سوكر - روان ضاهر
هل خط غاريث بيل نهاية مشواره مع ريال مدريد الإسباني عقب الخسارة المذلة للمرنغة في كلاسيكو الأرض على ملعب بيرنابيو بثلاثية بيضاء؟ أم أنه على العكس من ذلك، أثبت لمدربه زين الدين زيدان أنه الأجدر بمكانة أساسية في تشكيل الملكي من منافسه كريم بنزيما و أنه يتوجب عليه إقحامه منذ البداية بدلا من الجلوس على مقاعد البدلاء؟ بيل كان يعلم أن مساهمته في ذلك اللقاء بالتحديد ستمنحه فرصة لاستعادة كسب ثقة المدرب الفرنسي و إدارجه ضمن خططه المستقبلية، كما ستساهم و لو بنسبة ضئيلة في دحض شائعات قرب رحيله عن معقل الفريق الإسباني والتي كثرت في الآونة الأخيرة بعد جملة الإصابات التي ألمت بالجناح الويلزي حيث وصل عددها منذ انضمامه لريال مدريد إلى 24 إصابة ما حد من مشاركاته هذا الموسم إذ اقتصرت على 6 مشاركات فقط في الدوري..
و رغم علمنا أن موضوع الإصابات بالتحديد لا أحد يمكنه أن يتحكم فيه فهي قضاء و قدر إلا أن بيل لم يستسلم فوجدنا إسهاماته الأخيرة تلجم أفواه المشككين بقدراته و تثبت علو كعبه و مكانته في قائمة اللاعبين الأوائل، ففي كأس ملك إسبانيا الشهر الماضي كاد ريال مدريد أن يخسر من نادي الدرجة الثالثة فوينلابرادا لولا تألق بيل البديل الذي عاد من غياب استمر 8 أسابيع و صنع هدفي التعادل، و كذلك الحال في نصف نهائي كأس العالم للأندية الأسبوع الماضي عندما عاني الملكي من عقم تهديفي أمام الجزيرة الإماراتي إلا أن بيل قال كلمة الحسم محرزا هدف الفوز، و في نهائي البطولة ذاتها سدد الويلزي كرة و لا أجمل بقدمه اليسرى كادت أن تهز شباك غريميو البرازيلي لولا براعة حارس المرمى و تصديه لها.. كما لن ننسى له واحدة من أجمل الأهداف في بطولة دوري الأبطال هذا الموسم عندما أطلق قذيفة من داخل منطقة الجزاء في مرمى بوروسيا دورتموند في سبتمبر الماضي..
أما بالنسبة لخسارة الكلاسيكو فيقع اللوم الأكبر على عاتق المدرب زين الدين زيدان الذي يتوجب عليه مراجعة حساباته من جديد و ربما العودة لخطة 4-3-3 و إعادة الثلاثي الهجوميBBC إلى الواجهة مرة أخرى... أم أنه سيصر على خطة 4-4-2 التي لم تلاقي استحسانا مؤخراً و حينها يتوجب على بيل، إذا ما أصر المدرب الفرنسي على إشراك بنزيما منذ البداية، المنافسة مع الثلاثي الإسباني إيسكو و أسنسيو و فاسكيز لخطف المقعد الوحيد المتبقي في التشكيلة الأساسية للنادي الملكي.
{{ article.visit_count }}
هل خط غاريث بيل نهاية مشواره مع ريال مدريد الإسباني عقب الخسارة المذلة للمرنغة في كلاسيكو الأرض على ملعب بيرنابيو بثلاثية بيضاء؟ أم أنه على العكس من ذلك، أثبت لمدربه زين الدين زيدان أنه الأجدر بمكانة أساسية في تشكيل الملكي من منافسه كريم بنزيما و أنه يتوجب عليه إقحامه منذ البداية بدلا من الجلوس على مقاعد البدلاء؟ بيل كان يعلم أن مساهمته في ذلك اللقاء بالتحديد ستمنحه فرصة لاستعادة كسب ثقة المدرب الفرنسي و إدارجه ضمن خططه المستقبلية، كما ستساهم و لو بنسبة ضئيلة في دحض شائعات قرب رحيله عن معقل الفريق الإسباني والتي كثرت في الآونة الأخيرة بعد جملة الإصابات التي ألمت بالجناح الويلزي حيث وصل عددها منذ انضمامه لريال مدريد إلى 24 إصابة ما حد من مشاركاته هذا الموسم إذ اقتصرت على 6 مشاركات فقط في الدوري..
و رغم علمنا أن موضوع الإصابات بالتحديد لا أحد يمكنه أن يتحكم فيه فهي قضاء و قدر إلا أن بيل لم يستسلم فوجدنا إسهاماته الأخيرة تلجم أفواه المشككين بقدراته و تثبت علو كعبه و مكانته في قائمة اللاعبين الأوائل، ففي كأس ملك إسبانيا الشهر الماضي كاد ريال مدريد أن يخسر من نادي الدرجة الثالثة فوينلابرادا لولا تألق بيل البديل الذي عاد من غياب استمر 8 أسابيع و صنع هدفي التعادل، و كذلك الحال في نصف نهائي كأس العالم للأندية الأسبوع الماضي عندما عاني الملكي من عقم تهديفي أمام الجزيرة الإماراتي إلا أن بيل قال كلمة الحسم محرزا هدف الفوز، و في نهائي البطولة ذاتها سدد الويلزي كرة و لا أجمل بقدمه اليسرى كادت أن تهز شباك غريميو البرازيلي لولا براعة حارس المرمى و تصديه لها.. كما لن ننسى له واحدة من أجمل الأهداف في بطولة دوري الأبطال هذا الموسم عندما أطلق قذيفة من داخل منطقة الجزاء في مرمى بوروسيا دورتموند في سبتمبر الماضي..
أما بالنسبة لخسارة الكلاسيكو فيقع اللوم الأكبر على عاتق المدرب زين الدين زيدان الذي يتوجب عليه مراجعة حساباته من جديد و ربما العودة لخطة 4-3-3 و إعادة الثلاثي الهجوميBBC إلى الواجهة مرة أخرى... أم أنه سيصر على خطة 4-4-2 التي لم تلاقي استحسانا مؤخراً و حينها يتوجب على بيل، إذا ما أصر المدرب الفرنسي على إشراك بنزيما منذ البداية، المنافسة مع الثلاثي الإسباني إيسكو و أسنسيو و فاسكيز لخطف المقعد الوحيد المتبقي في التشكيلة الأساسية للنادي الملكي.