مدريد - أحمد سياف
طرحت الهزيمة القاسية التي مني بها ريال مدريد في الكلاسيكو أمام برشلونة عدة تساؤلات على ألسنة جماهير ريال مدريد، أهمها هل انتهى صراع اللقب؟ وبات على ريال مدريد التركيز على دوري أبطال أوروبا؟!
حتى في دوري أبطال أوروبا وقبل مواجهة باريس سان جيرمان الصعبة، فريال مدريد بمستواه الحالي مهدد بالخروج من الموسم الحالي خالي الوفاض قبل فترة كبيرة على نهايته بالفعل!
ولم يكن يتوقع أشد المتشائمين أن يمر ريال مدريد بهذا السيناريو خاصة بعد فوزه بكأس السوبر الأوروبي والإسباني على حساب برشلونة مع الأزمات التي ضربت الأخير برحيل نيمار وما إلى ذلك قبل أن يضيف كأس العالم للأندية.
لكن الخسارة أمام برشلونة جعلت الفارق بينهما يتسع إلى 14 نقطة، وهو أكبر فارق بين أي من الفريقين منذ نهاية موسم 2012-2013 عندما تقدم برشلونة بـ15 نقطة وحقق اللقب في نهاية ذلك الموسم.
شريحة من جمهور ريال مدريد ممن حضرت المباراة بدا عليها الانقسام بشأن حظوظ النادي الملكي في المنافسة، فيقول أحمد عتريس: "المنافسة باتت صعبة للغاية، برشلونة غير قابل للهزيمة في الوقت الراهن، على زيدان دعم الفريق في يناير والتركيز على دوري أبطال أوروبا".
لكن "كرار الرباعي" اختلف وقال: "كرة القدم فيها كل شيء، وريال مدريد قادر على تعويض الفارق.. إن كان برشلونة قد فاز عليها في برنابيو فقد فزنا عليه في كامب نو في السوبر وفي 2012.. الموسم لايزال طويلاً".
أما "نمر العاني" فقد انتقد ضعف تركيز لاعبي الريال في المباراة وقال :"الاهتمام انصب على الممر الشرفي فقط.. هل ركز أحد في المباراة لا أعتقد... رونالدو وكريم بنزيما أهدرا العديد من الفرص".
فيما قال أوسكار لوبو: "الموسم بات صعباً على ريال مدريد، المنافسة على الليغا باتت صعبة للغاية.. تعويض الفارق لا يتفوق على سقوط برشلونة فحسب بل بانتصارات ريال مدريد أيضاً، برشلونة لا يخسر وريال مدريد لا يحقق الانتصارات الكافية".
وأضاف: "المباراة كانت فرصة مواتية لتقليص الفارق، لكن برشلونة نجج في زيادته، ربما على مدريد الآن التركيز في دوري أبطال أوروبا وضم مهاجم جديد في يناير".
طرحت الهزيمة القاسية التي مني بها ريال مدريد في الكلاسيكو أمام برشلونة عدة تساؤلات على ألسنة جماهير ريال مدريد، أهمها هل انتهى صراع اللقب؟ وبات على ريال مدريد التركيز على دوري أبطال أوروبا؟!
حتى في دوري أبطال أوروبا وقبل مواجهة باريس سان جيرمان الصعبة، فريال مدريد بمستواه الحالي مهدد بالخروج من الموسم الحالي خالي الوفاض قبل فترة كبيرة على نهايته بالفعل!
ولم يكن يتوقع أشد المتشائمين أن يمر ريال مدريد بهذا السيناريو خاصة بعد فوزه بكأس السوبر الأوروبي والإسباني على حساب برشلونة مع الأزمات التي ضربت الأخير برحيل نيمار وما إلى ذلك قبل أن يضيف كأس العالم للأندية.
لكن الخسارة أمام برشلونة جعلت الفارق بينهما يتسع إلى 14 نقطة، وهو أكبر فارق بين أي من الفريقين منذ نهاية موسم 2012-2013 عندما تقدم برشلونة بـ15 نقطة وحقق اللقب في نهاية ذلك الموسم.
شريحة من جمهور ريال مدريد ممن حضرت المباراة بدا عليها الانقسام بشأن حظوظ النادي الملكي في المنافسة، فيقول أحمد عتريس: "المنافسة باتت صعبة للغاية، برشلونة غير قابل للهزيمة في الوقت الراهن، على زيدان دعم الفريق في يناير والتركيز على دوري أبطال أوروبا".
لكن "كرار الرباعي" اختلف وقال: "كرة القدم فيها كل شيء، وريال مدريد قادر على تعويض الفارق.. إن كان برشلونة قد فاز عليها في برنابيو فقد فزنا عليه في كامب نو في السوبر وفي 2012.. الموسم لايزال طويلاً".
أما "نمر العاني" فقد انتقد ضعف تركيز لاعبي الريال في المباراة وقال :"الاهتمام انصب على الممر الشرفي فقط.. هل ركز أحد في المباراة لا أعتقد... رونالدو وكريم بنزيما أهدرا العديد من الفرص".
فيما قال أوسكار لوبو: "الموسم بات صعباً على ريال مدريد، المنافسة على الليغا باتت صعبة للغاية.. تعويض الفارق لا يتفوق على سقوط برشلونة فحسب بل بانتصارات ريال مدريد أيضاً، برشلونة لا يخسر وريال مدريد لا يحقق الانتصارات الكافية".
وأضاف: "المباراة كانت فرصة مواتية لتقليص الفارق، لكن برشلونة نجج في زيادته، ربما على مدريد الآن التركيز في دوري أبطال أوروبا وضم مهاجم جديد في يناير".