لندن - محمد المصري
وضع مانشستر سيتي يداً على لقب الدوري الإنجليزي بفوزه على أقرب ملاحقيه مانشستر يونايتد بنتيجة 2/1 في قمة المرحلة الـ16 من عمر البطولة، ليوسع الفارق معه في الصدارة إلى 11 نقطة كاملة.
وعلى ملعب أولد ترافورد، ألحق السيتي باليونايتد أول خسارة له هذا الموسم على ملعبه والأولى منذ أن هزمه أيضاً الموسم الماضي على الملعب ذاته بالنتيجة ذاتها سبتمبر عام 2016، احتفظ بعدها الشياطين الحمر بسجلهم خالياً من الهزائم في 40 مباراة في مختلف المسابقات.
وكما كان متوقعاً دخل مورينيو المباراة بحذر دفاعي كبير على الرغم أن تشكيلته ضمة توليفة هجومية كبيرة، لكن ظل الاستحواذ والخطورة كانت أغلبها لصالح السيتي.
وبدلاً من أن تكون خطوة روميلو لوكاكو موجهة نحو مرمى المنافس، تسبب المهاجم البلجيكي بهدفي السيتي بسبب سوء تمركزه وفشله في إبعاد الكرات من داخل المنطقة في الضربات الثابتة، ليواصل اللاعب سجله السيئ أمام الكبار.
من جانبه لجأ بيب جوارديولا للاعتماد على مهاجمه البرازيلي جابرييل جيسوس من البداية على حساب أجويرو، وأعطى تعليماته بالتحرك باستمرار في كل مناطق الهجوم وهو ما تسبب في خلق مشاكل دفاعية لليونايتد.
وافتقد اليونايتد بشدة لبول بوجبا في عدم قدرته على بناء الهجمات من الوسط، كما فشل أندير هيريرا في رقابة كيفن دي بروينه.
الجولة الإنجليزية شهدت أيضاً ديربي جديد وهو الميرسيسايد بين ليفربول وإيفرتون على ملعب الأول، وانتهى بهدف في كل شبكة، حيث وقع النجم المصري محمد صلاح على هدف ليفربول بطريقة رائعة وهو هدفه الأول في مباراته الأول بالديربي، واستعاد صدارة هدافي البطولة.
لكن واين روني أحرز هو الآخر أول هدف له طوال تاريخه في الديربي من علامة الجزاء، حيث دفع ليفربول مرة أخرى تهور مدافعيه وارتكابهم الأخطاء، وهذه المرة عبر ديان لوفري الذي منح إيفرتون ركلة جزاء لا داعي لها بخطأ ساذج من لوفرين، كما ويتحمل جزءاً كبيراً من التعادل الخاسر المدرب يورجن كلوب الذي لا يعرف في كثير من المناسبات الحفاظ على تقدمه بالنتيجة، ناهيك عن التشكيلة الخاطئة التي بدأ بها المباراة بإقحامه كوتينيو على دكة البدلاء، ثم إخراجه أخطر لاعبيه محمد صلاح.
ولعب المهاجم الفرنسي اوليفيه جيرو دور المنقذ مجددًا لآرسنال وأدرك له التعادل 1-1 قبل نهاية المباراة بدقيقتين في مرمى ساوثهامبتون.
وتساوى جيرو مع المهاجم السابق لمانشستر يونايتد أولي سولسكاير وتشارك معه الرقم القياسي لأكثر اللاعبين تسجيلاً في الدوري الإنجليزي كبدلاء برصيد 17 هدفاً.
وغابت عن آرسنال اللمسة الأخيرة وتحديداً عن الثنائي الهجومي ألكسندر لاكازيت وأليكسيس سانشيز، فيما استمر تألق تشارلي أوستن بتسجيله هدفه الثامن في مبارياته الـ11 الأخيرة في الدوري كأساسي، بينها أربعة في المشاركات الثلاث الأخيرة.
وعلى الملعب الأولمبي في لندن، تكبد تشيلسي هزيمته الرابعة على يد وست هام يونايتد بهدف دون رد، وهي الهزيمة التي أنهت بصيص الأمل للبلوز في الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي.
