"ريال مدريد يدفع ثمن خوفه الشديد من ميسي" هكذا اختار الكاتب سانتياجو سيجورولا عنوان لمقاله في صحيفة أس الإسبانية، موجهاً سهام النقد اللاذع للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان بعد خسارة فريقه أمام برشلونة بنتيجة 0-3.
الكاتب وضح تعامل زين الدين زيدان مع ريال مدريد وكأنه نادٍ مغمور الأمر الذي دفعه لإشراك ماتيو كوفاسيتش من أجل مراقبة ليونيل ميسي طوال الدقائق التسعين، ليلعب الريال منقوصاً عددياً طوال اللقاء، ويفتقد بالتالي لحلقة الربط بين خط الوسط وخط الهجوم.
زيدان تصرف تماماً كما فعل مدرب جيرونا والذي وضع مافيو لمراقبة ميسي خلال مواجهة برشلونة رغم أن النتيجة انتهت حينها بتفوق البرسا 3-0، زيزو نسي أنه يدرب بطل أوروبا آخر موسمين وصاحب الخمسة ألقاب في عام 2017 ليتصبب عرقاً وخوفاً من ميسي طوال اللقاء.
كما لم يراعِ المدرب الفرنسي بأن ريال مدريد يبتعد بفارق 11 نقطة عن برشلونة في سلم الترتيب وهو بحاجة ماسة للنقاط الثلاث والانتصار، مما يتطلب منه إشراك تشكيلة بنزعة هجومية، ليختار التضحية بكل ذلك وهو ما منح البرسا النقاط بسهولة.
هدف برشلونة الأول سيبقى وصمة عار للأبد في جبين ماتيو كوفاسيتش وزين الدين زيدان، الكرواتي أفسح المجال تماماً لإيفان راكيتيتش حتى يتقدم لمشارف منطقة الجزاء ويتبادل الكرة بسهولة مع سيرجي روبيرتو، ثم مع لويس سواريز، لأنه منشغل تماماً بمراقبة ميسي!
الكاتب وضح تعامل زين الدين زيدان مع ريال مدريد وكأنه نادٍ مغمور الأمر الذي دفعه لإشراك ماتيو كوفاسيتش من أجل مراقبة ليونيل ميسي طوال الدقائق التسعين، ليلعب الريال منقوصاً عددياً طوال اللقاء، ويفتقد بالتالي لحلقة الربط بين خط الوسط وخط الهجوم.
زيدان تصرف تماماً كما فعل مدرب جيرونا والذي وضع مافيو لمراقبة ميسي خلال مواجهة برشلونة رغم أن النتيجة انتهت حينها بتفوق البرسا 3-0، زيزو نسي أنه يدرب بطل أوروبا آخر موسمين وصاحب الخمسة ألقاب في عام 2017 ليتصبب عرقاً وخوفاً من ميسي طوال اللقاء.
كما لم يراعِ المدرب الفرنسي بأن ريال مدريد يبتعد بفارق 11 نقطة عن برشلونة في سلم الترتيب وهو بحاجة ماسة للنقاط الثلاث والانتصار، مما يتطلب منه إشراك تشكيلة بنزعة هجومية، ليختار التضحية بكل ذلك وهو ما منح البرسا النقاط بسهولة.
هدف برشلونة الأول سيبقى وصمة عار للأبد في جبين ماتيو كوفاسيتش وزين الدين زيدان، الكرواتي أفسح المجال تماماً لإيفان راكيتيتش حتى يتقدم لمشارف منطقة الجزاء ويتبادل الكرة بسهولة مع سيرجي روبيرتو، ثم مع لويس سواريز، لأنه منشغل تماماً بمراقبة ميسي!