فقد سجل ميسي بنفسه الهدف الثاني وصنع الثالث، فكيف كان له دور في الهدف الأول رغم أنه لم يلمس الكرة منذ بدأت الهجمة؟
انتقلت الكرة من الخط الخلفي لبرشلونة عن طريق سيرخيو بوسكتس ومنه إلى إيفان راكيتيتش، الذي قطع مسافة كبيرة بطول الملعب بمنتهى الحرية، ليمرر بسهولة إلى سيرجي روبرتو داخل منطقة الجزاء، وأخيرا إلى لويس سواريز صاحب الهدف.
أما سر الفجوة التي انفتحت في وسط الملعب، فكان انشغال ماتيو كوفاسيتش لاعب وسط ريال مدريد برقابة ميسي.
ويبدو أن كوفاسيتش التزم حرفيا بتعليمات مديره الفني زين الدين زيدان، حيث كلفه المدرب الفرنسي رقابة ميسي في كل أنحاء الملعب، فأساء اللاعب التقدير في الهجمة التي سببت الهدف الأول.
وبدلا من إغلاق الطريق في وجه راكيتيتش، كان "كوفا" أكثر حرصا على عدم وصول الكرة إلى ميسي، الذي كان فعليا خارج اللعبة، ليساهم في الهدف دون أن يلمس الكرة.
وانتهى اللقاء بفوز برشلونة بثلاثية كفلت له توسيع فارق النقاط مع الفريق الملكي إلى 14 نقطة، علما أن الأخير القابع في المركز الرابع، لعب مباراة أقل.