أثنى رؤساء المراكز الشبابية على خطوة وزارة شؤون الشباب والرياضة بتنظيم مسابقة كأس المراكز الشبابية #الكاس بعد إطلاق النسخة الأولى للدوري، مثمنين اهتمام هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة المستمر للبرامج التي تقدمها الوزارة للمراكز الشبابية.

واعتبر رئيس مركز الشاخورة علي سبت أن تنظيم وزارة شؤون الشباب والرياضة لمسابقة الكأس نقلة نوعية في كرة القدم في المراكز الشبابية، وقال إن المراكز الشبابية كانت تشارك في دورات صيفية متقطعة، وعندما نظم نادي باربار دورة التعارف على كأس رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة ثم على كأس وزير الشباب والرياضة كنا نحن بطل الدورة وتأهلنا للعب في كأس الملك، وبعد سنوات من المطالبات كنا نترقب تنظيم مسابقة بنظام الدوري حتى تحققت الأمنية.

وأضاف تبنت وزارة شؤون الشباب والرياضة فكرة تنظيم دوري خاص بالمراكز الشبابية وهي فكرة متميزة، وأبت الوزارة إلا أن تستكمل فصول النجاح بمسابقة الكأس، وهذه الفكرة ستتطور من نشاط كرة القدم في المراكز الشبابية وستستقطب المراقبين والكشافين ومدربي الأندية المحلية لاختيار أبرز اللاعبين في كل موسم، وذلك بفضل اهتمام الوزارة وسعيها الدائم لتسخير طاقات شباب المملكة في نشاط بدني تنافسي منظم يحقق تطلعات وزير شؤون الشباب والرياضة الذي لمسنا منه اهتماماً شخصياً بالبرامج المقدمة للمراكز الشبابية، وبعد الإضافات في النسخ المقبلة سيكون شكل الدوري والكأس أكثر إثارة وتشويقاً.

وأشاد رئيس مركز شباب أبوقوة محمود عباس بحرص وزارة شؤون الشباب والرياضة على تطوير حزمة البرامج لكل من يقع تحت مظلتها، وقال إن المراكز الشبابية انتعشت في الآونة الأخيرة بفضل الرؤية الجديدة لها من الوزارة.

وأضاف إن مسابقات كرة القدم في السنوات الأخيرة تتناغم مع رؤية المجلس الأعلى للشباب والرياضة في دعم الأندية والمنتخبات البحرينية، الأمر الذي يتطلب البحث عن المواهب المغمورة، وفكرة تنظيم الدوري فكرة رائدة وتفكير المسؤولين لم يقف عند هذا الحد وجعلوا الدوري ساخناً حتى المباراة الأخيرة، ولإحياء المنافسة حتى الدقيقة الأخيرة من عمر جميع المباريات قررت اللجنة المنظمة إنشاء مسابقة الكأس للفرق الثمانية الأولى، وهو ما جعل الفرق تلعب بحماس حتى آخر مباراة، مبيناً أن الكأس سيطيل عمر نشاط كرة القدم السنوي في تلك المؤسسات الرسمية.

وأشار إلى أن تواصل اللاعبين مع الجهازين الفني والإداري في المراكز هو بفضل مسابقة الكأس، متمنياً أن تفكر الوزارة في تنظيم مسابقات للفئات العمرية في المراكز الشبابية من أجل تعزيز صفوفها باللاعبين الموهوبين بدلاً من سياسة الإحلال دفعة واحدة.

وعبر مدير مركز شباب مدينة حمد النموذجي حمد العريفي عن امتنانه لوزارة شؤون الشباب والرياضة لإتاحتها الفرصة لشباب المملكة بشكل أوسع متمنياً أن تستمر في لعب مسابقة الكأس.

وقال إن المسابقات الثلاث (الدوري، الكأس وكأس السوبر) سيشغل أوقات الشباب بنشاط محبب لهم وسيبدعون فيه لإظهار مواهبهم لتكون المراكز الشبابية بيئة حاضنة لهم وستزداد المكاسب سنوياً، معتبراً أن هذه الأنشطة تستكشف اللاعبين المتميزين عبر أعين الكشافين.

وأضاف أن ثلاثة من لاعبي فريقه انضموا للأندية المحلية بفضل مهاراتهم وتميزهم وتوفر الفرصة المناسبة في دوري المراكز الشبابية، وهم غانم جميل الذي خضع للتجربة في نادي البسيتين، خالد حبيل في البديع وجاسم النعار تعاقد مع نادي الحالة.

وأوضح أن المسابقات التي استحدثتها وزارة شؤون الشباب والرياضة في الآونة الأخيرة سترتقي بشبابنا فنياً وبدنياً بفضل استمرارها وتنظيمها من جميع النواحي، وفي الموسم المقبل سيكون شكل الدوري أكثر جاذبية عندم يخضع للتقييم والتطوير من قبل الوزارة لخدمة أبناء المملكة.

وأكد رئيس مركز شباب الهملة محمد خليل أن فكرة الكأس متميزة وقد وفرت فرص متنامية استطاعت إدارت المراكز مواصلة تجمع فريق كرة القدم بعد انتهاء الدوري، بالإضافة إلى جمهور القرية وجميع منتسبيه، مبيناً أن مسابقة الكأس أصبحت ضرورة ارتبطت بالدوري وتستكمل النشاط الرياضي السنوي للمراكز الشبابية، وقال إن الأجمل هو استمرار التجمع الذي يحظى بمتابعة وزير شؤون الشباب والرياضة السيد هشام بن محمد الجودر ووكيل الوزارة الشيخ صقر بن سلمان ومدير إدارة المراكز الشبابية بالوزارة نوار المطوع والفريق الذي يعمل تحت إدارته.

وقال إن فكرة الكأس جاءت متوافقة مع توجهات الوزارة بتنظيم أنشطة تجمع شريحة كبيرة ومتنوعة من المجتمع، وأصبحنا على قناعة أننا بحاجة إلى مسابقات الدوري والكأس وكأس السوبر سنوياً مع تطوير تلك المسابقات، مبيناً أن نجاح الدوري في أول نسخة من غالبية النواحي ومنها الجماهيرية يتطلب لعب الكأس، ونحن في المركز وضعنا ضمن خططنا تشكيل الفريق وتقويته للمنافسة على المسابقات التي تنظمها الوزارة.

وأضاف أن الرعاية التي يحظى بها الدوري ثم الكأس من كبار المسؤولين في الوزارة يدفع إلى التسابق بقوة من أجل نيل اللقب واستكشاف الكوادر الموهوبة إعلامياً وفنياً وإدارياً وتقديمها للمجتمع جاهزة لخدمته في أكثر من قطاع، وبالتالي فإن مكاسب تنظيم مسابقة الكأس تتعدى المستطيل الأخضر لتصل إلى مؤسسات المجتمع المدني من خلال كرة القدم.

وأشار إلى أن قرية الهملة بأجمعها تتساءل عن نتائج الفريق بعد الانتشار الإعلامي لهذه المسابقة مطالباً بدعم أوسع من وزارة الشباب لتغطية الفعاليات التي تنظمها الإدارات لشباب المملكة.