أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، أن الوزارة تسعى لتطوير القطاع الرياضي في المملكة من خلال نشر ثقافة الجودة والتميز في الأداء الرياضي عبر العديد من المبادرات الرامية إلى تشجيع الأندية الوطنية للاستمرار في عمليات التطوير والتحسين التي تقوم بها وصولاً إلى أعلى المستويات العالية.
وأضاف أن الوزارة مستمرة في نهجها نحو توفير بيئة متوازنة للأندية الوطنية يتم من خلالها الارتقاء بالعمل الإداري بالإضافة إلى العمل الفني الذي يحقق الإنجازات المحلية والخارجية للأندية البحرينية وتعزيز لمبدأ استدامة تحقيق الإنجازات بما يتوافق مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
جاء ذلك بمناسبة توزيع وزارة شؤون الشباب والرياضة لمكافآت كأس التفوق للرجال والفئات العمرية للأندية، حيث تعتبر هذه الجائزة من المبادرات التي دأب وزارة شؤون الشباب والرياضة على طرحها لتشجيع الأندية الوطنية على وضع الخطط والبرامج التي ترتقي بالعمل الفني.
وبين الجودر أن إطلاق جائزة التفوق الرياضي يجسد في المقام الأول حرص وزارة شؤون الشباب والرياضة واهتمامها بدعم وتحفيز الأندية الوطنية على وضع الاستراتيجيات اللازمة للارتقاء بفرقها الرياضية المختلفة الأمر الذي سينصب بالشكل الإيجابي على مسيرة الأندية الوطنية والمنتخبات الرياضية.
وأكد على الآثار الإيجابية للجائزة في إثراء مسيرة المسابقات الرياضية المحلية بما ينعكس بصورة إيجابية على مسيرة الحركة الرياضية البحرينية والتي حققت في السنوات الماضية الكثير من الإنجازات الرياضية المشرفة والتي تؤكد مدى التطور الكبير الذي بلغته الرياضة البحرينية في ظل الاهتمام المتزايد من قبل القيادة الرشيدة للحركة الرياضية في المملكة.
وأضاف "اعتمدت الوزارة ومنذ إعلانها عن الجائزة معايير واضحة المعالم تستند إلى نظام النقاط، الذي يتم بموجبه توزيع النقاط على فرق الأندية المشاركة في المسابقات المختلفة في الألعاب الجماعية، والألعاب الفردية التي لديها دوري عام يشارك فيه ما لا يقل عن خمسة أندية وهي الألعاب التي تنطبق عليها معايير الجائزة وعدد البطولات التي حققتها والمراكز المتقدمة"، مؤكد احتساب نقاط إضافية للأندية التي تغذي المنتخبات الوطنية المختلفة باللاعبين.
ونوه الوزير، إلى أهمية أن تعمل الأندية الوطنية في المواسم المقبلة على مضاعفة جهودها والعمل على وضع الخطط والبرامج الرامية إلى الارتقاء بفرقها الرياضية للمنافسة على ألقاب الجائزة التي تتجاوز أهدافها تحقيق الربح المادي باعتبار أن الهدف النبيل والأسمى لها هو تطوير القطاع الرياضي في المملكة والارتقاء بألعاب الرياضية المختلفة بما يضمن التنافس المحلي بين الأندية الوطنية وتحقيق المراكز المتقدمة في البطولات الخارجية المختلفة.
وجاء ترتيب الأندية الوطنية على النحو التالي: المركز الأول المحرق، الثاني الرفاع، الثالث المنامة، الرابع الأهلي، الخامس الشباب، السادس النجمة، السابع المالكية، الثامن البسيتين، التاسع الاتحاد، العاشر الحالة، الحادي عشر باربار، الثاني عشر عالي، الثالث عشر دار كليب، الرابع عشر سار، الخامس عشر الحد، السادس عشر توبلي، السابع عشر أم الحصم، الثامن عشر الاتفاق، التاسع عشر النبية صالح، العشرون بني جمرة، الواحد والعشرون البحرين، الثاني والعشرون التضامن، الثالث والعشرون الرفاع الشرقي، الرابع والعشرون سماهيج، الخامس والعشرون البديع، السادس والعشرون النويدرات، السابع والعشرون النصر، الثامن والعشرون قلالي.