أحمد التميمي
على مر التاريخ، كانت شدة المنافسة بين قطبي إسبانيا أشبه بالحرب بين دولتين، والانتقال من نادٍ لآخر يعتبر خيانة عظمي للفريق الأصلي، حتى وإن انتقل اللاعب لنادٍ خارج إسبانيا ثم انتقل للقطب الآخر، فإن ذلك لا يقلل من حجم خيانته وكره الجماهير له.
من أشهر هؤلاء الخونة هو الإسباني لويس إنريكي، مدرب برشلونة السابق، الذي انتقل من نادي ريال مدريد إلى برشلونة في صفقة صادمة لكل الجماهير، وصامويل إيتو حيث سار على نفس خطى إنريكي، والظاهرة رونالدو البرازيلي، والبرتغالي لويس فيغو. وكانت آخر خيانة بين الفريقين قد حدثت في عام 2007، عندما انتقل المهاجم الأرجنتيني خافيير سافيولا من "الكامب نو" إلى "سنتياغو برنابيو".
وفي هذه الأيام تتردد عدة أنباء حول مستقبل الألماني مسعود أوزيل، و و آنخيل دي ماريا نجمي ريال مدريد السابقين، ونيمار دا سيلفا مهاجم برشلونة سابقاً. العامل المشترك بين اللاعبين الثلاثة أنهم قد مثلوا أحد قطبي إسبانيا سابقاً، وجميعهم يشعرون بعدم الراحة في أنديتهم أو يعانون من مشاكل مع زملائهم.
مسعود أوزيل، صانع ألعاب بدرجة أسطورية في ريال مدريد، غادر مدريد إلى أرسنال بطريقة غير لائقة بعد التعاقد مع غاريث بيل، حيث حاولت إدارة الميرينغي تعويض صفقة الويلزي بعائدات بيع أوزيل، وبسبب خلافات والده -مدير أعماله سابقاً- مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز. في الوقت الحالي، يشعر اللاعب بحالة من عدم الارتياح في آرسنال الإنجليزي، وتتوارد عدة أنباء حل إمكانية رحيله إلى برشلونة الإسباني. في حالة إتمام تلك الصفقة، فإن ذلك سيشكل جرحاً غائراً في صدور جماهير الملكي.
أنخيل دي ماريا، الأرجنتيني مهاجم ريال مدريد السابق، كان قد انتقل من ريال مدريد إلى مانشستر يونايتد في 2015 بعد أن عرف أن هناك أموراً تحاك ضده في الغرف المغلقة على حد تعبيره. وبعد موسم واحد في الأولد ترافورد، رحل دي ماريا إلى باريس سان جيرمان بعد أن أعلن أنه لم يشعر بالتقدير من إدارة المانيو. حالياً، يعاني اللاعب من تكدس النجوم في حديقة الأمراء، وكثرة جلوسه على دكة البدلاء، مما يجعل عدة أنباء تتوارد عن احتمالية رحيله إلى برشلونة، رغم علاقته السيئة بالنادي وجماهيره، خصوصاً بعد مباراتهم الشهيرة في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
أما اللاعب الثالث فهو نجم باريس سان جيرمان البرازيلي نيمار، الذي قد رحل من برشلونة مطلع هذا الموسم. اللاعب ورغم المستويات الخرافية التي يقدمها في باريس سان جيرمان، إلا أن عدة صحف أوروبية مقربة من اللاعب تتحدث عن إمكانية خروجه من حديقة الأمراء متوجهاً للبرنابيو، في صفقة إن حدثت ستكون صادمة لكل عشاق برشلونة وباريس معاً. اللاعب واجه عدة مشاكل مع زملائه في الفريق عندما التحق بباريس، بالأخص مع المهاجم كافاني. كما أن اللاعب قد هرب من برشلونة بحثاً عن الكرة الذهبية، حيث وجد ذلك صعباً طالما هناك شبح ميسي يهدده في نفس الفريق، لكنه اصطدم بالشاب الصغير كيليان مبابي في نفس الفريق، مما قد يعيقه عن الظفر بالجائزة. يأتي ذلك بالتزامن مع بحث ريال مدريد لخليفة كريستيانو رونالدو مع تقدمه في السن وبلوغه ما يقارب الـ33 سنة، كل تلك العوامل تجعل انتقال نيمار لريال مدريد مرجحاً بشكل كبير.
