روما – أحمد صبري
واصل المدرب الإيطالي ماسيمليانو أليغري المدير الفني لليوفنتوس اعتماده على نهجه المعتاد بمواصلة تجربة طرق اللعب المختلفة وتعديل مراكز اللاعبين مهما كانت أهمية المباريات دون الاهتمام بأسهم النقد التي توجه له دائماً في النصف الأول من الموسم.
أليغري اختار اللعب مؤخراً بطريقة 4-3-2-1 وهي الطريقة التي لم يلعب بها الفريق من قبل ولم يكتفي بذلك فقط بل حرص على تعديل مراكز بعض اللاعبين وتجربة أكثر من تشكيلة فتواجد الثنائي كوادرادو وكوستا أمام نابولي بينما حل ماندزوكيتش بدلاً من الثاني في لقاء الإنتر بعدما عدل مركزه من المهاجم إلى الجناح الأيسر إلى مهاجم متأخر.
فلسفة المدرب الإيطالي تعتمد دائماً على عدم الإيمان بالتجربة في اللقاءات الودية لاختلاف الضغوط العصبية على اللاعبين مما يجعل المباريات الرسمية دائماً خلال النصف الأول من الموسم مسرحاً للتجارب للوصول إلى أفضل طريقة لعب واختيار التشكيلة المثالية قبل فترات الحسم بنهاية شهر يناير مع انطلاق الدور الثاني للدوري وانطلاق أداء خروج المغلوب في دوري الأبطال.
رغم مرور 4 أشهر على انطلاق الموسم الكروي في إيطاليا، إلا أنه لا يمكن أن تجزم بأسماء اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين في الفريق، أو حتى مراكز اللاعبين بعدما قام المدرب الإيطالي بتعديلها في أكثر من مرة في إطار بحثه المستمر عن أفضل تشكيل ممكن قادر على استغلال كل إمكانيات الفريق وتغطية عيوبه الفنية فتجد الفريق لعب بخمس طرق لعب مختلفة منذ انطلاق الموسم وتجد نسبة مشاركة أقل لاعب في المباريات 50% باستثناء اللاعبين المصابين والحارس الثالث كارلو بينسوليو رغم أن بطولة الكأس لم تبدأ بعد بالنسبة للبيانكونيري.
طريقة أليغري رغم ما يتعرض له للنقد دائماً خلال النصف الأول من الموسم بسبب اهتزاز الأداء وتراجع النتائج في الكثير من الأوقات، إلا أنها أثبتت نجاحها دائماً خلال المواسم الثلاثة الأخيرة والتي انتهت كلها بالفوز بالثنائية المحلية مع الوصول مرتين إلى نهائي دوري الأبطال.
{{ article.visit_count }}
واصل المدرب الإيطالي ماسيمليانو أليغري المدير الفني لليوفنتوس اعتماده على نهجه المعتاد بمواصلة تجربة طرق اللعب المختلفة وتعديل مراكز اللاعبين مهما كانت أهمية المباريات دون الاهتمام بأسهم النقد التي توجه له دائماً في النصف الأول من الموسم.
أليغري اختار اللعب مؤخراً بطريقة 4-3-2-1 وهي الطريقة التي لم يلعب بها الفريق من قبل ولم يكتفي بذلك فقط بل حرص على تعديل مراكز بعض اللاعبين وتجربة أكثر من تشكيلة فتواجد الثنائي كوادرادو وكوستا أمام نابولي بينما حل ماندزوكيتش بدلاً من الثاني في لقاء الإنتر بعدما عدل مركزه من المهاجم إلى الجناح الأيسر إلى مهاجم متأخر.
فلسفة المدرب الإيطالي تعتمد دائماً على عدم الإيمان بالتجربة في اللقاءات الودية لاختلاف الضغوط العصبية على اللاعبين مما يجعل المباريات الرسمية دائماً خلال النصف الأول من الموسم مسرحاً للتجارب للوصول إلى أفضل طريقة لعب واختيار التشكيلة المثالية قبل فترات الحسم بنهاية شهر يناير مع انطلاق الدور الثاني للدوري وانطلاق أداء خروج المغلوب في دوري الأبطال.
رغم مرور 4 أشهر على انطلاق الموسم الكروي في إيطاليا، إلا أنه لا يمكن أن تجزم بأسماء اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين في الفريق، أو حتى مراكز اللاعبين بعدما قام المدرب الإيطالي بتعديلها في أكثر من مرة في إطار بحثه المستمر عن أفضل تشكيل ممكن قادر على استغلال كل إمكانيات الفريق وتغطية عيوبه الفنية فتجد الفريق لعب بخمس طرق لعب مختلفة منذ انطلاق الموسم وتجد نسبة مشاركة أقل لاعب في المباريات 50% باستثناء اللاعبين المصابين والحارس الثالث كارلو بينسوليو رغم أن بطولة الكأس لم تبدأ بعد بالنسبة للبيانكونيري.
طريقة أليغري رغم ما يتعرض له للنقد دائماً خلال النصف الأول من الموسم بسبب اهتزاز الأداء وتراجع النتائج في الكثير من الأوقات، إلا أنها أثبتت نجاحها دائماً خلال المواسم الثلاثة الأخيرة والتي انتهت كلها بالفوز بالثنائية المحلية مع الوصول مرتين إلى نهائي دوري الأبطال.