دبي - (العربية نت): يواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" مشكلة كبيرة تتعلق بانسحاب عدد من رعاته الرسميين بعد فضائح الفساد التي ظهرت على السطح مؤخراً، ومنها شبه الفساد التي تحوم حول منح قطر تنظيم كأس العالم 2022.
وبينما يعتمد "الفيفا" على 32 راعياً رئيسياً، يدرون عليه مبلغاً مالياً يقارب 4 مليارات دولار، لم يتبق له حالياً إلا 11 راعياً، بعدما فضلت أغلب الشركات الانسحاب بعد الفضائح، مما وضعه في موقف محرج، خصوصاً بعد انسحاب شركتي "كاسترول" و"جونسون آند جونسون".
وخلافاً لما هو معتاد قبل تنظيم أي بطولة كأس عالم، حيث يتسابق الرعاة للحصول على الحقوق الإعلانية بفترة مبكرة، ويكتمل عدد الرعاة قبل انطلاق البطولة بعامين أو تزيد، لا يملك فيفا الآن إلا ثلث عدد الرعاة.
وقال روب ويلسون خبير اقتصاديات كرة القدم في جامعة شيفيلد هالام البريطانية إن "الفضائح التي أحاطت بفيفا خلال الأعوام الماضية وحالات الفساد التي تم الكشف عنها تعني أن الرعاة الكبار تسربوا، ولن يكن بمقدور فيفا الحصول على شركات بحجم مماثل".
وتابع "سيحاول فيفا التمسك بالشركات للحصول على مبلغ مالي يقارب 4 مليارات دولار أمريكي، لكنه بعيد للغاية عن هذا الرقم الحقيقي". وقال "هناك تردد حقيقي من بعض الشركات الكبرى التي لا تريد الارتباط بجهة ذات سمعة سيئة في الوقت الحالي".
وتجري محكم فيدرالية أمريكية تحقيقات مكثفة في الفترة الأخيرة للتأكد من شبه الفساد التي تحيط بمنح قطر حق تنظيم كأس العالم 2022، وكُشف حينها أن الأرجنتيني خوليو غروندونا وريكاردو تيكسيرا البرازيلي والباراغوياني نيكولاس لانوز تلقوا مبلغ مليون دولار أمريكي لكل فرد منهم مقابل التصويت لصالح الملف القطري.
ومثل لويس بيدويا رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم سابقاً أمام المحكمة بحصوله إلى جانب رؤساء خمسة اتحادات في أمريكا الجنوبية عرضاً بمبلغ 15 مليون دولار للتصويت لمصلحة ملف قطر.
وبينما يعتمد "الفيفا" على 32 راعياً رئيسياً، يدرون عليه مبلغاً مالياً يقارب 4 مليارات دولار، لم يتبق له حالياً إلا 11 راعياً، بعدما فضلت أغلب الشركات الانسحاب بعد الفضائح، مما وضعه في موقف محرج، خصوصاً بعد انسحاب شركتي "كاسترول" و"جونسون آند جونسون".
وخلافاً لما هو معتاد قبل تنظيم أي بطولة كأس عالم، حيث يتسابق الرعاة للحصول على الحقوق الإعلانية بفترة مبكرة، ويكتمل عدد الرعاة قبل انطلاق البطولة بعامين أو تزيد، لا يملك فيفا الآن إلا ثلث عدد الرعاة.
وقال روب ويلسون خبير اقتصاديات كرة القدم في جامعة شيفيلد هالام البريطانية إن "الفضائح التي أحاطت بفيفا خلال الأعوام الماضية وحالات الفساد التي تم الكشف عنها تعني أن الرعاة الكبار تسربوا، ولن يكن بمقدور فيفا الحصول على شركات بحجم مماثل".
وتابع "سيحاول فيفا التمسك بالشركات للحصول على مبلغ مالي يقارب 4 مليارات دولار أمريكي، لكنه بعيد للغاية عن هذا الرقم الحقيقي". وقال "هناك تردد حقيقي من بعض الشركات الكبرى التي لا تريد الارتباط بجهة ذات سمعة سيئة في الوقت الحالي".
وتجري محكم فيدرالية أمريكية تحقيقات مكثفة في الفترة الأخيرة للتأكد من شبه الفساد التي تحيط بمنح قطر حق تنظيم كأس العالم 2022، وكُشف حينها أن الأرجنتيني خوليو غروندونا وريكاردو تيكسيرا البرازيلي والباراغوياني نيكولاس لانوز تلقوا مبلغ مليون دولار أمريكي لكل فرد منهم مقابل التصويت لصالح الملف القطري.
ومثل لويس بيدويا رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم سابقاً أمام المحكمة بحصوله إلى جانب رؤساء خمسة اتحادات في أمريكا الجنوبية عرضاً بمبلغ 15 مليون دولار للتصويت لمصلحة ملف قطر.