وضع مانشستر سيتي يداً على لقب الدوري الإنجليزي بفوزه على أقرب ملاحقيه مانشستر يونايتد بنتيجة 2/1 في قمة المرحلة الـ16 من عمر البطولة، ليوسع الفارق معه في الصدارة إلى 11 نقطة كاملة.
وعلى ملعب أولد ترافورد، ألحق السيتي باليونايتد أول خسارة له هذا الموسم على ملعبه والأولى منذ أن هزمه أيضاً الموسم الماضي على الملعب ذاته بالنتيجة ذاتها سبتمبر عام 2016، احتفظ بعدها الشياطين الحمر بسجلهم خالياً من الهزائم في 40 مباراة في مختلف المسابقات.
وكما كان متوقعاً دخل مورينيو المباراة بحذر دفاعي كبير على الرغم أن تشكيلته ضمة توليفة هجومية كبيرة، لكن ظل الاستحواذ والخطورة كانت أغلبها لصالح السيتي.
وبدلاً من أن تكون خطوة روميلو لوكاكو موجهة نحو مرمى المنافس، تسبب المهاجم البلجيكي بهدفي السيتي بسبب سوء تمركزه وفشله في إبعاد الكرات من داخل المنطقة في الضربات الثابتة، ليواصل اللاعب سجله السيئ أمام الكبار.
من جانبه لجأ بيب جوارديولا للاعتماد على مهاجمه البرازيلي جابرييل جيسوس من البداية على حساب أجويرو، وأعطى تعليماته بالتحرك باستمرار في كل مناطق الهجوم وهو ما تسبب في خلق مشاكل دفاعية لليونايتد.
وافتقد اليونايتد بشدة لبول بوجبا في عدم قدرته على بناء الهجمات من الوسط، كما فشل أندير هيريرا في رقابة كيفن دي بروينه.
الجولة الإنجليزية شهدت أيضاً ديربي جديد وهو الميرسيسايد بين ليفربول وإيفرتون على ملعب الأول، وانتهى بهدف في كل شبكة، حيث وقع النجم المصري محمد صلاح على هدف ليفربول بطريقة رائعة وهو هدفه الأول في مباراته الأول بالديربي، واستعاد صدارة هدافي البطولة.
لكن واين روني أحرز هو الآخر أول هدف له طوال تاريخه في الديربي من علامة الجزاء، حيث دفع ليفربول مرة أخرى تهور مدافعيه وارتكابهم الأخطاء، وهذه المرة عبر ديان لوفري الذي منح إيفرتون ركلة جزاء لا داعي لها بخطأ ساذج من لوفرين، كما ويتحمل جزءاً كبيراً من التعادل الخاسر المدرب يورجن كلوب الذي لا يعرف في كثير من المناسبات الحفاظ على تقدمه بالنتيجة، ناهيك عن التشكيلة الخاطئة التي بدأ بها المباراة بإقحامه كوتينيو على دكة البدلاء، ثم إخراجه أخطر لاعبيه محمد صلاح.
ولعب المهاجم الفرنسي اوليفيه جيرو دور المنقذ مجددًا لآرسنال وأدرك له التعادل 1-1 قبل نهاية المباراة بدقيقتين في مرمى ساوثهامبتون.
وتساوى جيرو مع المهاجم السابق لمانشستر يونايتد أولي سولسكاير وتشارك معه الرقم القياسي لأكثر اللاعبين تسجيلاً في الدوري الإنجليزي كبدلاء برصيد 17 هدفاً.
وغابت عن آرسنال اللمسة الأخيرة وتحديداً عن الثنائي الهجومي ألكسندر لاكازيت وأليكسيس سانشيز، فيما استمر تألق تشارلي أوستن بتسجيله هدفه الثامن في مبارياته الـ11 الأخيرة في الدوري كأساسي، بينها أربعة في المشاركات الثلاث الأخيرة.
وعلى الملعب الأولمبي في لندن، تكبد تشيلسي هزيمته الرابعة على يد وست هام يونايتد بهدف دون رد، وهي الهزيمة التي أنهت بصيص الأمل للبلوز في الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي.