روما - أحمد صبري
تلقى الإنتر هزيمته الثانية على التوالي وهزيمته الثانية في مجمل الموسم على يد ساسولو بهدف دون رد، ليخسر النيرادزوري 8 نقاط في آخر 3 مراحل جعلته يتراجع من الصدارة حتى المركز الثالث بفارق 5 نقاط عن نابولي المتصدر.
الجولة الـ18 من الكالتشيو شهدت استمرار للصراع الملتهب بين نابولي ويوفنتوس على الصدارة، فالأول حقق فوزاً صعباً على سامبدوريا بنتيجة 3/2 بفضل قائده مارك هامسيك.
ويسعى نابولي إلى إنهاء سنة 2017 بالصدارة ليكون بطلاً لشتاء الكالتشيو في حال فوزه الجمعة القادمة على مضيفه كروتوني، وسط أنظار اليوفي الذي يبدو بدوره مرشحاً فوق العادة لتخطي هيلاس فيرونا صاحب المرتبة قبل الأخيرة.
وكانت قمة مباريات المرحلة، قد شهدت تحقيق يوفنتوس فوزاً ثميناً على حساب روما، يمكن وصفه بانتصار الـ6 نقاط، فمن جهة حقق 3 نقاط، ومن جهة أخرى حرم مصارع على اللقب من مثلها.
يوفنتوس استفاد من ركلة ركنية تابعها مهدي بنعطية على أكثر من مرة، بعد تكتيك مع زميله جورجيو كيليني في تبادل الأماكن قبل إرسال الكرة وهو ما شتت انتباه مدافعي روما.
وفي الشوط الثاني تحسن أداء روما وكان قادراً على إدراك التعادل، خاصة عبر انفراد واضح وصريح من البديل باتريك تشيك في الرمق الأخير، لكن حارس روما السابق ويوفنتوس الحالي، تشيزني، فسخ الهدف، ليعاني روما على يد نجوميه السابقين، بنعطية الذي صنع الفوز، وتشيزني الذي حافظ عليه.
وعلى ما يبدو فإن قرار إسناد المهمة الفنية لميلان لجينارو جاتوزو، لم يضف الكثير، فميلان تلقى خسارته الثانية على التوالي على يد أتالانتا بهدفين دون رد.
وتراجع ميلان إلى المركز الحادي عشر برصيد 24 نقطة، وبفارق 14 نقطة عن روما صاحب المركز الرابع، وهو ما يعني انتهاء موسم الرسونيري وفشل تام لموسم سار عكس كافة التوقعات بعد الإنفاق القوي للنادي اللومباردي.
تلقى الإنتر هزيمته الثانية على التوالي وهزيمته الثانية في مجمل الموسم على يد ساسولو بهدف دون رد، ليخسر النيرادزوري 8 نقاط في آخر 3 مراحل جعلته يتراجع من الصدارة حتى المركز الثالث بفارق 5 نقاط عن نابولي المتصدر.
الجولة الـ18 من الكالتشيو شهدت استمرار للصراع الملتهب بين نابولي ويوفنتوس على الصدارة، فالأول حقق فوزاً صعباً على سامبدوريا بنتيجة 3/2 بفضل قائده مارك هامسيك.
ويسعى نابولي إلى إنهاء سنة 2017 بالصدارة ليكون بطلاً لشتاء الكالتشيو في حال فوزه الجمعة القادمة على مضيفه كروتوني، وسط أنظار اليوفي الذي يبدو بدوره مرشحاً فوق العادة لتخطي هيلاس فيرونا صاحب المرتبة قبل الأخيرة.
وكانت قمة مباريات المرحلة، قد شهدت تحقيق يوفنتوس فوزاً ثميناً على حساب روما، يمكن وصفه بانتصار الـ6 نقاط، فمن جهة حقق 3 نقاط، ومن جهة أخرى حرم مصارع على اللقب من مثلها.
يوفنتوس استفاد من ركلة ركنية تابعها مهدي بنعطية على أكثر من مرة، بعد تكتيك مع زميله جورجيو كيليني في تبادل الأماكن قبل إرسال الكرة وهو ما شتت انتباه مدافعي روما.
وفي الشوط الثاني تحسن أداء روما وكان قادراً على إدراك التعادل، خاصة عبر انفراد واضح وصريح من البديل باتريك تشيك في الرمق الأخير، لكن حارس روما السابق ويوفنتوس الحالي، تشيزني، فسخ الهدف، ليعاني روما على يد نجوميه السابقين، بنعطية الذي صنع الفوز، وتشيزني الذي حافظ عليه.
وعلى ما يبدو فإن قرار إسناد المهمة الفنية لميلان لجينارو جاتوزو، لم يضف الكثير، فميلان تلقى خسارته الثانية على التوالي على يد أتالانتا بهدفين دون رد.
وتراجع ميلان إلى المركز الحادي عشر برصيد 24 نقطة، وبفارق 14 نقطة عن روما صاحب المركز الرابع، وهو ما يعني انتهاء موسم الرسونيري وفشل تام لموسم سار عكس كافة التوقعات بعد الإنفاق القوي للنادي اللومباردي.