أحمد عطا
يقولون إن "بطل الشتاء" هو لقب غير مجدٍ.. هذا صحيح من الناحية النظرية، لكن من الناحية العملية فإن الإحصائيات تقول إن أغلب من يتوج بطلاً لدوريه قبل الاستراحة الشتوية يكون بطلاً في النهاية للمسابقة.
ومن شبه المؤكد أن 4 من الدوريات الخمسة الكبرى في طريقها لزيادة صحة هذه الإحصائية، فبرشلونة ومانشستر سيتي وبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان باتوا أقرب من أي وقتٍ مضى لحصد لقب المسابقة المحلية للدوريات الإسبانية والإنجليزية والألمانية والفرنسية على الترتيب.
ويعد الدوري الإيطالي الوحيد من بين تلك الدوريات الكبيرة الذي لا يبدو هناك بطل واضح له حتى الآن، فنابولي توج بطلاً للشتاء لكن بفارق نقطة واحدة فقط عن حامل اللقب في آخر 5 مواسم يوفنتوس ولا يبدو الإنتر وروما بعيدين عن الصدارة، فالأول لا يفصله عن القمة –التي استحوذ عليها من قبل- سوى 5 نقاط بينما بإمكان روما أن يتقدم على الإنتر بنقطة في حالة ما إذا فاز بمباراته الزائدة عن مباريات ثلاثي الصدارة.
***
تألق متوقع
مع مرور الأيام في سوق الانتقالات الصيفية الماضية بدا واضحاً وأن مانشستر سيتي قام بتقوية صفوفه، ونجح بيب غوارديولا في جلب ما يريده من عناصر دفاعية تساعده على التخلص من صداع الخط الخلفي والتفرغ لإبداعات هجومه بدلاً من الشعور الدائم بالخطورة على خطوط الفريق الخلفية ما يزيد من صعوبة المباريات في حالة تلقي الفريق لأهداف.
نفس الشيء كان في فرنسا مع قيام باريس سان جيرمان بصفقة العقد عندما قام بضم نيمار دا سيلفا من صفوف برشلونة في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو كما ضم كيليان مبابي من صفوف الغريم موناكو ليكمل سلسلة من فقدان أبرز جواهر نادي الإمارة الجنوبية ويؤصل لإمكانية هيمنة النادي العاصمة على مقدرات الكرة الفرنسية هذا الموسم.
***
بطل ممل
بينما في بايرن ميونيخ كانت التوقعات متفائلة بخصوص موسمه خصوصاً بعد ضمه لعدة لاعبين مهمين، ورغم أن البداية كانت متعثرة أدت لإقالة كارلو أنشيلوتي إلا أن الفريق عاد مع يوب هاينكس ليناطح التوقعات المعقودة عليه وينفرد بالصدارة بفارق 11 نقطة كاملة عن أبرز ملاحقيه شالكة في سيناريو بات يتململ منه المتابعون.
تألق غير متوقع
لم يكن الشيء نفسه متوقعاً في برشلونة، فبعد خسارة نيمار لصالح باريس ثم خسارة السوبر الفادحة ذهابًا إيابًا أمام ريال مدريد وأخيراً الفشل في التعاقد مع كوتينيو كما كان مخططاً أدى للشعور بسوداوية الموسم واستمرار تفوق الريال كما حدث في الموسم الماضي.
لكن الفريق انتفض بشكل مذهل، ورغم مستواه المتذبذب واعتماده بشكل كبير جداً على ليونيل ميسي وعلى تألق غير عادي للحارس تير شتيجن -الذي لولاه لخسر الفريق أكثر من المباراة- إلا أن البرسا انطلق في المسابقة كالقطار لينهي مرحلة ما قبل أعياد الميلاد متصدراً بفارق 9 نقاط عن أول ملاحقيه أتلتيكو مدريد.
***
إخفاق المطاردين
ربما ما أبرز هذه الظاهرة هذا الموسم هو تعثر المطاردين لفرسان الصدارة، فريال مدريد يقدم موسماً محلياً غريباً بـ3 خسائر منها اثنتان أمام ريال بيتيس على ملعبه وأمام جيرونا الصاعد حديثاً بينما ضربت الإصابات فالنسيا وأوقفت انتفاضته بشكل كبير بينما لا يبدو أتلتيكو مدريد جاهزاً حتى الآن لسباق اللقب رغم تحسن نتائجه بوضوح عن بداية الموسم.
وفي فرنسا كان أمراً منطقياً جداً أن ينخفض مستوى موناكو بعد تخليه عن الكثير من جواهره لصالح أندية إنجلترا بالذات وهو أمر لم تكن إدارته تمانعه لتوجهاتها الاقتصادية الواضحة فيما دفع دورتموند ثمن تعاقده الفاشل مع مدرب أياكس بوش الذي أودى بالفريق لمرحلة مزرية استلزم إقالته.
في إنجلترا بدا وأن مانشستر يونايتد جاهزاً لسباق شرس على اللقب لكنه تراجع بشكل مخيف في الأسابيع الأخيرة وانهار نفسياً أمام السطوة المفزعة للسيتي الذي يبهر العالم حاليًا بينما ظهر وأن تشيلسي غير جاهز للمنافسة بعد عودته لأوروبا بتشكيلته الخالية من العمق.
