تختتم الأحد، مسابقة كأس المراكز الشبابية لكرة القدم "الكأس"، بلقاء التحدي بين مركز شباب الهملة ومركز شباب سلماباد في المشهد الأخير على ستاد النادي الأهلي برعاية وزير شؤون الشباب والرياضة هشام عند السابعة مساء وتأهل الهملة، إلى المباراة النهائية بفوزه على مركز شباب أبوقوة بهدف دون مقابل سجله كاظم حميد في نصف النهائي، فيما تأهل سلماباد بتغلبه على مركز شباب أبوصيبع بهدف دون مقابل سجله حسين القصاب. واستفاد الفريقان في الفترة الماضية في علاج اللاعبين المصابين بعد انتهاء مباراتي الدور نصف النهائي في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر الماضي، وكان سلماباد قد أنهى الدوري في المركز الثاني خلف البطل أبوقوة، فيما حل الهملة ثالثاً. وفي ختام مبارياتهما في الدوري التقيا مع بعضهما وفاز سلماباد بهدفين مقابل هدف واحد، فلمن ستكون الغلبة اليوم والتتويج بكأس المراكز الشبابية الأول لكرة القدم؟. ويقود الهملة لاعب الماليكة السابق المدرب حسن حميد ويستند على فريق متكامل في جميع الخطوط ابتداءً من الحارس أحمد شاكر صاحب المهمات الكبيرة بتميزه بصد ركلات الجزاء ومقدرته على حماية مرماه حتى عند انفراد المهاجمين، ويبرز في قلبي الدفاع السيد شبر مكي وصالح حميد ويجيدان المراقبة وقطع الكرات بدقة. فيما يمتاز الهملة بقوة خط الوسط ووجود عناصر تصنع الفارق بمهارات الاحتفاظ بالكرة والاختراق والتمرير أولهم حسين الهدار صاحب المجهود الوافر واللياقة العالية إلى جانب زميله هشام سعيد والأشقاء الثلاثة محمد صالح، هاني صالح علي صالح، ويجيد الأول التحكم في سير اللعب والضربات الثابتة، ويبرز منه علي ناصر في خط الدفاع لكنه يساند الهجوم منذ الدقائق الأولى من اللعب رغم اشتراكه كظهير أيمن. ويرتكز مدرب الهملة على شقيقه السيد كاظم حميد في الهجوم لتمتعه بالهدوء طوال المباراة وإجادته التسجيل من الكرات الثابتة، ويشكل منها خطورة عالية. فريق سلماباد، يقوده المدرب مجيد شبر وهو الآخر يمتلك فريقاً قوياً وخصوصاً في خط المقدمة بوجد هداف الدوري حسن عبدالرضا وخلفه عبدالله حميدان، والثاني يتراجع كثيراً لاستخلاص الكرة عندما يتعرّض الفريق إلى الضغط من منافسه. ويتألق كالعادة في الارتكاز حسين أحمد وإبراهيم القصاب وسعيد حسن، وينتهج فريق سلماباد الأداء الجماعي في جميع المباريات بوجود قائده علي أحمد في المنتصف والنشط حسين القصاب، والأخير نقل فريقه إلى النهائي بهدفه في مرمى حارس أبوصيبع أحمد عبدالرسول في دور الأربعة عندما لاحظه متقدماً عن مرماه. ويمتاز سلماباد بمقدرته على تنفيذ خطط اللعب حسب الفريق المنافس له، وأهمها الهجمات المرتدة بخطورة، وهذا ما نفذه في لقائه ضد مركز شباب شباب أبوصيبع وحافظ على مرماه من جهة ولم يستقبل هدف التعادل من جهة أخرى، إذ لم يستسلم لضغط لاعبي أبوصيبع، وذلك بفضل مقدرة لاعبيه على الارتداد السريع من الهجوم إلى الدفاع مع عدم إغفال إرهاق خصمه وإضعاف خطته في الوصول إلى مرمى الحارس السلمابادي منصور علي. ويستعين مدرب سلماباد مجيد شبر، ببدلاء متميزين ويأتي في مقدمتهم ثاني هدافي الفريق كاظم حسن وحسين زويد، وهما من العناصر القادرة على تحسين أداء فريقهما عند إشراكهما.