لندن - محمد المصري
لاتزال أخطاء عدم القدرة على الصمود أو حسم المباريات آفة تلازم ليفربول وتقوض عمل هجومهم الرائع، وكان آخر ذلك تخلي الفريق عن تقدمه بهدفين دون رد أمام آرسنال ليتعادل بثلاثة أهداف في كل شبكة.
تلك السلبية ظهرت مع بداية الموسم، فبعد أن قلب ليفربول تأخره بهدفين أمام واتفورد في الجولة الأولى من البريميرليغ لتقدم بثلاثة أهداف، استقبل هدفاً قاتلاً ليفقد نقطتين.
وأمام تشيلسي على ملعب الأنفيلد روود كان ليفربول متقدماً قبل خمس دقائق من النهاية، لكن ويليان استغل خطأ الحارس سيمون مينيوليه ونجح في إدراك التعادل بكرة ساقطة.
أسوأ السيناريوهات كانت أمام إشبيلبة في مباراتي الذهاب والإياب في دوري أبطال أوروبا، في مباراة الذهاب كان ليفربول متقدماً بهدفين مقابل هدف، لكنه خسر تلك الأفضلية بهدف عبر خواكين كوريا في الدقيقة 72.
وحل السيناريو الأسود بليفربول في الأندلس، فبعدما ظن الجميع أن طريق ليفربول نحو الانتصار بات مفروشاً بالورود بتقدمه بثلاثية نظيفة، لكن إشبيلية أعاد له سيناريو ميلان 2005 بالعكس حين دك مرماه بثلاثية.
اختبار آرسنال الأخير أبرز تلك السلبية التي تنغص على ليفربول براعته الهجومية وتألق محمد صلاح وفيليب كوتينيو وساديو ماني وروبرتو فيرمينو.
واستنتجت بعض الأقلام الصحافية هذه السلبية لعدم امتلاك ليفربول الذي يقوده المدرب الألماني يورغن كلوب للشخصية الكافية للحفاظ على النتيجة، إلى جانب كثرة الأخطاء الدفاعية وأخطاء حراسة مرماه التي تكلف الفريق كثيراً.
{{ article.visit_count }}
لاتزال أخطاء عدم القدرة على الصمود أو حسم المباريات آفة تلازم ليفربول وتقوض عمل هجومهم الرائع، وكان آخر ذلك تخلي الفريق عن تقدمه بهدفين دون رد أمام آرسنال ليتعادل بثلاثة أهداف في كل شبكة.
تلك السلبية ظهرت مع بداية الموسم، فبعد أن قلب ليفربول تأخره بهدفين أمام واتفورد في الجولة الأولى من البريميرليغ لتقدم بثلاثة أهداف، استقبل هدفاً قاتلاً ليفقد نقطتين.
وأمام تشيلسي على ملعب الأنفيلد روود كان ليفربول متقدماً قبل خمس دقائق من النهاية، لكن ويليان استغل خطأ الحارس سيمون مينيوليه ونجح في إدراك التعادل بكرة ساقطة.
أسوأ السيناريوهات كانت أمام إشبيلبة في مباراتي الذهاب والإياب في دوري أبطال أوروبا، في مباراة الذهاب كان ليفربول متقدماً بهدفين مقابل هدف، لكنه خسر تلك الأفضلية بهدف عبر خواكين كوريا في الدقيقة 72.
وحل السيناريو الأسود بليفربول في الأندلس، فبعدما ظن الجميع أن طريق ليفربول نحو الانتصار بات مفروشاً بالورود بتقدمه بثلاثية نظيفة، لكن إشبيلية أعاد له سيناريو ميلان 2005 بالعكس حين دك مرماه بثلاثية.
اختبار آرسنال الأخير أبرز تلك السلبية التي تنغص على ليفربول براعته الهجومية وتألق محمد صلاح وفيليب كوتينيو وساديو ماني وروبرتو فيرمينو.
واستنتجت بعض الأقلام الصحافية هذه السلبية لعدم امتلاك ليفربول الذي يقوده المدرب الألماني يورغن كلوب للشخصية الكافية للحفاظ على النتيجة، إلى جانب كثرة الأخطاء الدفاعية وأخطاء حراسة مرماه التي تكلف الفريق كثيراً.