فالنسيا - روعة أبو عبده
انتهت القمة العصيبة بين فالنسيا "الوصيف"، وبرشلونة "المتصدر" بالتعادل بهدف لمثله في قمة المرحلة الـ13. بعد أحداث دراماتيكية لمباراة حملت في طياتها الأحداث المثيرة.
لعب الفريقان بنفس الطريقة 4/4/2، لكن مع اختلاف المهام، ففالنسيا لجأ للدفاعات المحكمة في الشوط الأول لحرمان برشلونة من إيجاد أي طريق للمرمى، فيما سعى برشلونة للهجوم من البداية.
عانى برشلونة بالفعل أمام جدار فالنسيا، وكان استحواذه سلبياً دون أن يسفر عن أي خطورة تذكر. ومع وضع إيفان راكيتيتش كجناح أيمن، فشل اللاعب في تقديم أي شيء يذكر ولم يشارك بالصورة المطلوبة في الهجوم، حتى دفاعياً كان سبباً في هدف فالنسيا الوحيد عندما أعطى الحرية للويس جايا يرسل الكرة العرضية التي جاء منها الهدف بكل أريحية دون مساندة للظهير خلفه.
تركزت الحلول عبر ليونيل ميسي كالعادة، وهو ما يضع علامات استفهام كبيرة حول اعتماد برشلونة المفرط على ميسي الذي سجل هدفاً صحيحاً بعد أن تخطت المرمى، لكن الحكم لغاه بداعي التسلل، قبل أن يعود ويضع كرة ساقطة على طبق من ذهب كسرت دفاعات فالنسيا وأسكنها جوردي ألبا الشباك.
وعول فالنسيا كثيراً على هدافه الإيطالي سيميوني زازا، لكن الأخير وجد رقابة لصيقة من المتألق سامويل أومتيتي، الذي أظهر معدنه القوي في مثل تلك القمم، لكن شريكه توماس فيرمايلين وضح افتقاده للياقة المباريات لعدم المشاركة، حيث يسأل هو الآخر عن الهدف الذي سكن شباك برشلونة.
وتفطن المدير الفني للخفافيش مارسيلينو أن مواجهة برشلونة لا تشبه أي مواجهة أخرى، لذلك لعب بواقعية ودون اندفاع خشية ترك مساحات لميسي ورفاقه.
وقسم مارسيلينو خطته على شقين، في الشوط الأول لعب بتحفظ دفاعي كبير، مع ضغط على وسط برشلونة، واعتمد في دفاعه على الدفاع المتقدم لإبعاد مهاجمي النادي الكتلوني عن مناطقه الدفاعية بأكبر قدر ممكن، لذلك سقط لويس سواريز في التسلل أكثر من مرة.
أما في الشوط الثاني فتحرر فالنسيا هجومياً بعض الشيء بهجوم عبر الأطراف كارلوس سولير وجونسالو جيديس، الذي جعل من الجبهة اليسرى شعلة نشاط مع جايا، وساهم في هدف مورينو، ولم يحتسب الحكم له ركلة جزاء صحيحة أيضاً.
{{ article.visit_count }}
انتهت القمة العصيبة بين فالنسيا "الوصيف"، وبرشلونة "المتصدر" بالتعادل بهدف لمثله في قمة المرحلة الـ13. بعد أحداث دراماتيكية لمباراة حملت في طياتها الأحداث المثيرة.
لعب الفريقان بنفس الطريقة 4/4/2، لكن مع اختلاف المهام، ففالنسيا لجأ للدفاعات المحكمة في الشوط الأول لحرمان برشلونة من إيجاد أي طريق للمرمى، فيما سعى برشلونة للهجوم من البداية.
عانى برشلونة بالفعل أمام جدار فالنسيا، وكان استحواذه سلبياً دون أن يسفر عن أي خطورة تذكر. ومع وضع إيفان راكيتيتش كجناح أيمن، فشل اللاعب في تقديم أي شيء يذكر ولم يشارك بالصورة المطلوبة في الهجوم، حتى دفاعياً كان سبباً في هدف فالنسيا الوحيد عندما أعطى الحرية للويس جايا يرسل الكرة العرضية التي جاء منها الهدف بكل أريحية دون مساندة للظهير خلفه.
تركزت الحلول عبر ليونيل ميسي كالعادة، وهو ما يضع علامات استفهام كبيرة حول اعتماد برشلونة المفرط على ميسي الذي سجل هدفاً صحيحاً بعد أن تخطت المرمى، لكن الحكم لغاه بداعي التسلل، قبل أن يعود ويضع كرة ساقطة على طبق من ذهب كسرت دفاعات فالنسيا وأسكنها جوردي ألبا الشباك.
وعول فالنسيا كثيراً على هدافه الإيطالي سيميوني زازا، لكن الأخير وجد رقابة لصيقة من المتألق سامويل أومتيتي، الذي أظهر معدنه القوي في مثل تلك القمم، لكن شريكه توماس فيرمايلين وضح افتقاده للياقة المباريات لعدم المشاركة، حيث يسأل هو الآخر عن الهدف الذي سكن شباك برشلونة.
وتفطن المدير الفني للخفافيش مارسيلينو أن مواجهة برشلونة لا تشبه أي مواجهة أخرى، لذلك لعب بواقعية ودون اندفاع خشية ترك مساحات لميسي ورفاقه.
وقسم مارسيلينو خطته على شقين، في الشوط الأول لعب بتحفظ دفاعي كبير، مع ضغط على وسط برشلونة، واعتمد في دفاعه على الدفاع المتقدم لإبعاد مهاجمي النادي الكتلوني عن مناطقه الدفاعية بأكبر قدر ممكن، لذلك سقط لويس سواريز في التسلل أكثر من مرة.
أما في الشوط الثاني فتحرر فالنسيا هجومياً بعض الشيء بهجوم عبر الأطراف كارلوس سولير وجونسالو جيديس، الذي جعل من الجبهة اليسرى شعلة نشاط مع جايا، وساهم في هدف مورينو، ولم يحتسب الحكم له ركلة جزاء صحيحة أيضاً.