يوسف ألبي
عندما تكون هناك منافسة حقيقية وقوية على أية بطولة في العالم، لا شك أن ذلك يعطي جمالاً ومتعة أكثر بالنسبة للمشاهدين والمتابعين والعاشقين للعبة كرة القدم، ففي هذا الموسم نشاهد أن أغلب الدوريات مثل الأسباني والإنجليزي والألماني والفرنسي شبه منتهية وذلك بسبب الفارق الكبير والشاسع بين المتصدر وباقي الأندية، أما في الدوري الإيطالي فالوضع مختلف تماماً، فالجميع يشاهد مدى الصراع المحتدم على لقب الكالتشيو الذي أمتعنا في حقبته الذهبية في فترة الثمانينات والتسعينات ومطلع الألفية، قبل أن تتوالى المشاكل على الكرة الإيطالية، بسبب الأزمة الاقتصادية و فضائح التلاعب بالنتائج الذي هزت الكرة الإيطالية العريقة.
ففي السنوات القليلة الماضية غابت المتعة والمنافسة المعتادة في الدوري الأفضل في العالم سابقاً والدوري الذي لعب فيه العديد من الأساطير والنجوم، مثل الظاهرة رونالدو وزيدان وباجيو ومالديني وتوتي وديل بيرو وجورج وياه وباتيستوتا وغيرهم من اللاعبين، الذين يعودون بالفضل للدوري الإيطالي في تألقهم وإبراز موهبتهم في عالم المستديرة، فبعد اكتساح السيدة العجوز لجميع منافسيه، وفوزه بلقب الدوري خلال السنوات الست الماضية، اختلفت الأمور كلياً في هذا الموسم، وأصبحنا نشاهد مستويات متقاربة و منافسة شرسة على لقب الدوري وعلى المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، ولعل من أسباب عودة الحياة والمنافسة في الدوري الإيطالي هي استفاقة باقي الأندية باستثناء يوفنتوس من سباتها العميق، حيث قامت بالتعاقد مع مدربين وإداريين ذو كفاءة وخبرة عالية، بالإضافة إلى القيام بإبرام عدة صفقات مع لاعبين ذو جودة وقيمة كبيرة، من أجل منافسة يوفنتوس على الألقاب المحلية.
نابولي المتصدر ووصيفه ويوفنتوس ويأتي خلفهما أنتر ميلان و روما ولاتسيو هم المنافسين الحقيقيين على لقب الدوري، فالفارق بين الأول والخامس إحدى عشرة نقطة فقط، مع الأخذ بعين الاعتبار أن ناديي العاصمة روما ولاتسيو أصحاب المركزين الرابع والخامس يملكون مباراة مؤجلة، ما يجعل المنافسة أكثر شراسة في حال فوزهما في تلك المباراة، هذه المنافسة والتقارب في النقاط بين الفرق أعادت لأذهاننا الفترة الذهبية للكرة الإيطالية، خصوصاً فترة التسعينات من القرن الماضي، والتي كانت المنافسة مشتدة على آخرها بين أندية إيطاليا، حيث كنا نعلم ببطل الدوري في الجولة الأخيرة من البطولة، كما أعادت المنافسة الجماهير الإيطالية للمدرجات بعد فترة عزوف شاهدناها في الفترة الماضية.
فبعد غياب المنتخب الإيطالي عن المشاركة في مونديال روسيا 2018 في مفاجأة هزت الكرة العالمية، تأمل الجماهير الإيطالية أن تعود هيبة أنديتها كما كانت في السابق، من أجل عودة بريق الكالتشيو للقمة من جديد، وأن تعود كذلك الأندية الإيطالية للمنافسة على أمجد البطولات الأوروبية.
عندما تكون هناك منافسة حقيقية وقوية على أية بطولة في العالم، لا شك أن ذلك يعطي جمالاً ومتعة أكثر بالنسبة للمشاهدين والمتابعين والعاشقين للعبة كرة القدم، ففي هذا الموسم نشاهد أن أغلب الدوريات مثل الأسباني والإنجليزي والألماني والفرنسي شبه منتهية وذلك بسبب الفارق الكبير والشاسع بين المتصدر وباقي الأندية، أما في الدوري الإيطالي فالوضع مختلف تماماً، فالجميع يشاهد مدى الصراع المحتدم على لقب الكالتشيو الذي أمتعنا في حقبته الذهبية في فترة الثمانينات والتسعينات ومطلع الألفية، قبل أن تتوالى المشاكل على الكرة الإيطالية، بسبب الأزمة الاقتصادية و فضائح التلاعب بالنتائج الذي هزت الكرة الإيطالية العريقة.
ففي السنوات القليلة الماضية غابت المتعة والمنافسة المعتادة في الدوري الأفضل في العالم سابقاً والدوري الذي لعب فيه العديد من الأساطير والنجوم، مثل الظاهرة رونالدو وزيدان وباجيو ومالديني وتوتي وديل بيرو وجورج وياه وباتيستوتا وغيرهم من اللاعبين، الذين يعودون بالفضل للدوري الإيطالي في تألقهم وإبراز موهبتهم في عالم المستديرة، فبعد اكتساح السيدة العجوز لجميع منافسيه، وفوزه بلقب الدوري خلال السنوات الست الماضية، اختلفت الأمور كلياً في هذا الموسم، وأصبحنا نشاهد مستويات متقاربة و منافسة شرسة على لقب الدوري وعلى المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، ولعل من أسباب عودة الحياة والمنافسة في الدوري الإيطالي هي استفاقة باقي الأندية باستثناء يوفنتوس من سباتها العميق، حيث قامت بالتعاقد مع مدربين وإداريين ذو كفاءة وخبرة عالية، بالإضافة إلى القيام بإبرام عدة صفقات مع لاعبين ذو جودة وقيمة كبيرة، من أجل منافسة يوفنتوس على الألقاب المحلية.
نابولي المتصدر ووصيفه ويوفنتوس ويأتي خلفهما أنتر ميلان و روما ولاتسيو هم المنافسين الحقيقيين على لقب الدوري، فالفارق بين الأول والخامس إحدى عشرة نقطة فقط، مع الأخذ بعين الاعتبار أن ناديي العاصمة روما ولاتسيو أصحاب المركزين الرابع والخامس يملكون مباراة مؤجلة، ما يجعل المنافسة أكثر شراسة في حال فوزهما في تلك المباراة، هذه المنافسة والتقارب في النقاط بين الفرق أعادت لأذهاننا الفترة الذهبية للكرة الإيطالية، خصوصاً فترة التسعينات من القرن الماضي، والتي كانت المنافسة مشتدة على آخرها بين أندية إيطاليا، حيث كنا نعلم ببطل الدوري في الجولة الأخيرة من البطولة، كما أعادت المنافسة الجماهير الإيطالية للمدرجات بعد فترة عزوف شاهدناها في الفترة الماضية.
فبعد غياب المنتخب الإيطالي عن المشاركة في مونديال روسيا 2018 في مفاجأة هزت الكرة العالمية، تأمل الجماهير الإيطالية أن تعود هيبة أنديتها كما كانت في السابق، من أجل عودة بريق الكالتشيو للقمة من جديد، وأن تعود كذلك الأندية الإيطالية للمنافسة على أمجد البطولات الأوروبية.