مدريد - أحمد سياف
فوت ريال مدريد على نفسه فرصة تقليص فارق النقاط مع برشلونة بعد تعادل كلا الفريقين، الأول سلبيا مع أتلتيكو بلباو والثاني إيجابياً أمام سيلتا فيجو بهدفين لمثلهما.
لغة الأرقام والتاريخ تؤكد أن فارق النقاط الـ8، هو فارق لم يتمكن ريال مدريد قط طوال تاريخه في تعويضه!
ريال مدريد بتعادله سلباً أمام بلباو جمع أقل عدد من النقاط في أول 14 أسبوعاً في الدوري منذ 10 أعوام تقريباً "موسم 2008-2009" بمجموع 28 نقطة، وفي ذلك الموسم احتل مركز الوصيف خلف برشلونة.
كان على ريال مدريد الفوز، لكنه لم يجد الوسيلة لتحقيق ذلك.. رونالدو واصل سجله السيء في الليغا، وبنزيما يضيع الفرصة تلو الأخرى.
***
الإحصائيات تؤكد أن الصورة قاتمة للغاية
منذ موسم 2006/2007 وريال مدريد لم يعاني أبدًا من هذه الحصيلة التهديفية الضعيفة "25 هدفاً".
أن عدم الاستمرارية تمثل أيضاً سلبية كبيرة فقد حقق الفريق فقط أربعة انتصارات متتالية: ألافيس وإسبانيول وخيتافي وإيبار.
***
لا شيء من رونالدو
مدريد يعاني بشدة من دون أهداف نجمهم الأول. البرتغالي بات يعاني هو الآخر أمام المرمى، ولا يمكن أن تصدق أنه يمتلك فقط هدفين في الدوري بعد وصولنا لتلك المرحلة.
رونالدو بهذا الشكل يمكن أن يصبح عبئاً على الفريق، الذي كان معتاداً على كملة هائلة من أهدافه.
الشيء نفسه يحدث مع كريم بنزيما، الذي، بعد سلسلة تهديف قصيرة، عاد لممارسة هوايته السلبية في إضاعة الفرص ليكون اللغز الكبير الذي يرفض زيدان فك رموزه لربما تعاطفاً بألوان العنصرية الفرنسية..
{{ article.visit_count }}
فوت ريال مدريد على نفسه فرصة تقليص فارق النقاط مع برشلونة بعد تعادل كلا الفريقين، الأول سلبيا مع أتلتيكو بلباو والثاني إيجابياً أمام سيلتا فيجو بهدفين لمثلهما.
لغة الأرقام والتاريخ تؤكد أن فارق النقاط الـ8، هو فارق لم يتمكن ريال مدريد قط طوال تاريخه في تعويضه!
ريال مدريد بتعادله سلباً أمام بلباو جمع أقل عدد من النقاط في أول 14 أسبوعاً في الدوري منذ 10 أعوام تقريباً "موسم 2008-2009" بمجموع 28 نقطة، وفي ذلك الموسم احتل مركز الوصيف خلف برشلونة.
كان على ريال مدريد الفوز، لكنه لم يجد الوسيلة لتحقيق ذلك.. رونالدو واصل سجله السيء في الليغا، وبنزيما يضيع الفرصة تلو الأخرى.
***
الإحصائيات تؤكد أن الصورة قاتمة للغاية
منذ موسم 2006/2007 وريال مدريد لم يعاني أبدًا من هذه الحصيلة التهديفية الضعيفة "25 هدفاً".
أن عدم الاستمرارية تمثل أيضاً سلبية كبيرة فقد حقق الفريق فقط أربعة انتصارات متتالية: ألافيس وإسبانيول وخيتافي وإيبار.
***
لا شيء من رونالدو
مدريد يعاني بشدة من دون أهداف نجمهم الأول. البرتغالي بات يعاني هو الآخر أمام المرمى، ولا يمكن أن تصدق أنه يمتلك فقط هدفين في الدوري بعد وصولنا لتلك المرحلة.
رونالدو بهذا الشكل يمكن أن يصبح عبئاً على الفريق، الذي كان معتاداً على كملة هائلة من أهدافه.
الشيء نفسه يحدث مع كريم بنزيما، الذي، بعد سلسلة تهديف قصيرة، عاد لممارسة هوايته السلبية في إضاعة الفرص ليكون اللغز الكبير الذي يرفض زيدان فك رموزه لربما تعاطفاً بألوان العنصرية الفرنسية..