرياضة البحرينية على كافة الأصعدة والمستويات، مبيناً أن الإنجاز الآسيوي لم يأت بفراغ وإنما هو نتاج عملٍ متراكم ساهمت فيه أكثر من جهة من مختلف المواقع وعلى كافة المستويات.
ونوه الحيدان، بجهود مجالس الإدارات المتعاقبة في لعبة كرة اليد والدور الذي لعبته منذ تأسيس اللعبة في النهوض والارتقاء بها على كافة الأصعدة، وقال إن كرة اليد البحرينية أصبحت اليوم علامة متميزة في الرياضة القارية بما تحققه من مراكز متقدمة على مستوى المنتخبات بمختلف أعمارها وبتواجدها الدائم في بطولات العالم.
كما إن الأندية البحرينية أوجدت لنفسها مكاناً بارزاً في البطولات الأقليمية والقارية، علاوة على المناصب الإدارية للكفاءات البحرينية وتواجدها في مراكز القرار وهو ما كان له الأثر الإيجابي في اكتساب الخبرات المتجددة مما انعكس على العمل الفني والإداري في إدارة اللعبة بالصورة المطلوبة والمناسبة.
وأشار إلى أن برنامج عمل اتحاد اليد يسير وفق خطة منظمة من الناحيتين الإدارية والفنية أساسها العمل الجماعي المشترك، يقوم على توزيع الأدوار والمهام بين أعضاء المجلس كل بحسب اختصاصه من خلال اللجان العاملة المنبثقة وأن قاعدة هذا العمل يتم فيها إشراك الأندية المحلية وتسخير إمكانياتها لمصلحة اللعبة.
ولفت الحيدان، أن الشراكة القائمة مع أضلاع اللعبة يعتبر عنصراً مهماً بالنسبة لمجلس الإدارة في تحقيق الأهداف المشتركة والتي ترتقي بمستوى اللعبة وترفع من شأنها بالشكل المطلوب.
وقال، إنه يتوجب علينا الإستفادة من المكانة المتميزة لكرة اليد البحرينية في استمرارية العمل على تطوير اللعبة بالنسبة للمنتخبات والأندية، وتعزيز إمكانيات الكوادر الإدارية لدينا.
وأشار إلى أن هذه المهمة يضعها اتحاد اليد في أولويات عمله من خلال تنفيذه للاستراتيجيات والأهداف التي رسمها وفق خطة علمية طويلة المدى تكون كفيلة بحصد المزيد من المكاسب التي تنال طموح الشارع الرياضي نحو مزيد من النجاحات وبالصورة التي تضع أسم البحرين عالياً في مصاف الدول المتقدمة على الصعيد الرياضي.
وأعرب النائب الأول لرئيس اتحاد اليد عن اعتزازه بما وصلت إليه الرياضة البحرينة من تقدمٍ ورفعة تحت مظلة القيادة في البلاد، وقال "نسعى اليوم إلى الاستفادة من هذا الإهتمام اللافت وتأكيد الحضور المتميز للرياضة البحرينية في حمل اسم المملكة عالياً"، مبدياً ثقته الكبيرة في تحقيق المزيد من القفزات النوعية لكرة اليد في المستقبل القريب.