يوسف ألبي
هو النادي المغمور الذي صنع المعجزة وحقق إحدى أكبر المفاجآت في تاريخ كرة القدم، والتي لا يمكن أن تنسى من بال جميع محبي المستطيل الأخضر من لاعبين ومدربين وإعلاميين وغيرهم من الذين يعشقون هذه اللعبة الأشهر في العالم.. إنه ليستر ستي الذي حقق شيئاً من الخيال بفوزه بلقب البريميرليغ موسم 2016 مع المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري.
ولكن تغير الحال كثيراً بعد ذلك ولم يظهر ليستر بالمستوى المطلوب، ففي الموسم الماضي كان هناك تراجع كبير في مردود الفريق، بالإضافة لوجود مشاكل كثيرة داخل النادي ما أدى إلى إقالة صانع التاريخ رانييري وتعيين مساعده شكسبير (أحد الأشخاص الذين عملوا الانقلاب على رانييري)، حيث كان ليستر يصارع من أجل البقاء، وتكمن في نهاية المطاف من تأمين مكانه بين الكبار، أما في الموسم الحالي فلم يختلف الحال عن الموسم الماضي فكانت بداية رفقاء فاردي ومحرز كارثية وتوالت الهزيمة الواحدة تلو الأخرى على الفريق، ولكن في نهاية أكتوبر وبعد انقضاء عشر جولات تمت إقالة شكسبير وتكليف المهمة الصعبة للفرنسي كلود بويل الذي يملك سيرة ذاتية مميزة، حيث أشرف على تدريب عدة أندية في بلاده مثل موناكو وليل وأولمبيك ليون ونيس، كما قاد ساوثهامبتون الإنجليزي في الموسم الماضي.
وقبل مجيء المدرب الفرنسي كان الفريق الملقب بـ"الثعالب" يحتل المركز الرابع عشر، برصيد تسع نقاط فقط بعد مرور عشر جولات من منافسات الدوري الإنجليزي، وهي نسبة ضعيفة جداً لا تليق بطموحات فريق حقق لقب البطولة قبل موسمين من الآن، ولكن بعد ذلك انتفض ليستر مع المدرب صاحب الـ56 عاماً الذي تمكن من انتشال الفريق من المركز الرابع عشر إلى المركز الثامن برصيد 27 نقطة، محققاً خمس انتصارات وثلاث تعادلات وخسارة وحيدة، ليعيد الفريق لمساره الصحيح، حيث تمكن من إعادة الثقة والروح الغائبين بفضل حنكته وكفاءته في إدارة الفريق وكيفية تعامله الناجح مع اللاعبين، ونجح المدرب أيضاً في خلق التوازن والقوة بين خطوط الفريق، كما ساعد المدرب على تحقيق تلك النتائج الإيجابية تألق اللاعبين وعودتهم لمستواهم المعهود، مثل الإنجليزي جيمي فاردي والجزائري رياض محرز والياباني أوكازاكي وغيرهم من اللاعبين، كما يمتاز الفريق مع المدرب الفرنسي بالقوة والشجاعة والصلابة مما ساعد الفريق على كسب نقاط في غاية الأهمية مكنته من الارتقاء في سلم الترتيب.
ويأمل الفريق صاحب الزي الأزرق والذي يملكه الملياردير التايلندي الشهير فيتشاي سريفدانابرابا، أن يستمر في تحقيق النتائج الإيجابية للحصول على مركز مؤهل للدوري الأوروبي على أقل تقدير، من أجل تحقيق طموحات الجماهير العاشقة لهذا النادي الذي حقق الإعجاز قبل قرابة العامين.
هو النادي المغمور الذي صنع المعجزة وحقق إحدى أكبر المفاجآت في تاريخ كرة القدم، والتي لا يمكن أن تنسى من بال جميع محبي المستطيل الأخضر من لاعبين ومدربين وإعلاميين وغيرهم من الذين يعشقون هذه اللعبة الأشهر في العالم.. إنه ليستر ستي الذي حقق شيئاً من الخيال بفوزه بلقب البريميرليغ موسم 2016 مع المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري.
ولكن تغير الحال كثيراً بعد ذلك ولم يظهر ليستر بالمستوى المطلوب، ففي الموسم الماضي كان هناك تراجع كبير في مردود الفريق، بالإضافة لوجود مشاكل كثيرة داخل النادي ما أدى إلى إقالة صانع التاريخ رانييري وتعيين مساعده شكسبير (أحد الأشخاص الذين عملوا الانقلاب على رانييري)، حيث كان ليستر يصارع من أجل البقاء، وتكمن في نهاية المطاف من تأمين مكانه بين الكبار، أما في الموسم الحالي فلم يختلف الحال عن الموسم الماضي فكانت بداية رفقاء فاردي ومحرز كارثية وتوالت الهزيمة الواحدة تلو الأخرى على الفريق، ولكن في نهاية أكتوبر وبعد انقضاء عشر جولات تمت إقالة شكسبير وتكليف المهمة الصعبة للفرنسي كلود بويل الذي يملك سيرة ذاتية مميزة، حيث أشرف على تدريب عدة أندية في بلاده مثل موناكو وليل وأولمبيك ليون ونيس، كما قاد ساوثهامبتون الإنجليزي في الموسم الماضي.
وقبل مجيء المدرب الفرنسي كان الفريق الملقب بـ"الثعالب" يحتل المركز الرابع عشر، برصيد تسع نقاط فقط بعد مرور عشر جولات من منافسات الدوري الإنجليزي، وهي نسبة ضعيفة جداً لا تليق بطموحات فريق حقق لقب البطولة قبل موسمين من الآن، ولكن بعد ذلك انتفض ليستر مع المدرب صاحب الـ56 عاماً الذي تمكن من انتشال الفريق من المركز الرابع عشر إلى المركز الثامن برصيد 27 نقطة، محققاً خمس انتصارات وثلاث تعادلات وخسارة وحيدة، ليعيد الفريق لمساره الصحيح، حيث تمكن من إعادة الثقة والروح الغائبين بفضل حنكته وكفاءته في إدارة الفريق وكيفية تعامله الناجح مع اللاعبين، ونجح المدرب أيضاً في خلق التوازن والقوة بين خطوط الفريق، كما ساعد المدرب على تحقيق تلك النتائج الإيجابية تألق اللاعبين وعودتهم لمستواهم المعهود، مثل الإنجليزي جيمي فاردي والجزائري رياض محرز والياباني أوكازاكي وغيرهم من اللاعبين، كما يمتاز الفريق مع المدرب الفرنسي بالقوة والشجاعة والصلابة مما ساعد الفريق على كسب نقاط في غاية الأهمية مكنته من الارتقاء في سلم الترتيب.
ويأمل الفريق صاحب الزي الأزرق والذي يملكه الملياردير التايلندي الشهير فيتشاي سريفدانابرابا، أن يستمر في تحقيق النتائج الإيجابية للحصول على مركز مؤهل للدوري الأوروبي على أقل تقدير، من أجل تحقيق طموحات الجماهير العاشقة لهذا النادي الذي حقق الإعجاز قبل قرابة العامين.