براءة الحسن

عادة ما يتجه لاعبو كرة القدم بعد الاعتزال لمجال التدريب أو التحليل أو الإدارة الرياضية، لكن بعضهم فضل اقتحام ميادين السياسة، بل أن أحدهم بات رئيسًا لبلاده، والحديث عن "جورج ويا"، الذي فاز برئاسة جمهورية ليبيريا مؤخرًا.

وحقق نجم ميلان وأفضل لاعب في العالم سابقًا الفوز في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة التي جرت الثلاثاء الماضي.

وإلى جانب "ويا"، هناك العديد من اللاعبين السابقين الذي اتجهوا إلى السياسة بعد انتهاء مسيرتهم الكروية.

- بيليه: أسطورة الكرة البرازيلية، وأفضل لاعب في التاريخ بحسب الكثيرون، من أوائل اللاعبين الذين دخلوا المعترك السياسي بتوليه منصب وزير الرياضة في البرازيل.

- كاكا كالادزي : مدافع ميلان السابق الذي أصبح وزيرا للطاقة في جورجيا، ونائبًا في البرلمان الوطني.

- رومان بافليتشينكو : المهاجم الروسي الذي بزغ نجمه في فترة من الفترات ولعب لتوتنهام أصبح هو الآخر نائبًا لمدينة ستافروبول مسقط رأسه وفاز بالانتخابات بنسبة 63%.

- هاكان شوكور : نجم الكرة التركية وصاحب أسرع هدف في تاريخ كأس العالم، دخل مجال السياسة بعد اعتزاله كرة القدم، وانتخب في البرلمان التركي عام 2011، قبل أن يستقيل من الحزب التابع له عام 2013، ويصبح سياسيًا مستقلاً.

- طاهر أبو زيد وطارق ذياب : في الوطن العربي هناك أيضًا نجوم عملت في المجال السياسي والحديث عن نجم الكرة المصرية طاهر أبو زيدان ونجم الكرة التونسية طارق ذياب، كلاهما تولى منصب وزير الرياضة في بلديهما.

- سول كامبل : مدافع آرسنال والمنتخب الإنجليزي أعلن عن ترشحه لمنصب عمدة لندن، لكنه لم يدخل في القائمة النهائية، وكان أحد الداعين لانفصال إنجلترا عن الاتحاد الأوروبي.

- روماريو : النجم البرازيلي انتخب عضوًا في البرلمان الوطني في عام 2010.

- فالديراما : النجم الكولومبي الشهير نجح في الفوز بعضوية مجلس الشيوخ في كولومبيا بعد 10 سنوات من اعتزاله.

- إيريك كانتونا : اعتزم نجم مانشستر يونايتد السابق الترشح لانتخابات الرئاسة الفرنسية، لكنه لم يحصل على الدعم اللازم للدخول في هذا السباق.

- مارك فيلموتس : نجم الكرة البلجيكية أمضى عامين في مجلس الشيوخ البلجيكي وكان سياسيًا بارزًا قبل أن يستقيل ويترك المجال برمته.

- أبوبكر تيتى كمارا : في أفريقيا أيضًا هناك حالة مهاجم ليفربول ووست هام السابق، كامارا، الذي عين كوزير للرياضة في غيينا في عام 2010، وتم إبعاده عن المنصب بعد عامين في تعديل وزاري.