وجه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، لفتح باب التسجيل رسمياً للمشاركة بالنسخة الأولى من بطولة أقوى رجل بحريني، والتي تأتي ضمن مبادرات سموه في المجال الرياضي، وينظمها المكتب الإعلامي لسموه في موعدها خلال شهر فبراير من العام المقبل.
وكان سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، اعتمد تنظيم البطولة ضمن مبادرات سموه الرياضية، والهادفة لتشجيع الشباب البحريني على ممارسة الرياضة وترسيخ هذه الثقافة في أذهانهم لينعم المجتمع بحياة صحية خالية من الأمراض ويساهم في تكوين جيل من الشباب قادر على المشاركة الفاعلة بالمجتمع لاسيما في المجال الرياضي.
وقال سموه: "اعتمدنا هذه الرياضة ضمن مبادراتنا الموجهة للشباب البحريني، من إيماننا الراسخ بأهمية دعم الشباب في جميع المجالات وبخاصة على المستوى الرياضي، وكذلك من خلال اهتمامنا بتعزيز أهمية الرياضة بالمجتمع، كونها الأداة الحقيقية للنشاط ومحاربة جميع الأمراض لاسيما الوراثية، والتي تدفع نحو بناء مجتمع شبابي قادر على العطاء والتفاعل والمشاركة التنموية على مختلف الأصعدة. فالرياضة اليوم باتت مصدرا مهما للطاقة والجسم السليم والصحة".
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "لقد وجهنا لفتح باب المجال لجميع الأعمار من الشباب للمشاركة في هذه البطولة، وذلك لتحقيق الاستفادة الكاملة عبر خوض المنافسات التي تتضمن العديد من الألعاب التي تتميز بالقوة البدنية والجسدية، وذلك في تحد خاص يخوضه الشباب بهدف إثبات ذاتهم وقدراتهم الرياضية في هذه الرياضة التي تعتمد على القوة والسرعة والتحمل".
وتوقع سموه أن تشهد هذه البطولة مشاركة واسعة من قبل الشباب، مشيرا سموه إلى أن إقامة هذا الحدث سيكون داعما لسمعة ومكانة البحرين كدولة تحتضن وتشجع جميع الألعاب الرياضة.
وبدأ المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة فعلياً، بعملية التسجيل المبدئية عبر الركن الخاص للبطولة الذي كان موجودا ضمن المعرض المصاحب لأسبوع القتال الدولي الذي أقيم خلال الفترة 12- 19 نوفمبر بمدينة خليفة الرياضية، حيث تم اعتماد تسجيل 130 مشاركا لهذه البطولة التي تشتمل على العديد من الألعاب وكذلك الالعاب التراثية المصاحبة والتي ستكون مقسمة بحسب الأوزان المعتمدة، وهي: الوزن الثقيل، الوزن المتوسط و الوزن الخفيف، كما حدد المكتب الاعلامي رابطا خاصا للراغبين في التسجيل بهذه البطولة، وهو: http://bit.ly/2AAxNdY.