أكد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد أن أكاديمية نادي ريال مدريد ساهمت بتدريب 500 لاعب من مختلف الأعمال بين 5 إلى 17 سنة للأولاد والبنات انتقل مجموعة من لاعبيها إلى الأندية المحلية والمنتخبات الوطنية.وعلى هامش حفل تجديد توقيع اتفاقية أكاديمية النادي بالعاصمة الأسبانية مدريد اجتمع السيد، مع فيرنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدري، نقل السيد تحيات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس الأمناء إلى فيرنتينو بيريز، مشيداً بما يقدمه نادي ريال مدريد من دعم ومسانده لأكاديمية ريال مدريد الخيرية في البحرين.واستعرض السيد، أهم الإنجازات التي حققتها الأكاديمية في مملكة البحرين، حيث قامت المؤسسة الخيرية الملكية بالاستفادة من ريع هذه الأكاديمية الرياضية الخيرية في عملها بتقديم الرعاية للأيتام والأرامل ودعم المحتاجين.فيما قدم بيريز شكره وتقديره، إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على الرعاية التي يوليها سموه لأكاديمية ريال مدريد بشكل خاص وللرياضة والعمل الخيري بشكل عام، مشيداً بجهود المؤسسة الخيرية الملكية وما تقوم به من دور إنساني وريادي في العمل الخيري داخل وخارج مملكة البحرين، مبيناً اعتزازه بتجديد الاتفاقية لخمس سنوات قادمة، متمنياً أن تتواصل النجاحات التي حققتاها الأكاديمية في مملكة البحرين.يذكر أن أكاديمية ريال مدريد الخيرية تهدف إلى تعزيز وتطوير المهارات الاجتماعية للطلاب وتحسين علاقاتهم مع الآخرين، والمساهمة في الاندماج الاجتماعي مع اقرانهم، إلى جانب نشر التعليم لجميع مستويات المجتمع عبر لعب كرة القدم، وتعزيز القيم الاخلاقية وتربية النشأ على اللعب النظيف، ودمج الأيتام مع أقرانهم في البرامج الرياضية المتنوعة، ومساعدة كل الطفل في التوازن الشخصي، ومساعدته في التحرر من التوترات، وإيجاد متنفس للشباب والأطفال من خلال ممارسة لعبة كرة القدم وإيجاد قاعدة رياضية من الطلبة لرياضة كرة القدم في مملكة البحرين.كما تفتح الأكاديمية المجال للطلاب من عمر 6 – 17 سنة من الجنسين في التسجيل والمشاركة فيها، ويقوم عليها نخبة من التربويين والمدربين المحليين من أصحاب الكفاءة حاصلين على شهادات علمية متخصصة وذوي خبرة ميدانية في التعامل مع الأطفال والذين اجتازوا دورات تدريبية معدة من قبل ريال مدريد ومعتمدة من اكاديمية ريال مدريد وبمتابعة وإشراف منهم.