أكد ريناتو غاوتشو، المدير الفني لنادي غريميو البرازيلي لكرة القدم، أنه لا يشعر بالرضا لمجرد الوصول إلى نهائي بطولة كأس العالم للأندية، وأن فريقه سوف يسعى لحصد اللقب بغض النظر عن هوية الطرف الذي سيلتقي به في النهائي.
وقال ريناتو عقب فوز فريقه 1-صفر على باتشوكا المكسيكي أمس الثلاثاء في الدور قبل النهائي لمونديال الأندية: "هناك أناس يعتقدون أن غريميو أنهى دوره، أنا لا أفكر بهذه الطريقة، أنا بطل العالم وسأعمل مع الفريق من أجل الفوز بالبطولة".
وتحدث ريناتو عن المنافس المحتمل لفريقه في نهائي البطولة يوم السبت المقبل، والذي سيتحدد من خلال المباراة التي ستجمع بين ناديي ريال مدريد والجزيرة الإماراتي الأربعاء، حيث أكد أن هذا المنافس سيكون صعبا للغاية بغض النظر عن اسمه أو تاريخه وأن غريميو سيشكل خطورة أيضاً على أي فريق يواجهه.
وأضاف ريناتو قائلاً: "سنواجه منافساً صعباً، ولكن يمكن لهم أن يتأكدوا أنهم سيواجهون غريميو بعد أن حظي بقدر من الراحة والتأقلم على فارق التوقيت".
واعترف ريناتو أن لاعبيه كانوا يشعرون بالقلق الشديد في مباراتهم أمس أمام باتشوكا نظراً لحاجتهم لتحقيق الفوز في مباراتهم الأولى في البطولة ومن ثم التأهل إلى النهائي.
وتابع: "فريقنا كان قلقا للغاية وخاصة في الشوط الأول، لقد دفعنا بمهاجم إضافي في الشوط الثاني واستحوذنا أكثر على الكرة في نصف ملعب المنافس وكنا أفضل".
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها غريميو إلى نهائي مونديال الأندية.
وسبق للنادي البرازيلي أن فاز في 1983 بلقب كأس إنتركونتيننتال، وهي البطولة التي تم استبدالها بمونديال الأندية فيما بعد، عندما فاز على هامبورغ الألماني 2-1 في المباراة النهائية باليابان، وسجل هدفيه في ذلك اللقاء مدربه الحالي ريناتو غاوتشو.
وخسر غريميو نهائي إنتركونتيننتال عام 1995 أمام أياكس أمستردام الهولندي بركلات الترجيح.
ويجمع مونديال الأندية سنويا بين أبطال الاتحادات القارية الكروية في العالم بالإضافة إلى الفريق مستضيف البطولة.
ومنذ العام 2005، بسطت الفرق الأوروبية سيطرتها بشكل مطلق على البطولة، وكانت الفرق الوحيدة التي فازت بالبطولة من خارج القارة العجوز تحمل الجنسية البرازيلية، وهي: ساو باولو في 2005 وإنتر بورتو اليجري في 2006 وكورينثيانز في 2012.