سوكر - روان ضاهر
نعرف أن بطولة كأس العالم على مشارفها عندما تقرع القرعة أجراسها إيذاناً باقتراب المنافسة الكروية الأشهر في العالم.. فقد أصبحنا على بعد خطوات قليلة من الاستمتاع برحلة روسيا 2018 ومشاهدة المنتخبات الـ 32 تتنافس فيما بينها لرفع الكأس النفيسة أمام أنظار العالم يوم الـ 15 من يوليو القادم...
قرعة الجمعة أفرزت 8 مجموعات متوازنة نسبياً وبالتالي وجدت المنتخبات صاحبة التصنيف المتقدم نفسها محظوظة بعض الشيء لأنها تمتلك فرصاً أوفر لتخطي المحطة الأولى في تلك المنافسة الشرسة.. وحتى المنتخبات الصغيرة فتحظى هي الأخرى بفرص العبور للدور الثاني وستستغل عدالة القرعة للمضي قدماً في مشوارها المونديالي..
إذا فالكل دون استثناء يمتلك الحظوظ وإن كانت بنسب متفاوتة لعبور الدور الأول... أما بالنسبة لمنتخباتنا العربية وهي السعودية ومصر والمغرب وتونس.. فقد شاء القدر أن يلتقي المنتخبان الشقيقان مصر والسعودية بخانة واحدة إلى جانب البلد المضيف وأوروغواي في المجموعة الأولى، مجموعة تعتبر سهلة إذا ما قارناها بباقي المجموعات ولكن يجب علينا عدم الاستهانة بقوة أوروغواي وروسيا إذا ما عقدنا العزم على اجتياز أولى العقبات والعبور لدور الستة عشر.
منتخب المغرب تنتظره مواجهات عنيدة أمام إسبانيا والبرتغال و يران في مجموعة نارية هي المجموعة الثانية لذا ستكون حظوظه في الصعود صعبة على الورق، ولكن بما أن كل شيء وارد في كرة القدم إذا فما يزال الباب موارباً أمام أسود الأطلس للدخول والعبور إلى ثمن النهائي في حال شحذوا الهمم و ظهروا بشكل منظم واستغلوا أخطاء ونقاط ضعف المنافسين
وكذلك الحال لمنتخب تونس الذي لم ترأف بحاله القرعة هو الآخر عندما أوقعته في المجموعة السابعة إلى جانب بلجيكا وإنجلترا وبنما ما يصعب من مهمة نسور قرطاج في انتزاع إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني مع الطموحات الكبيرة للمنتخبين الأوروبيين، ولكن كما المغرب فإن فرص رجال نبيل معلول ما تزال قائمة وعليهم استغلال أنصاف الفرص وتقديم مستوى وأداء عاليين من أجل الصعود على حساب فرق المجموعة..
ولا ننسى أن هناك عوامل كثيرة تؤثر على منافسات هذا المحفل العالمي الكبير منها مشقة السفر والترحال بين مدن البلد المضيف وبرودة الطقس في روسيا حتى بالنسبة لمنتخبات أوروبا.. فالتعامل والتكيف مع هذه الظروف يحدد وبنسبة كبيرة هوية المتأهلين للأدوار المتقدمة، وعلى المنتخبات الصغيرة والمكافحة إذا ما أرادت التقدم خطوات في تلك البطولة أن تنتهز الإجهاد الذي ستعاني منه المنتخبات الكبيرة من انشغال نجومها بالموسم الأوروبي الشاق ما يضفي أجواء مثيرة من المغامرة والمفاجآت في المونديال العالمي الصيف المقبل.
{{ article.visit_count }}
نعرف أن بطولة كأس العالم على مشارفها عندما تقرع القرعة أجراسها إيذاناً باقتراب المنافسة الكروية الأشهر في العالم.. فقد أصبحنا على بعد خطوات قليلة من الاستمتاع برحلة روسيا 2018 ومشاهدة المنتخبات الـ 32 تتنافس فيما بينها لرفع الكأس النفيسة أمام أنظار العالم يوم الـ 15 من يوليو القادم...
قرعة الجمعة أفرزت 8 مجموعات متوازنة نسبياً وبالتالي وجدت المنتخبات صاحبة التصنيف المتقدم نفسها محظوظة بعض الشيء لأنها تمتلك فرصاً أوفر لتخطي المحطة الأولى في تلك المنافسة الشرسة.. وحتى المنتخبات الصغيرة فتحظى هي الأخرى بفرص العبور للدور الثاني وستستغل عدالة القرعة للمضي قدماً في مشوارها المونديالي..
إذا فالكل دون استثناء يمتلك الحظوظ وإن كانت بنسب متفاوتة لعبور الدور الأول... أما بالنسبة لمنتخباتنا العربية وهي السعودية ومصر والمغرب وتونس.. فقد شاء القدر أن يلتقي المنتخبان الشقيقان مصر والسعودية بخانة واحدة إلى جانب البلد المضيف وأوروغواي في المجموعة الأولى، مجموعة تعتبر سهلة إذا ما قارناها بباقي المجموعات ولكن يجب علينا عدم الاستهانة بقوة أوروغواي وروسيا إذا ما عقدنا العزم على اجتياز أولى العقبات والعبور لدور الستة عشر.
منتخب المغرب تنتظره مواجهات عنيدة أمام إسبانيا والبرتغال و يران في مجموعة نارية هي المجموعة الثانية لذا ستكون حظوظه في الصعود صعبة على الورق، ولكن بما أن كل شيء وارد في كرة القدم إذا فما يزال الباب موارباً أمام أسود الأطلس للدخول والعبور إلى ثمن النهائي في حال شحذوا الهمم و ظهروا بشكل منظم واستغلوا أخطاء ونقاط ضعف المنافسين
وكذلك الحال لمنتخب تونس الذي لم ترأف بحاله القرعة هو الآخر عندما أوقعته في المجموعة السابعة إلى جانب بلجيكا وإنجلترا وبنما ما يصعب من مهمة نسور قرطاج في انتزاع إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني مع الطموحات الكبيرة للمنتخبين الأوروبيين، ولكن كما المغرب فإن فرص رجال نبيل معلول ما تزال قائمة وعليهم استغلال أنصاف الفرص وتقديم مستوى وأداء عاليين من أجل الصعود على حساب فرق المجموعة..
ولا ننسى أن هناك عوامل كثيرة تؤثر على منافسات هذا المحفل العالمي الكبير منها مشقة السفر والترحال بين مدن البلد المضيف وبرودة الطقس في روسيا حتى بالنسبة لمنتخبات أوروبا.. فالتعامل والتكيف مع هذه الظروف يحدد وبنسبة كبيرة هوية المتأهلين للأدوار المتقدمة، وعلى المنتخبات الصغيرة والمكافحة إذا ما أرادت التقدم خطوات في تلك البطولة أن تنتهز الإجهاد الذي ستعاني منه المنتخبات الكبيرة من انشغال نجومها بالموسم الأوروبي الشاق ما يضفي أجواء مثيرة من المغامرة والمفاجآت في المونديال العالمي الصيف المقبل.