مدريد - أحمد سياف
كانت الهزيمة أمام الغريم الأزلي، برشلونة، بمثابة الصفعة القوية لبطل أوروبا الذي يواجه مشكلات كثيرة هذا الموسم محليا وأوروبيًا، ويبدو أن حظوظ ريال مدريد في الموسم الحالي قد تنتهي مبكرًا إن ودع دوري الأبطال على يد باريس سان جيرمان.
تفاقمت أزمات ريال مدريد على كافة الأصعدة، الهجومية والدفاعية، ولعلاج كل تلك المشاكل يجب أولاً البحث عن نقاط الضعف ومحاولة بترها، ولا يتواجد في ريال مدريد هذا الموسم نقطة ضعف أكبر من كريم بنزيما.
في بداية الصيف استغنى زيدان عن موراتا وماريانو وأبقى على بنزيما ولم يعد يمتلك مهاجمًا سوى مايورال، وهنا أنهى التنافسية التي ربما كانت تساهم قليلاً في تمسك بنزيما بمركزه، ومن ثم ارتفاع مستواه.
لكن بنزيما تدهور مستواه بشكل غريب وبات الأسوأ على كافة الأصعدة وأصبح أقل من المتوسط بفعل مرور السنوات.
وإن قمنا بسرد الأسباب التي تؤكد أن بنزيما وقع بالفعل صك وداعه لسانتياغو برنابيو، أولها بكل تأكيد ضعف نسبة فاعليته الهجومية، فهو الأقل بين نجوم ريال مدريد بهدفين فقط في 12 مباراة في الليغا بمعدل هدف كل 442 دقيقة، على الرغم أنه أكثر من تحصل على فرص أمام المرمى.
وظيفة المهاجم الأهم هي قدرته على تحويل الفرص لأهداف، لكن هذا التراجع المخيب لبنزيما في هذا الشق دلالة كبيرة على أن مسيرته في ريال مدريد بدأت نحو فصلها الأخير.
الأمر الأخير الغريب أن بنزيما ورغم أنه المهاجم لكنه أسوأ لاعبي ريال مدريد (عدا الحارسين) في دقة التمرير، وهو ثاني أكثر اللاعبين وقوعًا في مصيدة التسلل!
لقد وصل بنزيما لسن الـ30 عامًا، وفي رأي الكثير من عشاق الميرنغي تحصل على كافة الفرص، وبات على ريال مدريد تجديد حيوية خط هجومه، من خلال قرار شجاع من زيدان بالتعاقد مع مهاجم جديد، لا مواصلة الثقة في بنزيما على أمل انتظار شيء لم يظهره.
{{ article.visit_count }}
كانت الهزيمة أمام الغريم الأزلي، برشلونة، بمثابة الصفعة القوية لبطل أوروبا الذي يواجه مشكلات كثيرة هذا الموسم محليا وأوروبيًا، ويبدو أن حظوظ ريال مدريد في الموسم الحالي قد تنتهي مبكرًا إن ودع دوري الأبطال على يد باريس سان جيرمان.
تفاقمت أزمات ريال مدريد على كافة الأصعدة، الهجومية والدفاعية، ولعلاج كل تلك المشاكل يجب أولاً البحث عن نقاط الضعف ومحاولة بترها، ولا يتواجد في ريال مدريد هذا الموسم نقطة ضعف أكبر من كريم بنزيما.
في بداية الصيف استغنى زيدان عن موراتا وماريانو وأبقى على بنزيما ولم يعد يمتلك مهاجمًا سوى مايورال، وهنا أنهى التنافسية التي ربما كانت تساهم قليلاً في تمسك بنزيما بمركزه، ومن ثم ارتفاع مستواه.
لكن بنزيما تدهور مستواه بشكل غريب وبات الأسوأ على كافة الأصعدة وأصبح أقل من المتوسط بفعل مرور السنوات.
وإن قمنا بسرد الأسباب التي تؤكد أن بنزيما وقع بالفعل صك وداعه لسانتياغو برنابيو، أولها بكل تأكيد ضعف نسبة فاعليته الهجومية، فهو الأقل بين نجوم ريال مدريد بهدفين فقط في 12 مباراة في الليغا بمعدل هدف كل 442 دقيقة، على الرغم أنه أكثر من تحصل على فرص أمام المرمى.
وظيفة المهاجم الأهم هي قدرته على تحويل الفرص لأهداف، لكن هذا التراجع المخيب لبنزيما في هذا الشق دلالة كبيرة على أن مسيرته في ريال مدريد بدأت نحو فصلها الأخير.
الأمر الأخير الغريب أن بنزيما ورغم أنه المهاجم لكنه أسوأ لاعبي ريال مدريد (عدا الحارسين) في دقة التمرير، وهو ثاني أكثر اللاعبين وقوعًا في مصيدة التسلل!
لقد وصل بنزيما لسن الـ30 عامًا، وفي رأي الكثير من عشاق الميرنغي تحصل على كافة الفرص، وبات على ريال مدريد تجديد حيوية خط هجومه، من خلال قرار شجاع من زيدان بالتعاقد مع مهاجم جديد، لا مواصلة الثقة في بنزيما على أمل انتظار شيء لم يظهره.