روما –أحمد صبري
دائماً ما يعرف الجميع مدينة ميلانو الإيطالية بأنها مدينة الموضة الأولى في أوروبا نظراً لوجود فروع لكل الماركات العالمية بها وهو ما يجعلها وجهة لكل من يريد التسوق، ولكنها كانت تُعرف كروياً أيضاً بأنها المدينة الوحيدة في أوروبا التي تمتلك فريقين حققا لقب دوري الأبطال وهو ما كان يجعل ديربي المدينة ذا طابع خاص.
الكثير انتظر عودة الهيبة والرونق لديربي ميلانو هذا الموسم مع استعدادات الفريقين صيفاً ودعم صفوفهما وظهور بعض الأموال الصينية بعد بيع الناديين ولكن النتيجة جاءت صادمة خاصة مع اقتراب عام 2017 من نهايته.
أصر فريقا الإنتر والميلان على إرسال مفاجآت وهدايا ولكنها حزينة وغير سارة مع "بابا نويل" قبل أعياد الميلاد بيومين بتعرضهما سوياً للخسارة في الجولة الـ 18 من الكالتشيو ومن ثم تراجعهما مجدداً خطوة للخلف لتصبح فرص الأول أصعب في المنافسة على اللقب فيما أصبحت المشاركة في دوري الأبطال للثاني حلما بعيد المنال.
البداية كانت في ملعب "مابي" بمدينة ريجيو إيميليا، حيث تلقى النيرازوري خسارة على يد ساسولو المتراجع بشدة هذا الموسم لتكون الخسارة الثانية للإنتر على التوالي واللقاء الثالث دون فوز مع احتساب تعادله في بطولة كأس إيطاليا "حيث لا يحتسب الفوز بركلات الترجيح كفوز باللقاء" مع بوردينوني الذي يلعب في الدرجة الثالثة.
أما الميلان فلم يختلف وضعه كثيراً، حيث تعرض هو الآخر للخسارة الثانية على التوالي في الكالتشيو بالسقوط على ملعبه سان سيرو على يد أتلانتا بهدفين بعد أقل من أسبوع من خسارته بثلاثية على يد فيرونا.
الفريقان سيلتقيان سوياً في ديربي الأحزان غداً الأربعاء ضمن دور ربع النهائي لبطولة كأس إيطاليا في لقاء يجب أن ينتهي بفوز أحدهما وهو ما يعني وجود فرصة أمامهما لمصالحة الجمهور ولو بشكل مؤقت في حين سيدخل الخاسر دوامة لن يخرج منها على الأرجح لفترة ليست بقصيرة.
{{ article.visit_count }}
دائماً ما يعرف الجميع مدينة ميلانو الإيطالية بأنها مدينة الموضة الأولى في أوروبا نظراً لوجود فروع لكل الماركات العالمية بها وهو ما يجعلها وجهة لكل من يريد التسوق، ولكنها كانت تُعرف كروياً أيضاً بأنها المدينة الوحيدة في أوروبا التي تمتلك فريقين حققا لقب دوري الأبطال وهو ما كان يجعل ديربي المدينة ذا طابع خاص.
الكثير انتظر عودة الهيبة والرونق لديربي ميلانو هذا الموسم مع استعدادات الفريقين صيفاً ودعم صفوفهما وظهور بعض الأموال الصينية بعد بيع الناديين ولكن النتيجة جاءت صادمة خاصة مع اقتراب عام 2017 من نهايته.
أصر فريقا الإنتر والميلان على إرسال مفاجآت وهدايا ولكنها حزينة وغير سارة مع "بابا نويل" قبل أعياد الميلاد بيومين بتعرضهما سوياً للخسارة في الجولة الـ 18 من الكالتشيو ومن ثم تراجعهما مجدداً خطوة للخلف لتصبح فرص الأول أصعب في المنافسة على اللقب فيما أصبحت المشاركة في دوري الأبطال للثاني حلما بعيد المنال.
البداية كانت في ملعب "مابي" بمدينة ريجيو إيميليا، حيث تلقى النيرازوري خسارة على يد ساسولو المتراجع بشدة هذا الموسم لتكون الخسارة الثانية للإنتر على التوالي واللقاء الثالث دون فوز مع احتساب تعادله في بطولة كأس إيطاليا "حيث لا يحتسب الفوز بركلات الترجيح كفوز باللقاء" مع بوردينوني الذي يلعب في الدرجة الثالثة.
أما الميلان فلم يختلف وضعه كثيراً، حيث تعرض هو الآخر للخسارة الثانية على التوالي في الكالتشيو بالسقوط على ملعبه سان سيرو على يد أتلانتا بهدفين بعد أقل من أسبوع من خسارته بثلاثية على يد فيرونا.
الفريقان سيلتقيان سوياً في ديربي الأحزان غداً الأربعاء ضمن دور ربع النهائي لبطولة كأس إيطاليا في لقاء يجب أن ينتهي بفوز أحدهما وهو ما يعني وجود فرصة أمامهما لمصالحة الجمهور ولو بشكل مؤقت في حين سيدخل الخاسر دوامة لن يخرج منها على الأرجح لفترة ليست بقصيرة.