تتجه الأنظار إلى العاصمة التايلندية بانكوك التي ستشهد مساء الأربعاء، حفل توزيع الجوائز السنوية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم والذي يقام برعاية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي وحضور السويسري جياني إنفانتنيو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم برايوت تشان-أو-تشا رئيس وزراء تاياند وعدد كبير من قيادات كرة القدم وأعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد ورؤساء وممثلي الإتحادات الوطنية الآسيوية.

وأنجز الإتحاد الآسيوي لكرة القدم مختلف الترتيبات الإدارية واللوجستية لتنظيم الحدث القاري الكبير الذي سيقام على مسرح "اكسرا كينغ باور" في بانكوك، وسط ترقب آسيوي كبير للإعلان عن الفائزين في مختلف الجوائز .

وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يفتخر بإقامة أهم وأكبر احتفالية لكرة القدم الآسيوية في تايلند لما يمتلكه هذا البلد من تنوع حضاري وثقافي وما يحتله من أهمية متنامية على الساحة القارية.

وأعرب رئيس الإتحاد الآسيوي عن ارتياحه للتحضيرات المتميزة التي تم إنجازها لإخراج الحفل بأبهى صورة ممكنة منوهاً بالتعاون الواضح الذي أبدته السلطات التايلاندية بصفة عامة والإتحاد التايلاندي لكرة القدم على وجه الخصوص في سبيل استكمال كافة الترتيبات اللازمة لهذا الحدث الذي ينتظره منتسبو كرة القدم الآسيوية.

وسيتم خلال حفل توزيع الجوائز السنوي تكريم أفضل النجوم في قارة آسيا وكذلك الاتحادات الوطنية المميزة، ضمن فئات متنوعة تشمل: جائزة ماسة آسيا، جائزة الحلم الآسيويو أفضل الاتحادات الوطنية "المتطورة - الصاعدة - الطامحة"، جائزة تقدير الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للواعدين "المتطورة - الصاعدة - الطامحة"، جائزة أفضل مدرب "لفرق الرجال وفرق السيدات"، جائزة أفضل لاعب لكرة الصالات، جائزة أفضل لاعبة، و جائزة أفضل لاعب.

كما سيتم خلال الحفل تقديم هدية تذكارية للمنتخبات الخمسة التي تأهلت لتمثيل قارة آسيا في نهائيات كأس آسيا 2018 في روسيا، وذلك في أكبر تمثيل للقارة الآسيوية في تاريخ نهائيات كأس العالم وذلك عن طريق منتخبات:إيران وكوريا الجنوبية واليابان والسعودية وأستراليا.

كما سيتم أيضاً خلال الحفل الإعلان عن الفائزين بجوائز أخرى سيتم تقديمها في وقت لاحق وهي، جائزة الحكام الخاصة، جائزة أفضل لاعب شاب "للرجال والسيدات"، جائزة أفضل لاعب آسيوي محترف خارج القارة.

ونظم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المؤتمر الصحفي المعتاد الذي يسبق حفل توزيع الجوائز السنوية وذلك في العاصمة بانكوك بحضور اللاعبين الثلاثة المرشحين لجائزة أفضل لاعب وهم: الإماراتي عمر عبد الرحمن، والسوري عمر خربين، والصيني وو لي، والذين تحدثوا عن حظوظهم في الفوز بالجائزة،مؤكدين شعورهم بالفخر والاعتزاز للتواجد على منصة أفضل ثلاثة لاعبين في القارة الآسيوية .

وقال عمر عبدالرحمن "ترشيحي هذا العام لم يفاجئني لأن الأرقام التي حققتها تفسر هذا الترشح، إذا نظرنا للأرقام فهي تؤكد أنني استحقيت التواجد بين المرشحين في القائمة النهائية".

وأوضح: "أتشرف بالتواجد هنا للعام الثالث على التوالي، طموحاتي لا حدود لها، حيث أريد أن أترشح كل عام من أجل هذا الجائزة، واريد الفوز بالألقاب مع الفريق والمنتخب الوطن."

وبخصوص عدم احتراف لاعبي غرب آسيا في أوروبا رغم أنهم ينافسون بشكل منتظم على جوائز أفضل لاعب في آسيا قال عموري: " اللاعبون في شرق آسيا لديهم خبرة اللعب في أوروبا، في حين أنه لا يوجد لدينا اللاعب الذي كسر الحاجز ليصبح القدوة لبقية اللاعبين، وكذلك فإن التسويق له دور في هذا المجال".

من جانبه قال السوري عمر خربين: "المنتخب السوري قدم مستويات جميلة وقد بلغنا المرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم عندما واجهنا أستراليا في الملحق الآسيوي، وكذلك الأمر مع الهلال حيث تأهلتا إلى نهائي دوري أبطال آسيا، صحيح أننا لم نحقق كامل طموحاتنا في نهاية الأمر، ولكن يجب أن نتقبل الخسارة كما نتقبل الفوز".

وبخصوص عدم احتراف لاعبي غرب آسيا في أوروبا، قال "إن لاعبي غرب آسيا يقدمون مستويات عالية، ولهذا يترشحون دائماً من أجل الفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا، السؤال حول عدم احتراف لاعبي غرب آسيا في أوروبا يجب أن يوجه إلى الأندية الأوروبية، أعتقد أن المشكلة في التسويق.. عمر عبدالرحمن ولاعبين آخرين يستحقون التواجد ليس فقط في أوروبا، بل في أفضل الأندية الأوروبية.