تأهل فريق مركز شباب سلماباد إلى المباراة النهائية بفوزه على مركز شباب أبوصيبع بهدف دون مقابل سجله حسين القصاب "36"، وبذلك يلاقي فريق مركز شباب الهملة في المباراة النهائية التي ستقام في الثالث من شهر ديسمبر المقبل على ستاد النادي الأهلي برعاية وزير شؤون الشباب والرياضة السيد هشام بن محمد الجودر.بداية المباراة، كانت هادئة من الفريقين، وبعد 10 دقائق دانت الأفضلية لصالح أبوصيبع بفضل السيد فاضل عباس في الجناح الأيمن، وضياء هاشم في الهجوم، فيما كانت غالبية تمريرات لاعبي سلماباد مقطوعة.ولم تدم أفضلية فريق أبوصيبع، إذ لاحظ لاعب سلماباد حسين القصاب تقدم حارس أبوصيبع أحمد عبدالرسول وسدد الكرة من منتصف ملعب أبوصيبع في المرمى، وتحسن أداء فريقه بعد الهدف وتقاسم السيطرة واستمرت صحوة لاعبي سلماباد.وواصل لاعبوا سلماباد تميزهم في الشوط الثاني، إلا أن استنفار أبوصيبع وضغطه المتواصل على مرمى سلماباد شكل خطورة لكنها لم تكن كافية لإحداث الخلل في دفاع سلماباد المتماسك الذي يسلم الكرات إلى قائده علي أحمد وحسن أحمد.وارتفع أداء الفريقين في الشوط الثاني عن الشوط الأول بشكل أكبر لكن تميز المدافعين في كل فريق منع ولوج الأهداف رغم وجود هدافين بارعين، وخصوصاً في فريق سلماباد. وكاد سلماباد أن يتقدم بهدفين دون مقابل لكن قائد أبوصيبع جعفر البناي أنقذ كرة صاحب الهدف الوحيد حسين القصاب من على خط المرمى .واستفاد سلماباد من تميز حسين القصاب وحسن عبدالرضا وإبراهيم القصاب وعبدالله حميدان في تمرير الكرات لامتصاص حماس أبوصيبع الذي ضغط بقوة في آخر ربع ساعة لتعديل النتيجة وبذل لاعب الارتكاز علي الزاير جهداً كبيراً لكنه لم ينجح في التغيير رغم وجود زميله حسين القصاب في المنتصف وقيامه بدور كبير في التحضير للهجمات وتنويع اللعب، إذ لعب الزاير أمام الدفاع والقصاب عند خط المنتصف.ووقف مدرب سلماباد السيد مجيد شبر بالقرب من الملعب لمراقبة أداء لاعبيه، خصوصاً مع الضغط المتواصل طوال الشوطين من لاعبي أبوصيبع، إذ أن التعادل يجر المباراة إلى ركلات الترجيح وقد يؤدي ذلك إلى فقدان فرصة اللعب في النهائي بالنظر إلى تميز لاعبي أبوصيبع ووجود الكثير من اللاعبين المؤثرين والقادرين على الارتقاء بأداء فريقهم.