مدريد - أحمد سياف
فوت ريال مدريد على نفسه فرصة تقليص فارق النقاط مع برشلونة، بعد تعادل كلا الفريقين، الأول سلبيا مع أتلتيكو بلباو والثاني إيجابيا أمام سيلتا فيغو بهدفين لمثلهما، وهو ما قد يعني ابتعاد اللقب عن كتيبة زيدان رغم عدم انتهاء الدور الأول وتبقي 24 أسبوعاً في الليغا.
واستمر العقم التهديفي لريال مدريد خارج ميدانه، فبعد أن سقط بشكل مفاجئ أمام جيرونا الصاعد حديثا بنتيجة "2-1"، حقق تعادلين سلبيين متتاليين على ملعبي "واندا ميتروبوليتانو"، معقل أتلتيكو مدريد، و"سان ماميس" وصلت فترة الصيام عن الأهداف لما يقرب من 258 دقيقة.
استطاع سيلتا فيغو بدوره أن يقتنص نقطة ثمينة من قلب "الكامب نو" معقل برشلونة بتعادله معه إيجابيا بهدفين لمثلهما، ليضح حدا لمسلسل انتصارات الفريق الكتالوني خلال 18 مباراة متتالية منذ آخر تعادل له أمام الغريم التقليدي ريال مدريد في الموسم الماضي.
وبات الشيء الملاحظ في برشلونة مؤخراً انخفاض القدرة التهديفية، إذ إنه كان يسجل أهدافاً أكثر، بفرص أقل مما أتيح له أمام سيلتا فيغو.
وكانت الضربة الأكبر في إصابة صامويل أومتيتي في الفخذ، التي سيغيب على إثرها لمدة شهرين. هذا الغياب سيبعثر أوراق فالفيردي، والذي سيضطر إلى الاعتماد على توماس فيرمايلين، ومن بين تلك المباريات مباراة الكلاسيكو، مع العلم أن فيرمايلين لا يعيش أفضل أيامه.
من جانبه تلقى فالنسيا الخسارة الأولى له هذا الموسم بسقوطه بهدف نظيف أمام مضيفه خيتافي على ملعب "كوليسيوم ألفونسو بيريز" على الرغم من لعب الفريق المدريدي منقوصا من لاعب منذ الدقيقة 25 من عمر اللقاء.
المستفيد الأكبر من هذه الجولة كان أتلتيكو مدريد، الذي استطاع قلب الطاولة على ريال سوسيداد، ليخطف الانتصار بهدف من جريزمان، في وقت قاتل.
وبذلك اقترب الأتليتي كثيراً من فالنسيا، كما استفاد من تعثر برشلونة وريال مدريد وبدأ في مواكبة فرق الصدارة.
فضلاً عن ذلك ضرب أتلتيكو مدريد رقماً قياسياً، حيث خاض رجال الأرجنتيني دييغو سيميوني 18 مباراة متتالية دون خسارة.
فوت ريال مدريد على نفسه فرصة تقليص فارق النقاط مع برشلونة، بعد تعادل كلا الفريقين، الأول سلبيا مع أتلتيكو بلباو والثاني إيجابيا أمام سيلتا فيغو بهدفين لمثلهما، وهو ما قد يعني ابتعاد اللقب عن كتيبة زيدان رغم عدم انتهاء الدور الأول وتبقي 24 أسبوعاً في الليغا.
واستمر العقم التهديفي لريال مدريد خارج ميدانه، فبعد أن سقط بشكل مفاجئ أمام جيرونا الصاعد حديثا بنتيجة "2-1"، حقق تعادلين سلبيين متتاليين على ملعبي "واندا ميتروبوليتانو"، معقل أتلتيكو مدريد، و"سان ماميس" وصلت فترة الصيام عن الأهداف لما يقرب من 258 دقيقة.
استطاع سيلتا فيغو بدوره أن يقتنص نقطة ثمينة من قلب "الكامب نو" معقل برشلونة بتعادله معه إيجابيا بهدفين لمثلهما، ليضح حدا لمسلسل انتصارات الفريق الكتالوني خلال 18 مباراة متتالية منذ آخر تعادل له أمام الغريم التقليدي ريال مدريد في الموسم الماضي.
وبات الشيء الملاحظ في برشلونة مؤخراً انخفاض القدرة التهديفية، إذ إنه كان يسجل أهدافاً أكثر، بفرص أقل مما أتيح له أمام سيلتا فيغو.
وكانت الضربة الأكبر في إصابة صامويل أومتيتي في الفخذ، التي سيغيب على إثرها لمدة شهرين. هذا الغياب سيبعثر أوراق فالفيردي، والذي سيضطر إلى الاعتماد على توماس فيرمايلين، ومن بين تلك المباريات مباراة الكلاسيكو، مع العلم أن فيرمايلين لا يعيش أفضل أيامه.
من جانبه تلقى فالنسيا الخسارة الأولى له هذا الموسم بسقوطه بهدف نظيف أمام مضيفه خيتافي على ملعب "كوليسيوم ألفونسو بيريز" على الرغم من لعب الفريق المدريدي منقوصا من لاعب منذ الدقيقة 25 من عمر اللقاء.
المستفيد الأكبر من هذه الجولة كان أتلتيكو مدريد، الذي استطاع قلب الطاولة على ريال سوسيداد، ليخطف الانتصار بهدف من جريزمان، في وقت قاتل.
وبذلك اقترب الأتليتي كثيراً من فالنسيا، كما استفاد من تعثر برشلونة وريال مدريد وبدأ في مواكبة فرق الصدارة.
فضلاً عن ذلك ضرب أتلتيكو مدريد رقماً قياسياً، حيث خاض رجال الأرجنتيني دييغو سيميوني 18 مباراة متتالية دون خسارة.