أعلنت الهيئة العامة للرياضة الاثنين عن الاتفاق مع شبكة التلفزيون اليابانية (TBS) عن إطلاق نسخة جديدة من برنامج المسابقات التلفزيوني الياباني الشهير "قلعة تاكيشي والمعروف عربياً باسم "الحصن" على شاشات التلفزيون السعودي.ومن المقرر عرض الحلقة الأولى من النسخة السعودية في أواخر عام 2018 على عددٍ من القنوات الرائدة في المملكة. وسيتم بناء قلعة على الطراز العربي تضم أكثر من 50 حاجزاً وعقبة في الرياض على مساحة 300 ألف متر مربع على مدى 10 أشهر. وسيتم تصميم التحديات ومسابقات الألعاب البدنية بما يتناسب مع الثقافة السعودية.وستكون المشاركة في البرنامج الأسبوعي مفتوحةً للجميع في المنطقة، وسيستمر عرض البرنامج لأكثر من 13 أسبوعاً، مع جوائز ضخمة وتحديات جديدة كل أسبوع.وقال تركي آل الشيخ: "في إطار حرص الهيئة على تطوير جميع الرياضات في جميع أنحاء المملكة، يسرنا أن نعلن عن هذه الشراكة مع شبكة " TBS" اليابانية من أجل عودة برنامج الحصن ولكن بنسخة سعودية، ونتوقع عرض حلقته الأولى على قنواتنا الرائدة في المملكة في أواخر العام المقبل. ولا يقتصر الهدف من البرنامج على الترفيه فحسب، بل يسهم في تعزيز ممارسة للرياضة وتشجيع الناس على ممارسة هذه الأنشطة البدنية الجديدة بأنفسهم".وسيتم تصميم النسخة السعودية من برنامج مسابقات الألعاب البدنية من أجل توسيع قاعدة الممارسين للأنشطة الرياضية وتحفيز المزيد من الناس على النشاط والحركة من خلال الترفيه.وفي معرض تعليقه على هذا الاتفاق، قال توشيتشيكا ايشيهارا رئيس قناة (TBS): "اتفقت المملكة العربية السعودية واليابان على "الرؤية السعودية اليابانية 2030" بمناسبة زيارة الملك سلمان إلى اليابان في مارس من هذا العام. وتهدف هذه الرؤية إلى تعزيز الروابط الاقتصادية، وخاصة في تسعة مجالات صناعية. من هذا المنطلق، يسعدنا إطلاق النسخة السعودية من برنامج الحصن، الذي يحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم. ونثق بأن النسخة السعودية من البرنامج سوف تحقق، بفضل العمل مع الهيئة العامة للرياضة، نجاحاً كبيراً وستحظى بشعبية جارفة وستعزز من مشاركة أفراد جدد في مسابقاتها البدنية المتميزة".الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للرياضة قد أعلنت الشهر الماضي عن عدة شراكات مع الاتحاد الدولي للشطرنج، والدوري الإسباني، وبطولة العالم للدرون (DRL)، والسوبر العالمي للملاكمة، وبطولة العالم لأبطال السيارات (ROC) من أجل تنظيم أفضل الفعاليات العالمية في المنطقة في السنوات القليلة المقبلة، وذلك في ضوء التزام الهيئة بزيادة نسبة الممارسة للرياضة والأنشطة البدنية في العالم العربي.