كشف الهولندي لويس فان غال أنه قد لا يعود إلى التدريب مجددا، إلا في حال أتيحت له فرصة للثأر من فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي أقاله من منصبه في مايو 2016.
وقال فان غال (66 عاما) لصحيفة "دي تلغراف" الهولندية "من المرجح ألا أدرب أي فريق مجددا. لكن إذا عدت إلى التدريب، فسيكون ذلك مع ناد إنجليزي كبير، لأن لدي حسابات أصفيها مع مانشستر يونايتد".
وتخلى يونايتد عن خدمات فان غال العام الماضي، رغم أن الهولندي قاده خلال موسميه إلى لقبه الأول منذ اعتزال المدرب الاسكتلندي الأسطوري أليكس فيرغوسون، وكان ذلك في مسابقة الكأس الإنجليزية في 2016.
وكشفت "دي تلغراف" أن فان غال "حاقد" بشكل خاص على نائب الرئيس التنفيذي ليونايتد إد وودوورد، رغم أن الأخير سمح للهولندي "بإنفاق 350 مليون يورو من أجل اختيار فريقه، إضافة إلى حصوله على راتب مغر وتعويض كبير" بعد إقالته.
وسبق لفان غال أن كشف في منتصف يناير الماضي عن قرار اعتزاله التدريب، لكنه عاد عن رأيه بعد يومين فقط، وأكد أنه سيرتاح لمدة عام: "ثم سأقرر. الأمر يعتمد على العروض المقدمة".
وكشفت "دي تلغراف" أن فان غال رفض العديد من العروض منذ إقالته من تدريب يونايتد في 23 مايو 2016، بينها عرض من الصين ينال بموجبه 50 مليون يورو خلال 3 أعوام، ناقلة عنه "كان بإمكاني قبول العرض، إلا أنني ما زلت هنا (في هولندا). حصلت الكثير من الأمور مع عائلتي وحان الوقت لمواجهة الوقائع".
وبحسب الصحيفة، مرت عائلة فان غال بفترة صعبة بعد وفاة زوج إحدى بناته بشكل مفاجئ.
واعتبر فان غال في مقابلته مع الصحيفة أن الفوز بكأس إنجلترا مع يونايتد "كان أعظم إنجاز في مسيرتي" التي تخللها إحراز لقب الدوري الهولندي مع أياكس 3 مرات والكأس ودوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الأوروبي والكأس السوبر الأوروبية وكأس إنتركونتيننتال مرة واحدة، بين 1991 و1997.
وانتقل فان غال بعدها إلى إسبانيا، حيث قاد برشلونة للقب الدوري مرتين وكأس إسبانيا والكأس السوبر الأوروبية مرة واحدة، ثم عاد إلى بلاده من أجل قيادة ألكمار إلى لقب الدوري عام 2009.
وحل بعدها في الدوري الألماني مع بايرن ميونيخ وقاده إلى الثلاثية المحلية عام 2010، قبل أن يعود بعدها للإشراف على منتخب بلاده للمرة الثانية (الأولى بين 2000 و2002) من 2012 حتى 2014، وصولا إلى الالتحاق بيونايتد بعد مونديال 2014.