برشلونة - أمير شافع
لا تزال الحجج القوية والتي على إثرها يتم منح جائزة الكرة الذهبية غير معروفة حتى بالنسبة للصحافيين الذين يصوتون في استفتاء مجلة فرانس فوتبول.
هل يتم النظر بعين الاعتبار للمستوى الفردي وما قدمه اللاعب، أم للإنجازات التي حققها فريقه، ومدى مساهمته في تلك الإنجازات.
لكن في حين كانت هناك شريحة كبيرة من المتابعين ترجح كفة رونالدو على ميسي في الصراع، هناك أسباب أخرى تؤكد أن ميسي كان الأحق بالجائزة السادسة للكرة الذهبية عن رونالدو.
أكثر إحرازاً للأهداف: رغم أنه لعب في خط الوسط معظم مبارياته في النصف الأول من العام، ورغم رحيل نيمار وتراجع مستوى لويس سواريز في النصف الثاني من العام، لكن ميسي تفوق على رونالدو في عدد الأهداف بـ52 هدفاً في عام 2017، مقابل 48 هدفاً لرونالدو.
الأكثر صناعة للأهداف: ميسي باختصار يخدم برشلونة، أما ريال مدريد فيخدم رونالدو، هذا ما يمكن قوله فيما يخص حقيقة أن ميسي خلال عام 2017، صنع لزملائه أهداف "14" أكثر من تلك التي صنعها رونالدو "13".
التناسق: ما ميز موسم ميسي عن رونالدو، أن الأول كانت مستوياته متسقة على مدار الموسم، أما رونالدو فكان محورياً في الموسم الماضي في أشهر مارس وأبريل ومايو فقط.
"نعم يتم تسلم البطولات في مايو وهذا ما يهم، لكن لماذا لا تسمى الكرة الذهبية بجائزة مايو؟!".. هنا يسأل الصحافي الكتلوني جوان فيهيلز في صحيفة سبورت المقربة من برشلونة.
وتابع "ميسي كان رائعاً في 9 أشهر من 12 شهراً، ورونالدو كان أفضل في 3 أشهر من 12 شهراً.. لماذا رونالدو هو الأفضل؟!".
معايير غامضة: في عام 2013 حقق ريبيري مع بايرن ميونخ كافة البطولات، ومع ذلك رونالدو هو من فاز بجائزة الكرة الذهبية بتسجيله 66 هدفاً. ميسي هذا العام هو الأكثر إحرازاً للأهداف والأكثر صناعة لها، والأكثر صناعة للفرص. لماذا لا يفوز بنفس المنطق؟!
وسألنا الصحافي خافيير أورتونيو عن رأيه في مدى أحقية ميسي بالجائزة فقال "الجائزة تذهب للمشهد الختامي لا لأجزاء الرواية بالكامل!.. ميسي كان الأفضل على مدار الموسم، وكان الأكثر تأثيراً على فريقه، لكن تألق رونالدو في مرحلة معينة جعله الأفضل في العالم".
لا تزال الحجج القوية والتي على إثرها يتم منح جائزة الكرة الذهبية غير معروفة حتى بالنسبة للصحافيين الذين يصوتون في استفتاء مجلة فرانس فوتبول.
هل يتم النظر بعين الاعتبار للمستوى الفردي وما قدمه اللاعب، أم للإنجازات التي حققها فريقه، ومدى مساهمته في تلك الإنجازات.
لكن في حين كانت هناك شريحة كبيرة من المتابعين ترجح كفة رونالدو على ميسي في الصراع، هناك أسباب أخرى تؤكد أن ميسي كان الأحق بالجائزة السادسة للكرة الذهبية عن رونالدو.
أكثر إحرازاً للأهداف: رغم أنه لعب في خط الوسط معظم مبارياته في النصف الأول من العام، ورغم رحيل نيمار وتراجع مستوى لويس سواريز في النصف الثاني من العام، لكن ميسي تفوق على رونالدو في عدد الأهداف بـ52 هدفاً في عام 2017، مقابل 48 هدفاً لرونالدو.
الأكثر صناعة للأهداف: ميسي باختصار يخدم برشلونة، أما ريال مدريد فيخدم رونالدو، هذا ما يمكن قوله فيما يخص حقيقة أن ميسي خلال عام 2017، صنع لزملائه أهداف "14" أكثر من تلك التي صنعها رونالدو "13".
التناسق: ما ميز موسم ميسي عن رونالدو، أن الأول كانت مستوياته متسقة على مدار الموسم، أما رونالدو فكان محورياً في الموسم الماضي في أشهر مارس وأبريل ومايو فقط.
"نعم يتم تسلم البطولات في مايو وهذا ما يهم، لكن لماذا لا تسمى الكرة الذهبية بجائزة مايو؟!".. هنا يسأل الصحافي الكتلوني جوان فيهيلز في صحيفة سبورت المقربة من برشلونة.
وتابع "ميسي كان رائعاً في 9 أشهر من 12 شهراً، ورونالدو كان أفضل في 3 أشهر من 12 شهراً.. لماذا رونالدو هو الأفضل؟!".
معايير غامضة: في عام 2013 حقق ريبيري مع بايرن ميونخ كافة البطولات، ومع ذلك رونالدو هو من فاز بجائزة الكرة الذهبية بتسجيله 66 هدفاً. ميسي هذا العام هو الأكثر إحرازاً للأهداف والأكثر صناعة لها، والأكثر صناعة للفرص. لماذا لا يفوز بنفس المنطق؟!
وسألنا الصحافي خافيير أورتونيو عن رأيه في مدى أحقية ميسي بالجائزة فقال "الجائزة تذهب للمشهد الختامي لا لأجزاء الرواية بالكامل!.. ميسي كان الأفضل على مدار الموسم، وكان الأكثر تأثيراً على فريقه، لكن تألق رونالدو في مرحلة معينة جعله الأفضل في العالم".