روما – أحمد صبري
فشل مارك هامسيك وزملائه في نابولي في استغلال تعثر منافسيه إنتر ويوفنتوس وسقوطهما في فخ التعادل السلبي في ديربي إيطاليا ليفقد فريق الجنوب نقطتين ثمينتين على ملعب سان باولو بالتعادل السلبي مع فيورنتينا ويفشل في اقتناص الصدارة من النيرازوري.
أزمة نابولي جاءت بعد أيام قليلة من الخروج الأوروبي باحتلال المركز الثالث في دوري الأبطال لتعمق أزمة الفريق الذي بدأ الموسم بصورة مثالية بلغت بتحقيق 8 انتصارات متتالية في الكالتشيو وهو رقم قياسي لم يتحقق من قبل في تاريخ النادي.
تراجع أداء نابولي ونتائجه على الصعيدين المحلي والأوروبي كشفت وبشكل لا يدع مجالاً للشك عدم تعلم إدارة النادي ومدربه ماوريسيو ساري مما حدث خلال العامين الماضيين وعدم تدارك الأخطاء التي تتكرر باستمرار لتطيح بأحلام الجماهير التي يرتفع سقف طموحها بمقدار الأداء الممتع والقوي الذي يقدمه الفريق في الجولات الأولى من كل عام.
المشكلة الأولى التي كشفتها المباريات الأخيرة هو الفشل المستمر في التعامل مع فترات الانتقالات وعدم وجود أي دعم لدكة البدلاء في كل المراكز مما يحرم المدرب دائماً من وجود أي أوراق رابحة قادرة على تغيير سير المباريات ومساعدته في الفترات المضغوطة من الموسم وزاد من الطين بله تعرض البولندي ميليك للإصابة قبل انطلاق الموسم.
المشكلة الثانية وهي خططية من المقام الأول، بمعاناة نابولي الواضحة أمام أي فريق يلعب بشكل دفاعي منظم، فيتحول أداء نابولي إلى أداء أشبه بفرق كرة اليد، فيتناقل اللاعبون الكرة من اليمين إلى اليسار وبالعكس دون أي فاعلية على المرمى وتجد المساحات في دفاع الفريق تبدأ في الظهور أمام هجمات المنافسين المرتدة.
وضعية نابولي جاءت محبطة للكثير في إيطاليا خاصة وأنها المرة الأولى التي رشح فيها الكثير الفريق الإيطالي لاقتناص لقب الاسكوديتو قبل انطلاق الموسم على حساب يوفنتوس المهيمن تماماً على مجريات الكرة الإيطالية خلال المواسم الست الأخيرة وكان على رأس المرشحين صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الشهيرة.
{{ article.visit_count }}
فشل مارك هامسيك وزملائه في نابولي في استغلال تعثر منافسيه إنتر ويوفنتوس وسقوطهما في فخ التعادل السلبي في ديربي إيطاليا ليفقد فريق الجنوب نقطتين ثمينتين على ملعب سان باولو بالتعادل السلبي مع فيورنتينا ويفشل في اقتناص الصدارة من النيرازوري.
أزمة نابولي جاءت بعد أيام قليلة من الخروج الأوروبي باحتلال المركز الثالث في دوري الأبطال لتعمق أزمة الفريق الذي بدأ الموسم بصورة مثالية بلغت بتحقيق 8 انتصارات متتالية في الكالتشيو وهو رقم قياسي لم يتحقق من قبل في تاريخ النادي.
تراجع أداء نابولي ونتائجه على الصعيدين المحلي والأوروبي كشفت وبشكل لا يدع مجالاً للشك عدم تعلم إدارة النادي ومدربه ماوريسيو ساري مما حدث خلال العامين الماضيين وعدم تدارك الأخطاء التي تتكرر باستمرار لتطيح بأحلام الجماهير التي يرتفع سقف طموحها بمقدار الأداء الممتع والقوي الذي يقدمه الفريق في الجولات الأولى من كل عام.
المشكلة الأولى التي كشفتها المباريات الأخيرة هو الفشل المستمر في التعامل مع فترات الانتقالات وعدم وجود أي دعم لدكة البدلاء في كل المراكز مما يحرم المدرب دائماً من وجود أي أوراق رابحة قادرة على تغيير سير المباريات ومساعدته في الفترات المضغوطة من الموسم وزاد من الطين بله تعرض البولندي ميليك للإصابة قبل انطلاق الموسم.
المشكلة الثانية وهي خططية من المقام الأول، بمعاناة نابولي الواضحة أمام أي فريق يلعب بشكل دفاعي منظم، فيتحول أداء نابولي إلى أداء أشبه بفرق كرة اليد، فيتناقل اللاعبون الكرة من اليمين إلى اليسار وبالعكس دون أي فاعلية على المرمى وتجد المساحات في دفاع الفريق تبدأ في الظهور أمام هجمات المنافسين المرتدة.
وضعية نابولي جاءت محبطة للكثير في إيطاليا خاصة وأنها المرة الأولى التي رشح فيها الكثير الفريق الإيطالي لاقتناص لقب الاسكوديتو قبل انطلاق الموسم على حساب يوفنتوس المهيمن تماماً على مجريات الكرة الإيطالية خلال المواسم الست الأخيرة وكان على رأس المرشحين صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الشهيرة.