{{ article.visit_count }}
على مر التاريخ، كانت شدة المنافسة بين قطبي إسبانيا أشبه بالحرب بين دولتين، والانتقال من نادٍ لآخر يعتبر خيانة عظمي للفريق الأصلي، حتى وإن انتقل اللاعب لنادٍ خارج إسبانيا ثم انتقل للقطب الآخر، فإن ذلك لا يقلل من حجم خيانته وكره الجماهير له.
من أشهر هؤلاء الخونة هو الإسباني لويس إنريكي، مدرب برشلونة السابق، الذي انتقل من نادي ريال مدريد إلى برشلونة في صفقة صادمة لكل الجماهير، وصامويل إيتو حيث سار على نفس خطى إنريكي، والظاهرة رونالدو البرازيلي، والبرتغالي لويس فيغو. وكانت آخر خيانة بين الفريقين قد حدثت في عام 2007، عندما انتقل المهاجم الأرجنتيني خافيير سافيولا من "الكامب نو" إلى "سنتياغو برنابيو".
وفي هذه الأيام تتردد عدة أنباء حول مستقبل الألماني مسعود أوزيل، و و آنخيل دي ماريا نجمي ريال مدريد السابقين، ونيمار دا سيلفا مهاجم برشلونة سابقاً. العامل المشترك بين اللاعبين الثلاثة أنهم قد مثلوا أحد قطبي إسبانيا سابقاً، وجميعهم يشعرون بعدم الراحة في أنديتهم أو يعانون من مشاكل مع زملائهم.
مسعود أوزيل، صانع ألعاب بدرجة أسطورية في ريال مدريد، غادر مدريد إلى أرسنال بطريقة غير لائقة بعد التعاقد مع غاريث بيل، حيث حاولت إدارة الميرينغي تعويض صفقة الويلزي بعائدات بيع أوزيل، وبسبب خلافات والده -مدير أعماله سابقاً- مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز. في الوقت الحالي، يشعر اللاعب بحالة من عدم الارتياح في آرسنال الإنجليزي، وتتوارد عدة أنباء حل إمكانية رحيله إلى برشلونة الإسباني. في حالة إتمام تلك الصفقة، فإن ذلك سيشكل جرحاً غائراً في صدور جماهير الملكي.
أنخيل دي ماريا، الأرجنتيني مهاجم ريال مدريد السابق، كان قد انتقل من ريال مدريد إلى مانشستر يونايتد في 2015 بعد أن عرف أن هناك أموراً تحاك ضده في الغرف المغلقة على حد تعبيره. وبعد موسم واحد في الأولد ترافورد، رحل دي ماريا إلى باريس سان جيرمان بعد أن أعلن أنه لم يشعر بالتقدير من إدارة المانيو. حالياً، يعاني اللاعب من تكدس النجوم في حديقة الأمراء، وكثرة جلوسه على دكة البدلاء، مما يجعل عدة أنباء تتوارد عن احتمالية رحيله إلى برشلونة، رغم علاقته السيئة بالنادي وجماهيره، خصوصاً بعد مباراتهم الشهيرة في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
أما اللاعب الثالث فهو نجم باريس سان جيرمان البرازيلي نيمار، الذي قد رحل من برشلونة مطلع هذا الموسم. اللاعب ورغم المستويات الخرافية التي يقدمها في باريس سان جيرمان، إلا أن عدة صحف أوروبية مقربة من اللاعب تتحدث عن إمكانية خروجه من حديقة الأمراء متوجهاً للبرنابيو، في صفقة إن حدثت ستكون صادمة لكل عشاق برشلونة وباريس معاً. اللاعب واجه عدة مشاكل مع زملائه في الفريق عندما التحق بباريس، بالأخص مع المهاجم كافاني. كما أن اللاعب قد هرب من برشلونة بحثاً عن الكرة الذهبية، حيث وجد ذلك صعباً طالما هناك شبح ميسي يهدده في نفس الفريق، لكنه اصطدم بالشاب الصغير كيليان مبابي في نفس الفريق، مما قد يعيقه عن الظفر بالجائزة. يأتي ذلك بالتزامن مع بحث ريال مدريد لخليفة كريستيانو رونالدو مع تقدمه في السن وبلوغه ما يقارب الـ33 سنة، كل تلك العوامل تجعل انتقال نيمار لريال مدريد مرجحاً بشكل كبير.