يوسف ألبي
في مسابقة دوري أبطال أوروبا قلما نشاهد مفاجآت كبيرة، فدائماً ما تكون الكفة لصالح الأندية صاحبة التاريخ الكبير والعريق، ففي السنوات القليلة الماضية هناك بعض المفاجآت القليلة مثل تأهل أتلتيكو مدريد لنهائي المسابقة مرتين عامي 2014 و 2016، وخسارتهما أمام كبير أوروبا ريال مدريد، وتأهل بوروسيا دورتموند لنهائي 2013 قبل أن يخسر أمام العملاق البافاري، وشاهدنا الموسم الماضي مفاجأة موناكو بتأهله لنصف النهائي، ولكن توقفت مسيرته بالخسارة أمام يوفنتوس الإيطالي.
وفي الموسم الحالي ربما نشاهد مفاجأة كبيرة أخرى من بشكتاش التركي الذي ضمن التأهل، متصدراً لمجموعته التي تضم موناكو الفرنسي وبورتو البرتغالي ولايبزيج الألماني، وقبل جولة واحدة من إنتهاء دور المجموعات حيث يعتبر واحد من ستة أندية فقط لم تتعرض للخسارة في البطولة هذا الموسم، ماجعل الجميع من متابعين ورياضيين ومدربين وإعلاميين، يتحدثون عن هذا النادي الذي لربما يكون مفاجأة البطولة هذا الموسم.
لاشك في أن تألق بشكتاش التركي أوروبياً وراءه أسباب كثيرة وعديدة، ومن الممكن أن نستخلصها في ثلاث معطيات رئيسية مهمة وهي:
السبب الأول:- يملك الفريق لاعبين سبق لهم وأن لعبوا مع أندية كبيرة في أوروبا، بالإضافة إلى أن البعض منهم لديهم الخبرة الكافية في هذه كما أن هناك لاعبين حققو لقب البطوله في السابق، حيث ساعد مردودهم وعطائهم على تحقيق النتائج الإيجابية مع النادي التركي في بطولة ذات الأذنين، ومن هؤلاء اللاعبين البرتغاليين الشهيرين ريكاردو كواريزما و بيبي، والبرازيلي أدريانو كوريا، والهولندي ريان بابل، والتشيلي جاري ميديل وغيرهم من اللاعبين.
السبب الثاني:- يمتاز الفريق بالقوة والحماس الكبيرين في المباريات التي تقام على أرضه وبين جماهيره، حيث يملك الفريق قاعدة جماهيرية كبيرة في تركيا، لديهم القدرة العالية على مساندة ومساعدة الفريق، لتحقيق النتائج الإيجابية على أرضية ميدانه.
السبب الثالث:- يقود الفريق المدرب التركي المخضرم شينول غونيش، الذي سبق وأن قاد منتخب تركيا لتحقيق المركز الثالث في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، حيث تمكن من إيجاد توليفة رائعة من لاعبي الخبرة والشباب، كما زرع في نفوس لاعبيه رغبة الفوز والإنتصار، كما يشتهر لاعبو الأندية التركية باللياقة والقوة البدنية العالية، والعزيمة والإصرار على تحقيق الفوز.
ويعتبر غلطة سراي التركي النادي الوحيد في بلاده الذي نجح في تحقيق بطولة أوروبية، وكان ذلك في عام 2000 حيث توج بلقب كأس الإتحاد الأوروبي، وكأس السوبر الأوروبي على حساب ناديي أرسنال الإنجليزي وريال مدريد الأسباني، ويحلم بشكتاش في تحقيق إنجاز تاريخي للأندية التركية في البطولة الأهم في أوروبا، رغم صعوبة الموقف في ظل وجود عمالقة الأندية في القارة العجوز.
{{ article.visit_count }}
في مسابقة دوري أبطال أوروبا قلما نشاهد مفاجآت كبيرة، فدائماً ما تكون الكفة لصالح الأندية صاحبة التاريخ الكبير والعريق، ففي السنوات القليلة الماضية هناك بعض المفاجآت القليلة مثل تأهل أتلتيكو مدريد لنهائي المسابقة مرتين عامي 2014 و 2016، وخسارتهما أمام كبير أوروبا ريال مدريد، وتأهل بوروسيا دورتموند لنهائي 2013 قبل أن يخسر أمام العملاق البافاري، وشاهدنا الموسم الماضي مفاجأة موناكو بتأهله لنصف النهائي، ولكن توقفت مسيرته بالخسارة أمام يوفنتوس الإيطالي.
وفي الموسم الحالي ربما نشاهد مفاجأة كبيرة أخرى من بشكتاش التركي الذي ضمن التأهل، متصدراً لمجموعته التي تضم موناكو الفرنسي وبورتو البرتغالي ولايبزيج الألماني، وقبل جولة واحدة من إنتهاء دور المجموعات حيث يعتبر واحد من ستة أندية فقط لم تتعرض للخسارة في البطولة هذا الموسم، ماجعل الجميع من متابعين ورياضيين ومدربين وإعلاميين، يتحدثون عن هذا النادي الذي لربما يكون مفاجأة البطولة هذا الموسم.
لاشك في أن تألق بشكتاش التركي أوروبياً وراءه أسباب كثيرة وعديدة، ومن الممكن أن نستخلصها في ثلاث معطيات رئيسية مهمة وهي:
السبب الأول:- يملك الفريق لاعبين سبق لهم وأن لعبوا مع أندية كبيرة في أوروبا، بالإضافة إلى أن البعض منهم لديهم الخبرة الكافية في هذه كما أن هناك لاعبين حققو لقب البطوله في السابق، حيث ساعد مردودهم وعطائهم على تحقيق النتائج الإيجابية مع النادي التركي في بطولة ذات الأذنين، ومن هؤلاء اللاعبين البرتغاليين الشهيرين ريكاردو كواريزما و بيبي، والبرازيلي أدريانو كوريا، والهولندي ريان بابل، والتشيلي جاري ميديل وغيرهم من اللاعبين.
السبب الثاني:- يمتاز الفريق بالقوة والحماس الكبيرين في المباريات التي تقام على أرضه وبين جماهيره، حيث يملك الفريق قاعدة جماهيرية كبيرة في تركيا، لديهم القدرة العالية على مساندة ومساعدة الفريق، لتحقيق النتائج الإيجابية على أرضية ميدانه.
السبب الثالث:- يقود الفريق المدرب التركي المخضرم شينول غونيش، الذي سبق وأن قاد منتخب تركيا لتحقيق المركز الثالث في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، حيث تمكن من إيجاد توليفة رائعة من لاعبي الخبرة والشباب، كما زرع في نفوس لاعبيه رغبة الفوز والإنتصار، كما يشتهر لاعبو الأندية التركية باللياقة والقوة البدنية العالية، والعزيمة والإصرار على تحقيق الفوز.
ويعتبر غلطة سراي التركي النادي الوحيد في بلاده الذي نجح في تحقيق بطولة أوروبية، وكان ذلك في عام 2000 حيث توج بلقب كأس الإتحاد الأوروبي، وكأس السوبر الأوروبي على حساب ناديي أرسنال الإنجليزي وريال مدريد الأسباني، ويحلم بشكتاش في تحقيق إنجاز تاريخي للأندية التركية في البطولة الأهم في أوروبا، رغم صعوبة الموقف في ظل وجود عمالقة الأندية في القارة العجوز.
