أعلن بنك الإثمار، عن مواصلة رعايته الذهبية للسنة العاشرة على التوالي لبطولة كأس جلالة الملك حمد للغولف التي ينظمها الاتحاد البحريني للغولف، والتي أقيمت برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى من 16 إلى 18 نوفمبر في النادي الملكي للغولف في البحرين في منطقة الرفاع فيوز.

وتعتبر البطولة، حدثاً بارزاً بالنسبة للفعاليات التي تنظم للعبة الغولف بمملكة البحرين وهي واحدة من البطولات الرياضية الهامة في المنطقة، والتي تسهم في إبراز اسم مملكة البحرين دولياً في مجال الرياضة.

وقام نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة المصرفية في بنك الإثمار عبدالحكيم المطوع بتسليم دعم البنك كراعي ذهبي للبطولة إلى مدير الفرق الوطنية للاتحاد البحريني للغولف وعضو اللجنة المنظمة العليا ورئيس لجنة الضيافة والاستقبال التابعة للبطولة عادل الفياض.

وقال المطوع: "كبنك تجزئة إسلامي رائد، ندرك أهمية الدور الذي يجب أن نلعبه في دعم المجتمع الذي نعمل فيه، حيث إن الفعاليات الرياضية هي من المكونات الأساسية في مجتمعنا، كما أنها تساهم بصورة إيجابية في بناء مجتمع أكثر سعادة وصحة، ولذلك فهي تستحق الدعم".

وأضاف: "قام الاتحاد البحريني للغولف بتنظيم هذه البطولة للمواسم التسعة الماضية ولقى الموسم العاشر على التوالي أيضاً نجاحاً كبيراً. ومنذ أن قام بنك الإثمار برعاية البطولة الافتتاحية، واصل بعد ذلك تقديم دعمه لها كل عام".

في حين قال الفياض: "إن البحرين هي الدولة الأولى من بين دول مجلس التعاون الخليجي لاحتضان هذه الرياضة، وتستقطب البطولة العديد من اللاعبين من البحرين وغيرها من دول الشرق الأوسط وآسيا وكذلك المملكة المتحدة. وفي هذا العام، شارك حوالي 96 من اللاعبين المحترفين والهواة من عدد من الدول والذين تنافسوا على جوائز تذكارية ونقدية".

وأضاف: "البطولة تستقطب عدداً كبيراً من المتفرجين وهواة رياضة الغولف من البحرين وجميع أنحاء العالم، ونود أن نعرب عن امتنانا لدعم بنك الإثمار المستمر للبطولة طوال هذه الأعوام".

وبرئاسة رئيس الاتحاد البحريني للغولف علي النعيمي، عقدت اللجنة المنظمة اجتماعات عدة للتحضير لبطولة هذا العام. وراجعت كذلك اللجنة الاستعدادات الخاصة بتوفير السكن ووسائل النقل وأماكن التدريب وجداول شاملة لبرامج البطولة للاعبين.