يقولون إن "بطل الشتاء" هو لقب غير مجدٍ.. هذا صحيح من الناحية النظرية، لكن من الناحية العملية فإن الإحصائيات تقول إن أغلب من يتوج بطلاً لدوريه قبل الاستراحة الشتوية يكون بطلاً في النهاية للمسابقة.
ومن شبه المؤكد أن 4 من الدوريات الخمسة الكبرى في طريقها لزيادة صحة هذه الإحصائية، فبرشلونة ومانشستر سيتي وبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان باتوا أقرب من أي وقتٍ مضى لحصد لقب المسابقة المحلية للدوريات الإسبانية والإنجليزية والألمانية والفرنسية على الترتيب.
ويعد الدوري الإيطالي الوحيد من بين تلك الدوريات الكبيرة الذي لا يبدو هناك بطل واضح له حتى الآن، فنابولي توج بطلاً للشتاء لكن بفارق نقطة واحدة فقط عن حامل اللقب في آخر 5 مواسم يوفنتوس ولا يبدو الإنتر وروما بعيدين عن الصدارة، فالأول لا يفصله عن القمة –التي استحوذ عليها من قبل- سوى 5 نقاط بينما بإمكان روما أن يتقدم على الإنتر بنقطة في حالة ما إذا فاز بمباراته الزائدة عن مباريات ثلاثي الصدارة.
***
تألق متوقع
مع مرور الأيام في سوق الانتقالات الصيفية الماضية بدا واضحاً وأن مانشستر سيتي قام بتقوية صفوفه، ونجح بيب غوارديولا في جلب ما يريده من عناصر دفاعية تساعده على التخلص من صداع الخط الخلفي والتفرغ لإبداعات هجومه بدلاً من الشعور الدائم بالخطورة على خطوط الفريق الخلفية ما يزيد من صعوبة المباريات في حالة تلقي الفريق لأهداف.
نفس الشيء كان في فرنسا مع قيام باريس سان جيرمان بصفقة العقد عندما قام بضم نيمار دا سيلفا من صفوف برشلونة في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو كما ضم كيليان مبابي من صفوف الغريم موناكو ليكمل سلسلة من فقدان أبرز جواهر نادي الإمارة الجنوبية ويؤصل لإمكانية هيمنة النادي العاصمة على مقدرات الكرة الفرنسية هذا الموسم.
***
بطل ممل
بينما في بايرن ميونيخ كانت التوقعات متفائلة بخصوص موسمه خصوصاً بعد ضمه لعدة لاعبين مهمين، ورغم أن البداية كانت متعثرة أدت لإقالة كارلو أنشيلوتي إلا أن الفريق عاد مع يوب هاينكس ليناطح التوقعات المعقودة عليه وينفرد بالصدارة بفارق 11 نقطة كاملة عن أبرز ملاحقيه شالكة في سيناريو بات يتململ منه المتابعون.
تألق غير متوقع
لم يكن الشيء نفسه متوقعاً في برشلونة، فبعد خسارة نيمار لصالح باريس ثم خسارة السوبر الفادحة ذهابًا إيابًا أمام ريال مدريد وأخيراً الفشل في التعاقد مع كوتينيو كما كان مخططاً أدى للشعور بسوداوية الموسم واستمرار تفوق الريال كما حدث في الموسم الماضي.
لكن الفريق انتفض بشكل مذهل، ورغم مستواه المتذبذب واعتماده بشكل كبير جداً على ليونيل ميسي وعلى تألق غير عادي للحارس تير شتيجن -الذي لولاه لخسر الفريق أكثر من المباراة- إلا أن البرسا انطلق في المسابقة كالقطار لينهي مرحلة ما قبل أعياد الميلاد متصدراً بفارق 9 نقاط عن أول ملاحقيه أتلتيكو مدريد.
***
إخفاق المطاردين
ربما ما أبرز هذه الظاهرة هذا الموسم هو تعثر المطاردين لفرسان الصدارة، فريال مدريد يقدم موسماً محلياً غريباً بـ3 خسائر منها اثنتان أمام ريال بيتيس على ملعبه وأمام جيرونا الصاعد حديثاً بينما ضربت الإصابات فالنسيا وأوقفت انتفاضته بشكل كبير بينما لا يبدو أتلتيكو مدريد جاهزاً حتى الآن لسباق اللقب رغم تحسن نتائجه بوضوح عن بداية الموسم.
وفي فرنسا كان أمراً منطقياً جداً أن ينخفض مستوى موناكو بعد تخليه عن الكثير من جواهره لصالح أندية إنجلترا بالذات وهو أمر لم تكن إدارته تمانعه لتوجهاتها الاقتصادية الواضحة فيما دفع دورتموند ثمن تعاقده الفاشل مع مدرب أياكس بوش الذي أودى بالفريق لمرحلة مزرية استلزم إقالته.
في إنجلترا بدا وأن مانشستر يونايتد جاهزاً لسباق شرس على اللقب لكنه تراجع بشكل مخيف في الأسابيع الأخيرة وانهار نفسياً أمام السطوة المفزعة للسيتي الذي يبهر العالم حاليًا بينما ظهر وأن تشيلسي غير جاهز للمنافسة بعد عودته لأوروبا بتشكيلته الخالية من العمق.